عالمية

القلق يسيطر على الأتراك من تنفيذ جماعة غولن تهديدها بالفوضى.. “الأحد موعدهم”


هل هي محاولة انقلاب جديد؟ أم أحداث إرهابية مرتقبة؟ أم أنه مجرد تكتيك من جماعة الخدمة بعد فشل محاولة الانقلاب على الحكم القائم في تركيا؟ تكاد هذا الأسئلة وأخرى لا تخرج من أي جلسة تركية هذه الأيام بعد انتشار تهديدات على الشبكات الاجتماعية بأن شيئاً ما سيُحدث قريباً.

“وداعاً.. مع الأمنيات أن نراكم في الرابع عشر من شهر أغسطس/آب 2016″، بهذه الكلمات غرد مدون تركي يُدعى مصطفى كوتشيغيت على تويتر، وانتشرت بشكل كبير لتبدأ بعدها التخمينات لما سيحدث في ذلك التاريخ الذي يوافق في ذات الوقت الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

قطع الكهرباء وضرب المحوّلات في عموم تركيا

صحيفة “يني عقد” نقلت عن رئيس بلدية أنقرة الكبرى مليح غوكتشيك قوله إن جماعة الخدمة، أو ما يُعرف في تركيا بالكيان الموازي، سيعمل على إبقاء تركيا من دون كهرباء لمدة أسبوع وتفجير المحولات الكهربائية وتخريبها من أجل نشر حالة الفوضى في البلاد.

شرائط فيديو وتسجيلات صوتية مُفبركة

وفي لقاء تلفزيوني أشار غوكتشيك إلى أن “الكيان الموازي” سيعمل مرة جديدة على نشر فضائح عبر شرائط مصورة مُفبركة، وكذلك تسجيلات صوتية من أجل خلق بلبلة وسط الرأي العام التركي.

زلزال في منطقة بحر مرمرة

ويُعتبر التخمين الثالث مثيراً للجدل والاستغراب، حيث أشار غوكتشيك إلى أن جماعة غولن “ستعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل إحداث زلزال في منطقة بحر مرمرة وذلك عن طريق ضرب وإحداث تفجيرات في خط الصدع والزلازل”.

وتابع غوكتشيك بالقول “إنني لا أصدق أن يحدث ذلك، لكن الدعاية الخاصة بالكيان الموازي تؤكد أن هذا الشيء من الممكن أن يحصل حيث نتذكر ما حدث في زلزال غولجولوك حيث اتضح أن تجارب تفجيرات من قبل أميركا وإسرائيل تسببت في ضرب خط الزلازل”.

ويختم رئيس بلدية أنقرة حديثاً نقلته صحيفة “خبر ترك” بالتأكيد على أنه لن يقع شيء في الـ14 أغسطس/آب “لكن في حال تم قطع التيار الكهرباء وشبكة الاتصالات، وبث قناة TRT القنوات الفضائية الأخرى، سيكون حينها علينا جميعاً النزول للشارع والدعوة المباشرة لذلك”.

هافغنتون بوست