منوعات

شاعرة سودانية تلتقى عنترة وامرؤ القيس


فخورة أن تكون إطلالتي الأولى بأرض الحجاز عبر عكاظها فقد صافحت تاريخ الشعر العربي صفحة صفحة وسلمت على روح الخنساء التي تعطر المكان, بهذا عبرت الشاعرة ابتهال مصطفى تريتر حول مشاركتها في سوق عكاظ في دورته العاشرة, هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة وتابعت
عكاظ بعث بطبعة عجيبة طبعة قديمة جديدة وما أتمناه أن أرى منافسات من أطفال الوطن العربي ليستصحبوا معهم هذا الإرث الذي جمله الطرح المونودرامي والفنتازيا الرائعة
أنا سرت حافية على جادة عكاظ تيمنا ووقفت على خيمة النابعة ومررت بامرئ القيس والأعشى والتقيت عنترة العبسي, وثم أعدت للنوق والخيول أسئلتها الحائرة وهي تقول أتعيد إلي أيها العربي سطوتي وأيامي.
وعن رؤيتها لسوق عكاظ هذا العام أكدت تريتر أن “الأمسيات الشعرية كانت حافلة بالأصوات المتعددة المتناغمة التي امتلأت استدعاء وتجديدا وتباينت التجاريب وأشهر كل منا قلمه ليليق بجمهور السوق الخيمة الثقافية جميلة ولكني عشقت ساحة جادة عكاظ أكثر لأني مولعة بمملكة الشعر الجماهيري وهذا ما ميز السوق قديما وعلى الشعراء أن يحافظوا على شخصية وهوية السوق
ليس بالشعر وحده يحيا عكاظ وختمت بقولها : انتظر عالمية السوق الذي أضاف خياما أخرى للتكنولوجيا وريادة الأعمال وقالها بالصوت العالي ليس بالشعر وحده يحيا عكاظ.

صحيفة آخر لحظة