سياسية

قيادي بالوطني: لا يسمح لمن تسبب في عرقلة المفاوضات بالتصريحات داخلياً


رأى القيادي بالمؤتمر الشعبي د. علي الحاج أن خريطة الطريق تمثل نتاجاً طبيعياً لفشل السودانيين حكومة ومعارضة بما فيهم الشعب في حل مشكلات البلاد. بينما جدد مساعد الرئيس إبراهيم محمود استعداد الحكومة لدفع أي ثمن من أجل السلام وليس إطالة أمد الحرب عبر فتح الحدود والبلاد لتصبح فوضى تحت غطاء العمل الإنساني. وجزم مساعد الرئيس بعدم السماح لما وصفهم بالراغبين في استخدام الإعلام للحرب النفسية وزراعة اليأس بالحديث عبر الإعلام المحلي, منوها بما سماها جهات تعمل من أجل توظيف الإعلام كأداة للحرب النفسية لضرب الاستقرار وزراعة اليأس في نفوس الناس). ففيما دعا د. علي الحاج إلى استعجال انعقاد الأمانة العامة للحوار الوطني للشروع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني عبر حكومة وفاق وطني, أشار إلى أن الحوار أضاف بعداً جديداً للساحة السياسية الداخلية لأنه يرتكز على السودنة. وأبدى في الوقت نفسه أسفه خلال حديثه بمنبر المركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس، على أن مشكلات السودان مازالت كماهي، ولفت إلى أن القضايا التي تعاني منها البلاد حالياً هي ذاتها قبل أكثر من عشرين عاماً، وأضاف قائلاً: (خريطة الطريق تمثل نتاجاً طبيعياً لفشل السودانيين حكومة ومعارضة بما فيهم الشعب في حل مشكلات البلاد، مما جعلها تفرض عليهم من الخارج). ومن جهته برر القيادي بالمؤتمر الوطني كرمنو تضييق حريات النشر عبر الإعلام لما جرى بالمفاوضات، رداً على أسئلة الصحافيين بأنه لا يسمح لمن تسبب في عرقلة المفاوضات بالخارج بالتصريح. ومن جانبه قال رئيس وفد التفاوض الحكومي إن الحكومة رفضت طلب الحركة الشعبية قطاع الشمال بأن تكون الإغاثة من خارج الحدود بدون رقابة الحكومة، لأن الحركة الشعبية تريد أن تعيد تجربة شريان الحياة الذي أطال أمد الحرب بالجنوب ومكن للتمرد.وأوضح محمود في تنوير لقادة الأجهزة الإعلامية أمس أن طلب الحركة الشعبية مقصود بأن تتنازل الدولة عن سيادتها لصالح التمرد، مؤكداً رفض الحكومة كتابة أية وثيقة تنتهك سيادتها وتكشف أن الدولة غير قادرة على حماية أراضيها. وفي غضون ذلك توقع محمود أن يوقع قطاع الشمال وحركات دارفور على اتفاقية وقف العدائيات، لكنه تمنى ألا تكون بعد خمسة أشهر (كما فعلوا مع خريطة الطريق التي رفضوها في البداية وعادوا ووقعوا عليها بعد خمسة شهور دون إضافة شولة عليها). وامتدح محمود مواقف رئيس حزب الأمة القومي وحماسه وحرصه على أن يمضي الجميع عقب التوقيع على خريطة الطريق في تنفيذ بنودها والخطوات التي تليها. وانتقد محمود الحركات وقطاع الشمال الذين تعمدوا عدم التوقيع وإفشال الجولة بإقحام بنود وقضايا لم تكن مطروحة في الأصل.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. غندور ومندور وبنضورة يفاوضون عرمان وكجبار والحلو والمر وعقار وفرفار وناس جنى فيل قمة الاستفزاز من ليس له الحق يقاوض اصحاب الحق واطفال يموتون ونساء ترمل ورجال ينطو الحيط بالليل ويتحرشون ببنات ما يسمونه بنات العرب فى سوق ليبا والسوق العربى وسوق ستة ويقلعون موبايلات اولاد الناس فى مايو والازهرى وشارع الهواء……واااااااه زبيرااااه وااااه نافعا اين انتم ألحقو البشير وساندوه بدل الجماعة الماعندهم رؤية وبكرة لمن اخوات البنات يهجمو الطابية ما ح تلقو منهم نفاخ النار وعندها النار بتحرق الواطيها