احلام مستغانمي

هل قرأتم وصايا رسول حمزاتوف ؟ (2)


السّلاحُ الذي تحتاجُه مرة واحدة ، عليكَ أنْ تحمله العمرَ كلـّه . والأبياتُ التي ستردِّدها العمرَ كله ، تـُكتبُ مرة واحدة
ـ يمكنُ للرجل أنْ يركعَ في حالتين : ليشربَ من العين ، وليقطفَ زهرة .
ـ لا أحدَ يعرفُ عاداتِ حصانك خيرًا منكَ أنت .
ـ الكلمة التي يُمكنُ أن تـُقال في آخر الكلام ، يجبُ أن لا تـُقال في أوّله.
ـ الخنجرُ الراقد دائمًا في غمدِه ، يَصدأ ، والفارسُ الراقدُ دائمًا في بيته ، يترهـَّل .
ـ أفضلُ الحبوبِ يُبقيها الفلاحُ للبذار .
ـ الكلماتُ ، كالمطر : في المرة الأولى خيرٌ عظيمٌ ، وفي الثانية شيءٌ جيدٌ ، وفي الثالثة أمرٌ محتملٌ ، وفي الرابعة بلاءٌ وشرٌ مستطيرٌ .
ـ نحن جميعا شعراء ، بعضنا ينظم الشعر لأنه يعرف كيف ينظمه ، وبعضنا ينظُمه لأنه يظن أنه يستطيع ، وبعضنا لا ينظم الشعر على الإطلاق .. ومن يدري ؟ فلعلّ هذه الزمرة الأخيرة أن يكونوا فعلاً هم الشعراء حقا ..
ـ إن الكلمات التي لم أقلها أغلى على قلبي من كل الكلمات التي قُلتها .
– لا تلُم الحصان ، لُمْ الطريق ، فلا يمكن أن تحصل على ظلٍ مستقيم من عَصى معوجّة . أماّ نحن فنبذل جهدنا طوال الوقت للضغط على الظلّ بدل أن نجعل الطريق مستقيماً ، نقضي على الجميع ناسين أنهم ظلال .
– أبي كان على حق ، ربما كان الحبّ معهداً ،حيث لا يدرس فيه كل من يشاء ، وحيث الفرح والحزن وحدهما طوال الأيام والليالي،هما اللذان يُعلمان الطلبة .
– شيئان في الدنيا يستحقان المنازعات الكبيرة : وطن حنون، وامرأة رائعة، أما بقية المنازعات فهي من اختصاص الديكة.