هيثم كابو

جابوا (ساسا) وساكين الإغاثة !


* وصديقنا العزيز أحمد محمد أحمد يكتب أمس مقالاً ساخناً تحت عنوان (الما عاجبو يشرب من البحر) متسائلاً في مستهل (رزاز حروفه) :
“هل أنتهت فضيحة استاد مدني، بالصراخ والهجوم الأعلامي على لجنة التحكيم، واتحاد الكرة لعدة أيام أم ماذا هنالك..؟! وهل مثل تلك الفضيحة هي التي يؤثر عليها غبار عدة أيام وليس السنوات لتنتهى بانتصار الظالم على المظلوم…؟!
*لقد توقعنا هذا السيناريو المؤسف لاننا شاهدنا افلاما مشابهة في العديد من المرات، تبدأ بظلم من الهلال للخصم أو تمرده على القانون، ثم يثور الجمهور والاعلام وترتفع الاصوات المطالبة بالعدالة والتعامل بالقانون مع الوصيف، وبعد عدة أيام يصبح الصوت خافتاً، حتي يصمت الجميع دون ان يحدث اي جديد..!
*لكن كان املنا أن يتغير السيناريو هذه المرة، لان الفضيحة كانت داوية، والظلم كان فادحا على سيد الاتيام…خاصة ان الحملة ضد الظلم ومحاربة الفساد والمفسدين انطلقت بقوة لم يسبق لها مثيل، لكنها مع الأسف أنتهت مثل غيرها من الحملات بهدوء الاوضاع وعدم معاقبة الظالم ومكأفاة المظلوم..!”.
* يا عزيزي أحمد : ليس في الأمر جديد فلجنة الحكام الموجهة وإتحاد الغفلة جميعهم يدوسون على المظلوم، ورغم كل ذلك لن يتقدم المدعوم ..!
* لولا اغاثات حكام دعم الهلال لما حقق الوصايفة (الصفر) الذي لم يتقدموا منه شبراً واحداً ..!
* (صفر) الوصايفة نفسه جاء بعد عناء، ودعم الوصايفة واجب على الحكام فهو يستحق العطفة والشفقة والهبات والعطاء ..!
* (صفر الوصايفة) يذكرني برجل أعمال دخل في مشاكل مالية ثقيلة وحاصرته الديون من كل جانب؛ بينما احاطت به (الشيكات الطائرة) من كل جانب؛ وبعد شهور من المعاناة سدّد ديونه، فعندما سأله أحد أصدقائه : هسه أوضاعك كيف يا أخونا .. ؟ رد بقوله :
“على الحديدة .. بإختصار ممكن تقول رصيدي زيرو لكن مهما أقول ليك ما بتتخيل الجهد والمعاناة البذلتها عشان أصل للزيرو) ..!
* (زيرو) ودعم الحكام يرعاكم ..!
* لم يعد للوصايفة ما يراهنوا عليه غير نفخة كذابة وضحة في الإعلام و(دعم لا محدود من الحكام) ..!
* لو كان الهلال فريقاً كبيراً كما يزعمون لترفع عن الهبات ورفض هضم حقوق الاخرين؛ ولو كمان الوصايفة من أندية البطولات لخجل أنصاره من إغاثة الحكام والدعومات ..!
* مؤسف الا يبلل الخجل وجه الوصايفة مما يفعله بهم المواسير، ومحزن حقاً أن نادي تأسس قبل أكثر من ثمانين عاماً لم يصل بعد سن الإعتماد على نفسه، ولا يزال رهانه على الدعم والنفير ..!
* جابوا ساسا وساكين الإغاثة ..!
* لو ركز الكاردينال في التسجيلات القادمة على الحكام فإن بإمكانه أن يحقق ما أستعصى على ناديه من أحلام ..!
* ما قدمه السموأل للهلال هذا الموسم لم يقدمه شيبولا ..!
* من يسمع إعلام الوصايفة يتحدث عن البطولات يظنهم فريق لا يقبل الهبات ويرفض الدعومات ..!
* بات من السهل يا عزيزي أحمد أن يُطلِق إعلام وجمهور كل فريق الألقاب على ناديه، ويسعى لتصويره (صاحب بطولات وحاصد جويات) وتمجيده بما ليس فيه ..!
* والمدعوم مأزوم مأزوم ..!
* نسمع عن فريق يطلق عليه اعلامه من باب تخدير الجمهور اسم (سيد البلد) مع أنه لم يجلب للبلد كأساً واحداً، وظل رصيده (صفراً كبيراً)، وما دخل بطولة خارجية الا وخرج منها خالي الوفاض مما يؤكد حقيقة أنه فريق منزوع الإجادة، فلماذا يخنون الوطن بالقاب كاذبة، ويرتكبون جرماً في حق البلد بتضخيم فريق لا يملك مقومات السيادة ..!
* كلما قدموا له دعماً قال لهم : هل من مزيد، ومن يريد الإغاثة مضاعفة و(الهبات بزيادة)؛ فإنه آخر من يتحدث عن السيادة ..!
* كيف تكون (سيداً) على الفرق وانت صاحب رصيد (صفري)، وقاعدتك موجوعة وليس لديك كلمة مسموعة ..!؟
* يمكن للوصيف أن يكون سيد (الظلم) في البلد ..!
* يجب أن تكون الألقاب بحجم الفرق، فمن تعود جمهوره على الذهاب للمطار فهو بلا شك صاحب أسم منحوت في لوح الشرف الأفريقي، ويستحق عن جدارة لقب (الجوي)، فالكل يعرف تاريخه وقدراته وإيفائه بوعوده و(الجوي إن قال بسوي بسوي) ..!
* واللوح الأفريقي الذي يزينه المريخ يجلس على سدة عرشه أندية كبيرة مثل (رفيق درب البطولات الخارجية) نادي الأهلي المصري الملقب ب(فريق القرن)، ولعمري أنه نادي كبير يستحق اللقب لما حققه من إنجازات أكدت أنه مسقط رأس البطولات والابداع والفن ..!
* أكثر من عشرين لقب حققهم الأهلي؛ وجاره المدعوم بجنوب الوادي لا يزال صفري التاريخ؛ و(ليس في الأمر عجب) ..!
* إتعجبي …!
نقوش متفرقة
* دعم الوصيف واجب على جميع الحكام حتى ولو كان الظلم جريمة، وإغاثة الهلال عمل انساني يجب أن يقوم به كل أصحاب القلوب الرحيمة ..!
* رغم الضجة والصراخ وطولة اللسان والكيتة، فإن إعلام الهلال ينتظر دعم الحكام ليأكل فريقه الميتة ..!
* ميتة وخراب (أصفار) ..!
نقش أخير
* ألقاب مملكة في غير موضعها
كالصفر إنتفاخاً يحاكي صولة الأسد ..!


تعليق واحد

  1. ياخي خليك في الطقطاقات والدلوكة بتاعتك دي والمصيبة لا ناجح في الفن ولا في الصحافة نصحتي ليك شوف ليك حواشة ازرعا امكن تنجح فيها