سياسية

(أنصار السنة): قرار منع الحديث الديني (غير) مُوفق


وصف رئيس جماعة أنصار السنة بالسودان إسماعيل عثمان الماحي، قرار وزير الإرشاد بمنع الحديث الديني والوعظ بالأسواق والطرقات بـ(غير) الموفق وغير شرعي والواقعي، وقال إن الجماعة لا مانع لديها من التنظيم والضبط والأخذ بيد المخطئ وتوجيهه.
وحذَّر الماحي، في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام بالسجانة، من مغبة تنفيذ القرار بصورته الحالية، مما يجعل الشباب عرضة للتطرف والجماعات التكفيرية.

وأعلن استعداد الجماعة للتعاون مع وزارة الإرشاد والأوقاف في تدريب الدعاة والخطباء في معاهد الجماعة المنتشرة في أنحاء السودان، مُحذراً من الدعوات العلمانية والإلحادية والإرهاب والتطرف في أوساط الشباب، مما يستدعي تكثيف العمل الدعوي لا تحجيمه.

وأكد الماحى أن الجماعة تسعى لإلغاء القرار، ولو اضطرت ستلجأ إلى خطوات قانونية ودستورية، وشدَّد على أهمية الاعتناء بأمر الدعوة إلى الله تعالى وتبليغها للناس في جميع أماكنهم كما فعل الأنبياء عليهم السلام ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والدعاة والمصلحون على مر الأزمان والعصور.

وقال إن من يأتي إلى المسجد فيه خير ويتلقى الدعوة والعلم، ولفت إلى أن هناك آخرين يحتاجون لأن تصلهم الدعوة في أماكنهم؛ سواءً في الأسواق أو الطرقات أو الأماكن العامة.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. قرار موفق .. امشو شوفو غير المسلمين وين في العالم وصلحو طريقتكم في الدعوة وربنا يوفقكم تدخلو ليكم كم واحد الاسلام ..

  2. المستفز في دعوة أنصار السنة أنهم ينظروا للمجتمع ككل بانهم غير مطبقين الدين وهم وحدهم الذين يطبقون الدين صحيح ولو نظر كل سوداني لهؤلاء الجماعة وهم حولة في الحي فسوف يلاحظ عدم اختلاطهم بالمجتمع في الافراح والاتراح وفي المرض فأي دين ذلك الذي تدعوا الية ويظنون تجهم الوجه وعدم الابتسامة من الدين لذلك أنا انصحهم لو أردوا الدعوة وكسب عدد من الناس لابد من الاختلاط بالمجتمع والتعامل مع الناس بالبساطة وأن يكون ذلك من منطلق الآية (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ )

  3. حدث بموقف جاكسون وانا ومئات الناس شهود:
    كان الوهابية يجتمعون ويتحدث احدهم في المايكرفون ويسب الشيخ البرعي فغضب شخص حافي القدمين يرتدي قبعة خضراء واخذ يرد على المتحدث فاجابه المتحدث بان يأتي ويتكلم في المايكرفون ان مان شجاعا فدخل الرجل الحلقة ليأخذ المايكرفون فرفض المتحدث اعكائه اياه واخذ يملي عليه بشروط فغضب الرجل وتنازع مع الوهابي على المايكرفون فحاوطه الوهابية العلوج واوسعوه ضربا في على جميع جسده بالركل والصفع واللكم وان لم نتدخل لقتلوه وقالوا انه ضرب شيخهم الشاب مع انه لم يضربه بشهادة الجنيع فقط تجاذب معه على المايكرفون بعد ان خدعه الوهابي والرجل مسكين من النوع الذي يمشي حافيا وياكل الكرتة ..هؤلاء القوم كقوم لوط لا ينفع معهم الا الرجم