عالمية

موكب هائل لأوباما في العطلة


لا يوجد في قاموس رئيس الولايات المتحدة مرادف للهدوء، حتى لو كان من النوع المرافق لعطلة يمارس فيها باراك أوباما لعبة الغولف، لا سيما إن بلغ الموكب الأمني بسياراته وعديده جمهوراً بذاته.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أنه خلال موسم العطلة الصيفية السنوية شهد سكان وزائرو جزيرة مارتا فاينيارد في ماساشوستس استعراض الموكب الرئاسي واصطفاف مئات الأشخاص على جانبي الطرقات، على أمل أن يلمحوا أوباما وزوجته في واحدةٍ من السيارات المصفحة التي اخترقت ممرات بلدتهم الصغيرة، في رحلة توصيل الرئيس إلى الملعب لتمضية بعض الوقت بهدوء وممارسة لعبة الغولف أثناء العطلة.

وعمل أفراد الشرطة المحلية على إيقاف خط السير للسماح لأوباما وفريقه الأمني بالمرور بالموكب على طرقات الجزيرة. وقال أوباما ذات مرة في هذا الصدد: «سمعت أنه خلال هذا الصيف، وبعد لعبة الغولف أن ستيف كان يتذرع بأن وجود عناصر الأمن أرهبه وتسبب في خسارته الشوط. لكن ذلك ليس مهماً، لأنه سيحظى بفرصةٍ ثانية».

وقد لعب أوباما خلال الجولة الأولى مع كريس بول من فريق «لوس أنجليس كليبرز»، في حين تنافس في الشوط الثاني مع ستيفن كاري من فريق «غولدن ستايت واريورز».

عادةً ما ترافق أوباما حين يمارس لعبة الغولف حفنة من المراسلين وفريق من المصورين، ويبقون على مقربةٍ منه شرط أن يحافظوا على مسافةٍ بحيث لا يراهم ولا يرونه. إلا أنه سمح للصحافة هذه المرة بمشاهدة أوباما عند الحفرة الأولى في اليوم الأول من العطلة.

البيان