تحقيقات وتقارير

نضال النعيم.. ملكة في انتظار التتويج.. كوني كنداكة


يجذب المسار الإنساني والنشاط الاجتماعي في العادة نجوم المجتمع والمشاهير، ويتمدد على حساب الجماهيرية السياسية، وهو في الحقيقة يسحب منها البساط ويقدم المساندة لقضايا الناس بمشاهد مختلفة.
ويبرز نموذج الإعلامية نضال النعيم شاهداً على وصول صوت المساندة الاجتماعية ودوره وتغلغله، فأصبح جديراً بمهمته ومسموعاً بما يطمئن المجتمعات وفئاتها المحتاجة أن هناك من يضطلع بدوره تجاهه، ورغم أن (العمل الإنساني) قد بدأ في مساحة ضيقة إلا أنه تمدد الآن ليصبح برنامج مسابقات شهير أطلق عليه لقب (ملكة المسؤولية الاجتماعية).. (اليوم التالي) التقت بنضال ومرت معها على كل مراحل المسابقة وخرجت بالحصيلة التالية:
النشأة والبدايات
أنا نضال النعيم الصوفي تخرجت في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا كلية الهندسة قسم البرمجيات في العام 2014، وبداياتي في المجال الإعلامي كانت منذ أيام الدراسة في المدرسة مروراً بالنشاط الثقافي في الجامعة، ومن ثم العمل في إذاعة راديو الفن على الانترنت، وحصلت على دورات تدريبية في إذاعة المساء وراديو الرابعة أثناء الدراسة، وحالياً أعمل مُعدة ومُقدمة برامج بإذاعة هلا (96) وأقدم برنامج (هلا وهن)، الذي يُعد المنصة الأولى لتوعية المرأة عبر الراديو.. ووجودي ضمن طاقم هلا يضمن الانتشار.

الوجه الآخر
وعن الوجه الآخر لها تقول نضال: أنا إنسانة بسيطة ومن أسرة بسيطة أحب التواصل الاجتماعي مع الأهل والأصدقاء وأسعى جاهدة للوجود ضمن النشاطات الاجتماعية والثقافية والطوعية.
وحول إمكانية العمل في الصحافة والتلفزيون تؤكد: بدأت بالعمل الإذاعي باعتباره وسيلة لاكتساب مهارات عدة، وذلك لا يمنع أن تكون لدي تجارب مستقبلا في العمل الصحفي أو التلفزيوني، أما الآن فليس لدي تجربة بهما. وأردفت: الطموح والرغبة لدي منذ انطلاق أنفاسي الأولى، وهي متزايدة يوما تلو الآخر، وحين يرتبطان بتجربة العمل الاجتماعي الإنساني يضمنان إرسال رسائل للمجتمع لكي تتضح الخطى، وكل ذلك قادني نحو برنامج الملكة.
ثقة وقدرات
تقول نضال: برنامج (ملكة المسؤولية الاجتماعية) الذي يبث على أكثر من (70) مؤسسة إعلامية وهو فكرة مصطفى سلامة (الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب) ودكتور رحاب زين الدين (سفيرة المرأة العربية)، وتبث هذا الأيام المرحلة الثانية منه.
وعن إمكانية تقدمها في المسابقة تشير إلى أنها بطبعها لا تحب التوقعات، وإنما تغذي روحها بالثقة الكاملة بالله وبقدراتها وبالطاقة الإيجابية والتفاؤل، لذلك تمضي بنجاح، وتتمنى أن يكون ذلك حتى النهاية. وتضيف: الحماس هو دافعي الأول وليس الفضول.

دعم من الأسرة والزملاء
تواصل نضال النعيم حديثها قائلة: نحن في دولة معروفة عند العالم أجمع أنها من أكبر الدول تواصلا اجتماعيا، وإذا نظرنا بعين الشباب فإنهم الآن ينظمون مبادرات وحملات اجتماعية كثيرة جدا. وتضيف: مبادرتي (كوني كنداكة) التي تحمل شعار (كوني ملكة صانعة للقرار) تحتاج مبدئيا لدعم الأسرة الصغيرة، التي لم تبخل على بكل المعينات، ويمتد الدعم للأصدقاء والزملاء والأهل والشخصيات الإعلامية من شعراء ومذيعين وفنانين بالإضافة لطاقم إذاعة هلا 96 اف ام. واستطردت: الاهتمام واضح جدا بالبرنامج، وكل يوم يزداد إعجاب الناس به باعتباره الأول من نسخته الذي يهتم بالعمل الإنساني والمسؤولية المجتمعية في الوطن العربي في وجود مبادرات نسائية بأشكال مختلفة تخدم المجتمع والإنسان.
رسائل مهمة
كشفت نضال عن رسائل تود تقديمها للمجتمع من خلال مشاركتها، أولها زيادة الطاقة الإيجابية بداخل الجميع، وأن الكافة وبرغم كل شيء قادرون على التميز والإبداع، وأيضاً أن المرأة السودانية منذ قديم الزمان وحتى الآن ملكة بفكرها وثقافتها وحبها للإنجاز، وسيتم غرس كل هذه المفاهيم في بعض النساء اللاتي يفتقرن لذلك من خلال المبادرة. وتضيف: إن العلاقات العامة وصنعها ليس بالأمر الصعب، لكن صنع الأهداف يتطلب الجهد والمعرفة، وهذا ما تسعى إليه لبناء ذاتها وشخصيتها. وعن اللحظات العصيبة التي عاشتها تقول: في بداية المرحلة الأولى طلب مني تصوير خطاب جماهيري والتحدث مع الناس ومحاولة جذبهم للنقاش وحقيقة أحسست بالخوف وعدم القدرة على ذلك، لكن وجود الأشخاص الداعمين لي ورغبتي وطموحي هي من الأسباب التي قادتني لتخطي كل العقبات والصعوبات.

حكاية الثوب السوداني
وعن ظهورها بالثوب السوداني تقول نضال: استمددت منه قوة ما كنت أجدها لولاه، فالمبادرة دعوة لتحقيق طرح المرأة السودانية الرائدة التي وصلت إلى ما يتحدث عنه العالم قبل فترة طويلة، فنجدها في السودان وزيرة منذ القدم وطبيبة وكاتبة ومهندسة وغيرها تتبوأ أعلى المناصب وتتقدم الصفوف، لذا كان فخري بالثوب السوداني وارتدائه، وقد منحني ثقة أكبر وحملني مسؤولية على عاتقي ووجودي أمام لجنة تحكيم مكونة من العمالقة على غرار د. عزت أبوعوف ود. رحاب زين الدين والفنان عمر العبدلات. وتضيف: بمقدار خيوط هذا الثوب هناك أمل وهدف ورغبة وانتظار من أهل بلادي بنجاح نحمله باسم السودان.
إمكانية الانتصار
ثقتي الكاملة بنفسي وقدراتي ومبادرتي التي تخدم كل نساء بلادي، وكل من تريد أن يكون لها قرار في النجاح والإبداع، والجولة النهائية تكتمل بانضمام كل الناس معي والإيمان بمبادرتي ودعمي من كل مؤسسات المجتمع المدني والأفراد.
وطالبت نضال السودانيين بدعمها والتصويت لها عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة تحتوي على الرقم (8)، لمستخدمي شبكة Zain عبر الرقم 1407 ولمشتركي MTN عبر الرقم 1160.
مبادرة نضال
كنداكة هي الصفة التي أطقلت على ملكات مملكة كوش ومعناها المرأة الواثقة من نفسها التي تتحدى كل الصعوبات لتنجح.

صحيفة اليوم التالي


‫3 تعليقات

  1. تانى يا سوادنة رجعتو للرخامة والتلامة

    كنداكة اية وبتنجان اية

    اية الأسماء الغريبة دي وماسكين فيها موش كفية اخترتم لا نفسكم اسم المنطقة الممتدة من شرق افريقيا الى غربها والتي

    كانت تعرف بالسودان واطلقتموهو علي بلدكم وجنسكم. حاجة تحير بجد؟

    دي سياسة جلد الذات المعروفة لعلماء النفس

    عجبي

  2. هذا تراثنا وعاجبنا ومتمسكين بيه .اكيد المحدث هذا ليس له تراث حتي يعرف هذه المسميات .شوف يارخم وياوهم سميناها الكنداكة .والان هي مكندكه كل بنات الدول المجاوره في الجمال السوداني الطبيعي ومجرسه بنات جميع الدول في هذا الجمال الرباني السودان هذا هو السودان يا جاهل.

  3. بطبيعة الحال كل شئ مشترك مع الاخوة المصريين لا يفرطون فيه يعني بيخدوا الاول ويتركون المراتب الاخرى للاخرين مثلاً (الجامعة العربية – اتحاد المهندسين العرب – اتحاد الاطباء العرب – اتحاد المحامين العرب – اتحاد الصحفيين العرب …).. لكن بس اجتهدي وتفائلي وما النصر الا من عند الله .