سياسية

بدء المباحثات المشتركة بين السودان ودولة الجنوب


بدأت بالقصر الرئاسي السوداني، الأحد، جلسة المباحثات المشتركة بين السودان ودولة الجنوب، حيث رأس النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، الجانب السوداني، فيما رأس تعبان دينق، النائب الأول لرئيس دولة الجنوب، الجانب الجنوبي .
وركزت المباحثات طبقاً لوكالة الأنباء السودانية، على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم آفاق التعاون في مختلف المجالات، خاصة وأن البلدين تربطهما علاقات تاريخية وروابط اجتماعية بين شعبي البلدين .

وتطرقت المباحثات للأوضاع بدولة الجنوب، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها جوبا خلال الفترة الماضية .

وأكد الجانبان ضرورة التنسيق والعمل المشترك، لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في كلا البلدين .

وبدأ تعبان دينق زيارته التي ستمتد لثلاثة أيام برفقة وفد رفيع من حكومة الجنوب يضم وزيري الدفاع والنفط، ومدير الاستخبارات العسكرية، وينتظر أن يلتقي الرئيس السوداني، ليطلعه على التطورات في جنوب السودان.

وصرّح وزير الشؤون الرئاسية في دولة الجنوب، مايياك أييي، بأن تعبان يحمل رسالة من الرئيس سلفاكير لنظيره السوداني، عمر البشير، تتضمن التزام الحكومة والرئيس الجنوب سوداني شخصياً، بإقامة علاقة قوية جداً ومثمرة في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية، والعلاقات السياسية بين البلدين في السعي وراء المصلحة المتبادلة.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. منذ متى سعى سلفا لاقامة علاقاتاستراتيجية تخدم مصالح البلدين .و عندما تضيق خياراته و يتخلى عنه المحر ضون ضد السودان الام الرؤوم يهرول له بعد عقوق سافر بلا مبرر يسبقه لؤم عتيق قافزا على كل الاتفاقيات االتي لم تجد طريقها للتنقيذ .لا تعاون ما لم يتم تنفيذ الاتفاقات التي يراوغ سلفا لعدم تنفيذها و دعمه للمخربين قطيع الشمال