سياسية

الخرطوم وجوبا تبحثان فتح المعابر والحركات المناوئة وعبور النفط


علمت (الجريدة) من مصادر مطلعة ان السودان وجمهورية جنوب السودان ناقشا قضية فتح المعابر والحركات السالبة في البلدين، بجانب قضية عبور نفط الجنوب مع التركيز على ديون رسوم العبور وكيفية جدولتها.
ووصل النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان تعبان دينق قاي الى الخرطوم أمس على رأس وفد رفيع ضم وزير الدفاع كوال مجانق ووزير النفط ازيكيل جاتكوث، ومدير جهاز الأمن الداخلي توماس دوث والوزير بمكتب الرئيس دينق مييك، وذلك في أول زيارة له للخرطوم منذ تعيينه بدلاً عن رياك مشار الذي غادر جوبا عقب تجدد الاشتباكات مع قوات حكومية.
وبدأت بالقصر الجمهوري امس بعد ساعات من وصول تعبان مباحثات مشتركة بين الجانبين، ورأس الجانب السوداني النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق اول ركن بكري حسن صالح، فيما رأس تعبان دينق وفد جمهورية جنوب السودان.
ومن جانبه ذكر وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال الدين إسماعيل في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم الدولي عقب وصول تعبان دينق امس, ان إخلاء مشار الى دولة مجاورة تم عن طريق دولة الكنغو بالتعاون مع الامم المتحدة، واضاف (الواضح أن مشار تم اخلاؤه عن طريق دولة الكنغو بالتعاون مع الأمم المتحدة).
وجدد اسماعيل موقف السودان الثابت حيال مقررات الإيقاد الخاصة بحل قضية جنوب السودان بالتفاوض والحوار، وأكد أهمية حل قضية الجنوب عبر هيئة (إيقاد) بالتفاوض بين الأطراف، وقال إن موقف السودان ثابت من مقررات (إيقاد) وزاد ( نستقبل تعبان باعتباره نائباً لرئيس دولة جنوب السودان وسيجد كل تعاون منا)، وتابع (نحن لسنا طرفاً يحدد من يكون رئيساً أو نائباً للرئيس في الجنوب لأنها قضية داخلية يحددها الجنوب وموقفنا بصورة عامة هو التعامل مع الأحداث كما هي باعتبار أن حكومة الجنوب حكومة شرعية).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. لحدى هنا ممتاز جدا والى الامام وحكاية تعين تعبان ولا مشار دى مسألة داخلية هذه اهم خطوة والى الامام …..نحنا ممكن ننظر فى امر تسليمكم عرمان ورفاقه الميامين لكن كل شئ بمقابل وكمان مستعيدن نبنى جااامع عديييييل فى كاودا للانصراقيين ربيع عبد العاطى وكمال عمر وغيره من الذين لا يزالون يضيعون فى بلد كالسودان أقعدوه بالجهل والمرض