رأي ومقالات

ماذا يدور في اليمن؟


الحل السياسي فاشل ولا بد من الحسم العسكري بدخول صنعاء
أمريكا هي الاخطر على اليمن والسعودية وتتعامل برياء اخرق
السلاح يصل للحوثيين وصالح عبر البوابة الامريكية في البحر الاحمر

• منذ الربيع العربي كان هناك مخطط مرسوم لزعزعة استقرار اليمن وإبقاءه في دائرة الدول المستهدفة بنظرية كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد بيل كلنتون والتي أطلقت عليها نظرية (الفوضى الخلاقة) في منطقة الشرق الأوسط وهي إستراتيجية أمريكية خطيرة تهدف إلى زعزعة استقرار عدد من الدول من ضمنها مصر وليبيا وسوريا واليمن وتونس وجعلها دول بدون حكومات تقاتل شعوبها بعضها بعضا ثم يحدث تدخل أممي تقوده أمريكا لفرض وصاية أو تدويل القضية برمتها وتعيين حكومة ظل مختارة بعناية من قبل أمريكا لتحكم باسمها.
• ومثل ما كان للإخوان المسلمين في الثورات العربية باع طويل كان لهم ذلك في اليمن عبر جمعية الإصلاح التي يعتبر الزنداني الاب الروحي لها.
• نجح الأخوان المسلمين مع مجموعات شبابية وطلابية وبدعم كامل من آل الأحمر وقبيلتهم حاشد والحوثيين من إجبار صالح على التنازل عن الحكم بضمان عدم مسائلته وحصانته من خلال الاتفاقية التي وقعت في الرياض ولكن كان علي عبدالله صالح يريد ان يخرج بجسده فقط من السلطة ويظل عقله ممثل في أولاده يديرون السلطة إلا أن التفاف السلطة الجديدة عليهم خاصة أولاد الأحمر والرئيس هادي وبدعم خليجي سعوا لإبعاد أولاد صالح من قيادة الوحدات العسكرية خاصة المدفعية والطيران إلا أن أولاد صالح رفضوا ذلك وعندما ثار الحوثيين على الوضع الجديد وجد صالح وأولاده ضالتهم فيهم وتحالفوا معهم واستطاعوا أن يحتلوا صنعاء ويهرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى عدن ومنها الى السعودية ويحتل الحوثيين وصالح بقية المدن اليمنية.
• دعم ايران للحوثيون وصالح الدعم أثار حفيظة المملكة العربية السعودية واعتبرت حكم اليمن بواسطة الحوثيين ترتيب وتخطيط إيراني موجه ضدها في ظل الصراع العلني بين الدولتين في سوريا والعراق ولبنان والبحرين.
• فكان مولد التحالف العربي بقيادة السعودية والتدخل العسكري المباشر لحماية الحدود الجنوبية وطرد الحوثيين من السلطة في اليمن وخرجت الجيوش السعودية والعربية ترفع شعار عودة الشرعية في اليمن ويقصد به إعادة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي استنجد بالسعودية لإعادة سلطاته فشنت تلك القوات أولى ضرباتها العسكرية بتاريخ 25 مارس 2015 باسم (عاصفة الحزم).
• امريكا كعهدها التفت حول المفاجأة التي شكلها لها دخول السعودية الحرب دون اذن منها فأعلنت انها تقف مع السعودية وذلك عبر تقديم الدعم اللوجستي للعمليات. كما وجدتها فرصة لها لتسويق تجارتها في الاسلحة فباعت للسعودية والامارات وقطر عدد من الطائرات الحربية. ونشرت كل من امريكا وبريطانيا جنود في مركز القيادة والسيطرة المسؤول عن الضربات الجوية بقيادة السعودية في اليمن والهدف من كل ذلك لتكون أمريكا قريبة استخباراتيا من طريقة التفكير السعودية في الحرب والعمل ضدها لصالح الحوثيين وصالح لان الهدف في المقام الاول هي السعودية افشالا لخططها وهزيمتها وتمكين الحوثيين من حكم اليمن.
• أحس المجتمع الدولي ممثل في الأمم المتحدة المنقادة من قبل امريكا ان السعودية جادة في اعادة الشرعية والسيطرة على اليمن وابعاد الحوثيين من الحكم فاتخذت زريعة حقوق الانسان مدخلا قويا لايقاف السعودية من التقدم فاتهموها بضرب المدنيين بالقنابل العنقودية واستهداف المواطنين وقتل الأطفال والنساء وتحركت منظومة حقوق الإنسان تشن حربا شعواء على السعودية في هذا الجانب وكان هناك تدخلا مباشرا من أمريكا برفضها ضرب صنعاء خوفا على المواطنين في الوقت الذي تضرب فيه أمريكا وإيران الموصل جوا ضربا لا هوادة فيه بهدف تحريرها من داعش وتقتل وتهجر عشرات المواطنين السنة منها ولا فرق بين داعش والحوثيين في الفعل الإجرامي.
• للاسف ان السعودية والحلفاء استجابوا للضغوط الامريكية ولم يدخلوا صنعاء وفقا للضغوط الامريكية مما اعطى الحوثيين دفعة معنوية قوية ومساحة للمطالة واطالة امد الحرب.
• بدأت الامم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن تزرع حقولا من المماطلة المقننة عبر ادعاء التفاوض والوصول الى حلول سياسية واصدرت قراراها في 14 إبريل، 2015 حيث تبنى مجلس الأمن الدولي هذا القرار، في جلسته رقم 2216. نص القرار على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ(تقويض السلام والأمن والاستقرار) في اليمن.
• وكان مجلس الأمن قد أدرج علي عبد الله صالح واثنين من قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة العقوبات الدولية في نوفمبر 2014.
• ويشمل حظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية، لعلي عبد الله صالح ونجله أحمد وعبد الملك الحوثي وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم (أبو علي الحاكم)، وكافة الأطراف التي تعمل لصالحهم أو تنفيذاً لتعليماتهم في اليمن.
• وطالب القرار الدول المجاورة بتفتيش الشحنات المتجهة إلى اليمن في حال ورود اشتباه بوجود أسلحة فيها، وطالب الحوثيون بوقف القتال وسحب قواتهم من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها بما في ذلك صنعاء. ويدعو نص القرار جميع الأطراف اليمنية إلى المشاركة في مؤتمر من المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي.
• كان واضحا ان قرار مجلس الامن يدين الحوثيين واولاد صالح بشدة ويعتبرهم سبب في تقويض الامن والاستقرار في اليمن لكن للاسف ان القرار لم ينفذ ولم تلتزم الدول بحظر توريد الاسلحة للحوثيين خاصة ايران وامريكا وظل الحوثيين يقاتلون بشراسة وباسلحة متقدمة تصلهم من تلك الدول دون رقيب او حسيب مما يعني ان القرار فاشل بالدرجة الاولى.
• أما عن الحوار الذي نادى به مجلس الامن فهو كحوار الطرشان لم يقدم او يؤخر يهرول له الحوثيين عندما يشتد الضغط عليهم من قبل السعودية ويخرجوا منه عندما تهدأ الامور ويضمنوا وصول الاسلحة هم وهذا ما حدث بالضبط في الحوارات التي دارت بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
• ازداد الوضع في اليمن تعقيدا بعد إنشاء ما يسمى بالمجلس السياسي لإدارة اليمن والذي شكله الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح حيث تم تعيين رئيس جديد لليمن وهو رئيس المجلس السياسي والقيادي بجماعة الحوثيين صالح الصماد.
• وبهذا يكون الحوثيين وجماعة صالح قد أعادوا الأزمة إلى مربعها الأول خاصة وان إعلان هذا المجلس جاء أثناء المحادثات الكويتية الأمر الذي دفع الوفد الحكومي اليمني إلى حزم حقائبه والعودة إلى صنعاء واعتبار محادثات الكويت منتهية وغير مجدية في ظل تلك التطورات.
• وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف في الدول الخليجية بهذا الحدث واعتبروه بأنه يمثل عدم جدية من قبل الحوثيين وصالح في التوصل إلى اتفاق وما يحدث ما هو تماطل وتطويل للازمة لاعطاءهم اكبر مساحة للزمن لترتيب أوضاعهم وتنظيم صفوفهم وتحقيق اكبر دعم عسكري لهم من إيران لمواصلة الصمود والقتال ضد التحالف العسكري الخليجي العربي.
• ومن الملاحظ ان (ولد الشيخ) المبعوث الأممي لا يزال يصر بصورة غريبة على استمرار المفاوضات وان لا تتخذ أي جهة حلا انفراديا وهو يقصد هنا السعودية ان لا تسعى لحسم المعركة عسكريا، بل يطالب بوقف النار، ولكن نجد في نفس الوقت أن الحوثيون في الواقع أخذوا أصلاً انفراديا، على المستوى السياسي والعسكري واختراق الهدنة كل مرة.
• هذا الموقف لم يجد أي ضغوط أو تحركات أممية أو أمريكية أو غربية تجاهه لإيقاف الحوثيين وصالح في حدهم ولكن ما صدر فقط هو استنكارات ومطالبات وتأكيد على ضرورة الحوار ورجوع الأطراف المتنازعة للحوار لحل المشكلة بينما الحوثيين وصالح يتمادون في تصرفاتهم المخالفة للاتفاقيات دون أي خوف من جهة مما يؤكد وقوف القوى الكبرى إلى جوارهم.
• المستهدف هنا هو التحالف العربي بقيادة السعودية، والمقصود أيضا ألا تحسم أمر صنعاء عسكرياً، إذن المفاوضات هي لعرقلة الحسم العسكري وليس لإيجاد الحل السياسي.
• الحوثيون وصالح يعرفون جيدا الطبيعة اليمينة لذلك يسعون الى التغلغل في الاوساط القبلية اليمنية خاصة تلك التي تناصر التحالف العربي والسعودية وتسعى لضرب بعضها ببعض لاضعافها وفك ارتباطها بالسعودية وتستخدم في ذلك اغراءات المال والسلطة بمساعدة سفارات غربية مثل امريكا وبريطانيا وايران.
• المعرفة بطبيعة الجيوسياسية اليمنية مهمة جدا لتحقيق تقدم عسكري لان اليمن يعج بالقبائل ويعج بالتنوع السكاني خاصة من حيث الامكنة فهناك توزيع كبير جدا للسكان والقبائل على الارض اليمنية يصعب السيطرة عليهم وقد ذكر لي احد اليمنيين ان بعض القبائل تصبح مع صالح وتمسى مع السعودية حسب المال المدفوع والاغراءات المقدمة لها من تلك الجهات.
• تسعى الاطراف الدولية إلى جعل الحل السياسي عبر المفاوضات آلية للتماطل ولعرقلة الوصول الى حل عسكري سعودي خاصة فيما يتعلق بمسالة تحرير صنعاء وفي نفس الوقت عدم التوصل الى حل سياسي ينهي الحرب لتحقيق مزيد من الاستنزاف للمملكة العربية السعودية.
• امريكا تسعى من خلال إيران وأذرعها، والإرهاب داعش والحوثيين والقاعدة لإرباك السعودية واستنزافها أطول مدة ممكنة.
• الحل السياسي في اليمن لن يتحقق وفقا لما يدور في اليمن فالحوثيين وعلي صالح كونوا حكومتهم واتفقوا على إطالة أمد الأزمة بمساعدة الأمم المتحدة وأمريكا وإيران وخداع السعودية بالحل السياسي.
• لا يوحد حل وحسم للمعركة في اليمن غير استخدام القوة واستهداف صنعاء في المقام الأول وعدم الاستجابة او الالتفات لغوغائية المنظمات الدولية التي تستخدم حقوق الانسان اداة لتهديد الدول وتحرير صنعاء يعني تحرير اليمن والاهم من ذلك هو لا بد لقوات التحالف من تحييد امريكا والسعي للسيطرة على الساحل اليمني والموانئ اليمنية ومراقبة أماكن السفن الأمريكية فهي المنفذ القوي للحوثيين باستجلاب السلاح من إيران.
• الأمريكان يسعون في تنفيذ خطتهم بتدمير وضرب الخليج وسيطرة إيران على اليمن والعراق وسوريا وخنق الدول الخليجية وإضعافها للسيطرة عليها.

تحليل: إبراهيم ارقي


‫8 تعليقات

  1. هذا المقال يجسد الحقيقة التي هي اوضح من الشمس رغم التشويش الامريكي والخداع الذي تمارسه وما قول دونالد ترامب عن ان داعش صنيعة امريكية من يد اوباما واداراته عنكم ببعيد

  2. الواقع السياسي يقول ان ايران العدو الاول لإسرائيل في المنطقة وإسرائيل تعلم ذلك جيدا والصديق الاول لأمريكا في العالم هي اسرائيل فكيف أصبحت ايران صديق لأمريكا وهي قبل شهور قليلة كانت محاصرة من أمريكا في كل المجالات لعلمك امريكا تهاب ايران لانها دولة متطورة وتعلم جيدا اذا دخلت في حرب مع ايران فدول متل روسيا والصين سوف يكون لهم كلام لذلك أخي الكريم لا تلوي عنق الحقيقة وتحدث عن الواقع كاملا

    1. الواقع يقول ان امريكا وايران الان حلفاء بعلم الجميع والدليل على ذلك ان امريكا سلمت العراق الى ايران وتحارب معها في سوريا وتدعمها حليفها الحوثي في اليمن اما ادعاء ان ايران عدو لاسرائيل فهذا حديث لذر الرمال في العيون قبل فترة كانت شعارات الساسة الايرانيين الموت لامريكا واسرائيل اما الان فقد بلعوا هذه الشعارات واصبح الموت للسعودية والعرب وقد قالها احد ساستهم بان السعودية العدو الاول لهم.
      اما الحصار فهو ايضا تضليل خطير قادته امريكا مع ايران والدليل على ذلك ان الحصار لم يمنع ايران من مواصلة برنامجها النووي
      نعم لا اخفي عليك ان امريكا تسعى لاسترضاء ايران لعلمها ان ايران لا تشكل عليها خطرا كبيرة وتريدها حليفا ليست مثل الدول السنية السعودية وغيرها لان هؤلاء يؤمنون بعقيدة الجهاد التي ترهب امريكا عكس ايران
      ان لا الوي عنق الحقيقة ولكن اسعى لان اعدلها

    2. بل انت والمتشيعين امثالك من يلوون عنق الحقيقة حتى إدعائكم للإسلام مجرد إدعاء والاسلام من براء وحري بنا نحن في السودان أن ننظف أنفسنا منكم بأي أسلوب فأنتم وإيرانكم المجوسية العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين أكثر من إسرائيل حتى . ألا لعنة الله على القوم الظالمين .

  3. تحليل جيد يا إبراهيم ارقى وينم عن متابعة جدية ولصيقة بالاحداث وفعلا إيران هي أس الشركة في المنطقة وتستغلها أمريكا لضرب السنة في المنطقة وتبطن غير ما تظهر وهو ما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول ما يجري في المنطقة عقب ما يسمى بالربيع العربي.

  4. اعتقد انه تحليل غير دقيق كلنتون بنفسها قالت في اكثر من مكان (The people we are fighting today we funded) و هي التي قالت نحن من استورد الفكر الوهابي لخلق المجاهدين في افغانستان. و تصحيح لمعلومة رايس وزيرة خارجية في عهد بوش و هي جمهورية و ليست ديموقراطية1

  5. العاهره امريكا العاهره بريطانيا الخنزير اسرائيل و عبدهم المن دمهم الكلب الخثيث ايران
    حلقه واحده و امه واحده و هل يعلم احدا ان البصمه الوراثيه لاغلب اهل ايران ” r” و هي سلاسله اوربيه يعني هم ابو اوربا

    اي جماعه ترفع الموت لامريكا الدمار لامريكا فهم اولاد امريكا و ده فيلم هوليودي باخراج امريكي خنزيري
    و لكم ف حزب الشيطان و الحوثي العميل و ايران وحتي بدايه بعض ال الترابي و الدارت حولهم شبهات ماسونيه

    وبريطانيا ام اغلب رؤساء امريكا واصولهم منها و دم غردون و الالاف من الانجليز الماتو ف السودان فيلم يعرض يومي امام شاشتهم و قلبهم ينزف
    غضبا و حقدا و قذاره ع السودان و يتامرون عليها وتابعو bbc وشوفو الناس دي حاقده كيف

    المهم

    الشيطان الاكبر بريطانيا و امريكا و الخنزير اليهودي يديروا العالم بالفتن و الحروب
    صنعوا الفوضي الخلاقه و الدماء و القتل فقط ضد اي سني بمعاونه ايران و كلابهم و بعض الحكام العبيد للخنزير اليهودي و الداعره امريكا
    الان كل همهم تدمير التحالف تدميرا شاملا بكل السبل
    نجاح اي عمل للتحالف خط احمر و مصدر قلق لكل الخنازير العالميه اليهوديه و الصليبيه
    التحالف هذا مات من ايام الرسول و الصحابه و لم يولد بهذه القوه الا الان

    يا خوفي من تراجع السعوديه عن فكره التحالف باغراءات او تخويفات او عدم خبره
    التحالف هو السم الهاري و هو الاسد الضاري و هو الحزم و العزم و القوه و الكلمه المسموعه

    و اعطيكم الحل لاطفاء كل نيران الشرق الاوسط و افريقيا

    لا تخافو يا مسلمين الحل هو مهاجمه اسرائيل عن طريق شفوت معارضه سوريا بصواريخ من قبل التحالف بالسر تسلم لهم تنطلق من سوريا ليل صباح تدمر و تهز اسرائيل

    ح اعطيكم بحول الله 10 ايام فقط بعدها لوقف كل النيران ف المنطقه لانها المدلله الخنزيريه القذره

    لا اله الا الله محمد رسول الله و حبيب الله

    “”””” ضرب الاهداف العسكريه الاسرائيله بعد اخذ الفتوه من اهل العلم”””

    1. بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      يا الجعلي الحر سلام الله عليك !
      إني معك فيما ذهبت إليه في النصف الأول من مداخلتك وتلك هي الحقيقة .
      لكن أعذرني فلا يمكنني أن أوافقك في النصف الثاني من مداخلتك .
      صحيح أن لنا مع الصهيونية معركة فاصلة لكن موعدها لم يحن لأننا لم نجهز أنفسنا لها بعد .
      فقط أنظر إلى حال المسلمين الآن وعلاقتهم بالله سبحانه وتعالى هل ترضيك كمسلم ؟!
      لن ننتصر إلا حين ما ينصرنا الله سبحانه وتعالى ولن ينصرنا الله إذا لم ننصره ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ) فلنبدأ بإصلاح أنفسنا أولا .
      فقط أنظر إلى بلدنا السودان ! .. أليس لدينا ما يكفينا من الإنشغال عن غيرنا ” الأَقْرَبُونَ أَوْلَى بِالْمَعْرُوفِ “