منوعات

نواب ألمان متورطون في فضيحة طلب أقلام حبر فاخرة


نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية قائمة تضم أكثر من 90 نائبا في البرلمان الألماني متورطين في فضيحة طلب أقلام حبر فاخرة، فيما قال رئيس البرلمان إن مثل هذه الوقائع لا تساهم في تعزيز سمعة البرلمانين بين الشعب وطالب بمراقبة أوسع.

  رت صحيفة “بيلد” الألمانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (24 آب/أغسطس 2016) قائمة تضم أسماء أكثر من 90 نائبا في البرلمان الألماني متورطين في فضيحة طلب أقلام حبر فاخرة من “مونت بلانك”.

وشملت القائمة التي نشرتها الصحيفة أسماء نواب حاليين وسابقين في البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك نزاعا قضائيا بين الصحيفة والبرلمان منذ سنوات حول نشر الأسماء. وتنظر المحكمة الإدارية العليا برلين-براندبورغ في القضية حاليا. ولم تتمكن متحدثة باسم المحكمة من الإدلاء ببيانات حول موعد إصدار المحكمة لقرارها في القضية.

وذكرت “بيلد” أن قائمة الأسماء المنشورة الآن تم الحصول عليها بناء على تحريات من الصحيفة نفسها.

يذكر أن “بيلد” علمت عام 2009 أن أكثر من مائة نائب برلماني في ذلك العام طلبوا 396 قلم حبر من علامة تجارية فاخرة بقيمة 68800 يورو قبل انتهاء الفترة التشريعية.

وكان رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت قال في تصريحات لصحيفة “زاربروكر تسايتونغ” الألمانية الأسبوع الماضي إن مثل هذه الوقائع لا تساهم في تعزيز سمعتنا بين الشعب.

فيما نشرت صحيفة “بيلد” في صفحتها الإلكترونية اليوم الأربعاء، ونقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، تصريحا لرئيس البرلمان يعبر فيه عن وجود خطأ في طلب أقلام الحبر باهظة الثمن. وذكر نوربرت لامرت أن “طلب أقلام وأقلام حبر باهظة الثمن تُدفع أثمانها من أموال دافعي الضرائب لم تكن عملية ضرورية ولم تشكل كذلك مشكلة”.

وأضاف لامرت: “من الواضح أنه يجب هنا إجراء عملية مراقبة كبيرة”. وأعلن رئيس البرلمان الألماني أنه سيقوم ببدء مشاورات لتغيير سبل طلب مواد الكتابة من قبل أعضاء البرلمان الألماني.

DW


‫4 تعليقات

  1. يا خي الالمان ديل حتى لمن يسرقو … يسرقو اقلام حبر …
    حقو نرسل ليهم وااااحد بس صغيروني … شغال في وزارة وللا مصلحة حكومية في السودان
    عشان يفههم حاجة ….. في السرقات …..

  2. ياخي في ناس بالعه مليارات وتشتري اسلحه خرده بمليارات اخري وطائرات فاخره بمليارات ثالثه وتقتل وتسرق وتنهب وتعذب وتسجن من غير اي محاسبه من اي جهه كانت لانها تملك القوه العسكريه وتتحكم في الاجهزه الامنيه القمعيه وبالاعلاميه تكذب وتضلل الناس. فكيف الخلاص.