احمد دندش

صناعة (الوهمات).. وأعياد ميلاد (المذيعات)!


(1)
طافت الفنانة ندى القلعة قبيل أيام على بائعات الشاي في العاصمة لتوزيع بعض المواد التموينية عليهن، وذكرت القلعة_وبحسب الأخبار_ أن ما قامت به هو الواجب، وانها لا تبتغي اي لفت انتباه أو (شو) من تلك المبادرة، وقد صدقت في هذا الأمر والدليل على ذلك (جحافل) المصورين والقنوات الفضائية التي رافقتها في تلك الزيارة (السرية)!
(2)
لن ينال الفنان الشاب طلال الساتة موقعا مميزا في الساحة الغنائية إلا إذا فكّ الارتباط برجال الأعمال والصفقات المليارية، وتفرغ لانتاج (أعماله الفنية).
(3)
رفض الفنان الشاب مهاب عثمان _بحسب الأخبار_ السفر لإحدى دول الخليج عبر خطوط طيران وصفها بالمتواضعة، وطالب (سيادته) بأن يتم الحجز له بخطوط طيران أخرى قام بتحديدها بالاسم!!..وان صحتّ تلك الاخبار فأن مهاب سيكون-وللاسف- أنموذجاً حقيقياً للمثل المصري الشهير القائل: (كان في جره.. وطلع لبره).!
(4)
من غرائب وعجائب الفن في السودان أننا نطلق صفة (الفنانة) على نانسي عجاج، ونعاود إطلاق ذات الصفة على (مونيكا روبرت)!
(5)
دعوني أسجل إشادة اليوم بالمركز الصحفي لقناة النيل الأزرق، وللزميل العزيز هيثم السيد الذي يديره بحنكة واقتدار، وذلك من خلال صفحة القناة التي يشرف عليها بموقع (الفيسبوك)، والتي صارت منبعا لكل الصفحات الفنية والتي باتت تستقي منها أخبارها اليومية.
(6)
تابعت بشيء من الدهشة حملة الإساءة للفنان الشاب معتز صباحي وذلك بعد ان قام بتوبيخ عازف ضمن فرقته بحفله الأخير الذي شهده منتدى (سودان كافيه) الأسبوع الماضي، وأصابتني الدهشة وانا أشاهد الكثيرين وهم يتباكون على الحوائط الإسفيرية ويهاجمون ذلك الشاب بقسوة مفرطة على الرغم من أن السلوك الذي بدر منه لم يكن مقصودا، وإنما نتج عن (انفعال مبرر) وهو التشويه الذي لازم إحدى الأغنيات، والسؤال الذي يطرح نفسه ها هنا: (أين يختفي أولئك المتباكون والمدافعون عن حقوق العازفين عندما يصدر مثل هذا السلوك من كبار الفنانين؟).. صدقوني.. هذا الأمر لا تفسير له سوى أنه تطبيق أمثل لقانون المرأة المخزومية: (إذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد).
(7)
عزيزي الشاعر الشاب (المغمور)، والذي يتحين الفرص دوما للإساءة لي في أي مكان يذكر فيه اسمي، صدقني أنت ترهق نفسك بلا جدوى، فالشهرة التي فشلت في أن تكتسبها عبر أغنياتك (الوهمية) لن تأتيك عبر بوابة الإساءة للعبد لله، لذلك ركز في (عواستك) الله يهديك.
(8)
نعم…مصطفى السني بدون أغنيات أبو داؤود مثل (المكيف بدون موتور)!
(9)
النجومية التي حظيت بها تلك المذيعة (المبتدئة) بقناة النيل الأزرق بعد إقامتها لعيد ميلادها (الأسطوري)، فاقت بكثير النجومية التي نالتها منذ انضمامها للقناة قبيل سنوات! و(يا أستاذة.. بعد كدا حقو تركزي مع حفلات عيد الميلاد، وتنسى موضوع الشاشات)!!
(10)
صوب الطاهر حسن التوم كل اهتمامه للتنقيب عن (حال البلد) فـ(كشف حال) قناته الجديدة!