تحقيقات وتقارير

هكذا تفكر الحكومة : تخطيط بلا تنفيذ.. وتنفيذ بلا تخطيط؟!


٭ ازمة الحكومة دائماً.. أنها تنفذ دون تخطيط .. وتخطيط دون تنفيذ؟!
٭ وآفة الحكومة أيضاً ان مسؤوليها يفتقدون الخيال والخصال التي تجعل المسؤول ناجحاً وهي الجرأة على التفكير والجرأة على العمل الصحيح والجرأة على توقيع الفشل؟!
٭ ومشكلة الحكومة ان مسؤوليها يتمتعون فقط بالجراءة على ارتكاب الاخطاء دون الخوف من عقاب أو حساب..
٭ قصة حديقة الزوادة ببحري التي ادت إلى استقالة المعتمد بسبب هدم الحديقة دون علم المعتمد تعكس كيف يتخذ القرار الحكومي بلا رؤية أو تنسيق وتعكس قدرة الحكومة على ارتكاب الحماقات بحق نفسها والآخرين دون ان يوجعها ضميرها أؤ تؤلمها الصورة النهائية.
٭ اذا نفذت عملاً خطأً سوف تنفذه رديئاً.. هذه القاعدة يجملها المسؤولين الحكوميين .
٭ كانت «الزوادة» في مدخل كوبري النيل الازرق بمدينة بحري حديثة ذات بهجة تسر الناظرين والعابرين بسياراتهم على الطريق جوار الحديقة ومنظر رواد الحديثة في جلساتهم المسائية يشرح القلب ويشكل لوحة جميلة اخاذة ولمسة حضارية فالحديقة احدى المنتزهات الجميلة والقليلة جداً بمنطقة بحري وتشكل رئة لتنفس المدينة.
٭ وزارة البنى التحتية نبشت في اوراقها القديمة ورأت ان وضع الحديقة غير قانوني وغير مصادق عليه من الوزارة الخطيرة فتحركت آليات الوزارة وازالت حديقة الزوادة دون ابطاء».
٭ المار الآن بجانب موقع حديقة الزوادة لا يري سوى ركام من انقاض وحطام منشآت وقد اطفأت الانوار الملونة وانفض السامر وتغرق الرواد ولف الظلام كل شيء وهذا هو الوضع القانوني والصحيح كما ترى وزارة البني التحتية.
٭ ارأيتم كيف تفكر الحكومة؟!

الوان


تعليق واحد