سياسية

أنصار السنة: إلغاء قرار وزير الإرشاد لعدم دستوريته


أعلن الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ إسماعيل عثمان محمد الماحي تراجع وزير الإرشاد والأوقاف عن قرار منع الحديث الديني في الطرقات والأسواق، وقال أن القرار تم إلغاؤه لعدم دستوريته.

واستنكر الماحي في خطبة الجمعة أمس بمسجد المركز العام للجماعة بالسجانة، تشويه مخرجات اجتماعهم مع نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن مُشيراً إلى أن ما رشح من أخبار من الاجتماع تخالف ما تم فيه، وأشاد بمجهودات نائب الرئيس في احتواء الأزمة التي أعقبت قرار وزير الإرشاد.

وأوضح أن حسبو دعا في أول الاجتماع إلى تجاوز القرار ومن ثم أتاح الفرص لتقديم أفكار ومقترحات لتنظيم العمل الدعوي، وقال “القرار قد ألغي لعدم دستوريته”.

وأضاف أن من أهم قرارات الاجتماع تكوين مجلس لتنسيق الدعوة من كل الجهات المعنية برئاسة نائب رئيس الجمهورية على أن يجتمع بصورة دورية وينسق في كل ما يتعلق بأمر الدعوة إلى الله تعالى، وأكد الشيخ إسماعيل أهمية الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والرفق بالمدعوّين والتحلي بالسماحة والتحدث عن صفات المؤمنين وصفات المشركين.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. التحدث عن صفات المؤمنين وصفات المشركين دي المشكلة انصار السنة سابو المشركين الحقيقين والملحدين والوثنيين واصحاب الديانات والمعتقدات الاخري من غير المسلين ولموا في الصوفية سلخ وطبح طلعوهم مشركين اكثر من المشركين الاوائل فسروا اشعارهم كفر وشرك لا تجوز الصلاة حتي في مساجدهم لا تقبل لهم عبادة ولا صرف ولا عدل الكل يعلم ذلك ….
    لكن دعنا نفكر في بعض ما صعب فهمه عنهم ان من الشعر والمديح ما يراد به الكرامة وليس الشرك شتان ما بين كرامة ولي وشركة بالله مثال (بياع المطر في سماه ) هل الوالي نسب الي نفسه انزال الغيث بدون ارادة الله او ادعي نزول المطر منه بحيث يبيعاها للخلق مقابل ايه اولا لم نسمع سوق بيع المطر لا في الجاهلية ولا عند الكجور انا الدعاء والتتضرع لله الخالق بان ينزل المطر علي العباد من بعد ماقنطوا ( الدليل عندكم في السنة لما اختار الصاحبة بن عباس للاستسقاء لانه من ال البيت هناك حديث أيستحب إخراج البهائم في صلاة الاستسقاء ؟

    الصحيح أنه لا يستحب ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم .

    لكن لو قال قائل : ورد عند أحمد رحمه الله في ” الزهد “( أن سليمان عليه السلام لما أراد أن يستسقي وذهب معه أصحابه فرأى نملة تستسقي فقال عليه السلام لأصحابه ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم
    يعني نملة وليس ولي صالح الصحيح في الامر تصحيح المفاهم بدل ما تقواو اشركو في بيع المطر وهو الاستسفاء والدعاء والطلب من الله من ولي صالي ربما يكون مستجاب الدعاء بحسن الظن يمكن ان تناقش الصوفيه في فرط المحبة وتحيح المفاهميم ليس هنالك بيع للمطر ولا مشتري ولا سوق لبيع المطر فان النملة ممكن ان تبيع لينا المطر بدعائها ان صح الحديث بهذا الاسلوب تقنع اي انسان ان مفهوم الشرك في تصحيح المفاهم وليس بظاهر القول