الهندي عز الدين

مجلس (لوردات) المريخ .. !! شكراً غزيراً .. “وجدي ميرغني”


1
{مقترح السيد “عصام الحاج” مساعد رئيس لجنة تسيير نادي المريخ المعين بقرار من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم، بتشكيل (مجلس شرف) للنادي يتكون من (400) عضو بسلطات وصلاحيات وجهاز تنفيذي، مقابل اشتراك سنوي للعضو يبلغ (20) ألف جنيه، هو مقترح خبيث لإلغاء الجمعية العمومية لنادي المريخ العملاق، لتصبح شكلاً رمزياً لا قيمة له، بعد اختصار الجمعية في الـ(400) عضو الذين سيمثلون كل شيء في المريخ، بينما يصبح بقية شعب الله من المريخاب مجرد مشجعين و(فراجة) !!
{فالسيد “عصام الحاج” الذي يقود هذه الفكرة يزعم أنه يريد من خلالها توفير مبلغ (8) ملايين جنيه (8 مليار بالقديم) سنوياً للنادي من خلال (مجلس لوردات) المريخ الجديد !!
{إذن لماذا لا يتحول النادي لشركة رأسمالها (ملايين الدولارات) بدلاً من ملاليم “عصام الحاج” الذي يريد أن يحتكر المريخ لأربعمائة شخص يتحكمون فيه كيفما يشاءون، بينما يدفعون كلهم ما لا يساوي (500) ألف دولار بسعر دولار السوق الموازية اليوم !!
{هل يعلم “عصام الحاج” الذي يبدو أنه لا يعلم شيئاً أن الـ(8) مليارات (اللاخمنا بيها دي) تساوي أقل من نصف مليون دولار ؟! وإذا استمر “بدر الدين محمود” وزيراً للمالية واستمرت ذات العقليات وذات السياسات الخرقاء واستمر نفس الموظفين (المعسمين) يديرون بنك السودان، فإن عائدات مجلس الشرف المزعوم لن تزيد عن (100) ألف دولار خلال أشهر معدودات !!
{إنها فكرة خائبة لا قيمة لها غير اختطاف المريخ العظيم بواسطة ثلة من البشر، سيقررون هم وحدهم من يكون رئيس النادي، ومن يكون نائبه ومن يكون السكرتير وأمين المال، حيث لا مال إلا مال الشرف الممحوق !!
{أخي الوزير “اليسع صديق التاج” .. هذه فكرة احتيالية لتمزيق النظام الأساسي لنادي المريخ العريق، النظام الذي لا ينبغي أن يعدل إلا بواسطة الجمعية العمومية وبأغلبية محددة، فلا تمرروا لهذه الفئة ألاعيبها، وأعد الأمر لأهله.. قواعد نادي المريخ في مواقيت الجمعية .
{قال عشرين مليون .. قال .. !!
{قاعد وين إنت ؟!
2
{رجل الأعمال الناجح والنابه السيد “وجدي ميرغني محجوب” يستحق منا – نحن الإعلاميين السودانيين – تحية إجلال وتقدير وتهانيء بالكوم، على ما بذل من (ملايين الدولارات) ليصنع إعلاماً فضائياً محترماً في السودان في وقت عجزت فيه الدولة نفسها عن دعم فضائياتها، وهاهو “وجدي” يمتلك اليوم قناتين فضائيتين ثم لا ينتظر أرباحهما قريباً !!
{“وجدي” يختلف عن رأسمال المال السوداني (الجبان) .. المتمثل في أولئك البخلاء الذين يحولون ميزانيات الدعاية والإعلام القادمة من رئاسات شركاتهم في الخارج إلى بنود أخرى، فلا يعلنون لتوكيلات المشروبات الغازية، والسيارات الألمانية واليابانية والكورية، والأجهزة الإلكترونية والمعدات الكهربائية وغيرها، في الصحف والقنوات إلا بالفتات وفي مواسم محددة، دعك من أن يؤسسوا فضائياتٍ وصحفاً !!
{شكراً “وجدي ميرغني” .. نحن منافسون في سوق الفضائيات، ولكن بشرف ودون خسة، ولا نملك إلا أن نحيي كل مستثمر شجاع لا يبخل على صناعة الإعلام في السودان .
{قد تكون لنا رؤيتنا وحقنا كصحافة في نقد تفاصيل ما يقدم، وقد نعتقد أنه لا يوازي الصرف الكبير، ولكننا لا نملك إلا أن نهنيء الممول، وننتقد المدير، المنتج، المقدم، المخرج، فني الصوت وفني الإضاءة وغيرهم .
{رئيس مجلس الإدارة في أي مؤسسة في العالم ليس مسؤولاً عن التفاصيل، إلا إذا كان فنياً متخصصاً في المجال وقادراً على التدخل بمعرفة، ولذا فإنني أتعجب عندما تحمل بعض الأقلام “وجدي ميرغني” مسؤولية ظهور مذيعة (جميلة) أو اختفائها، ماله إن اختفت الحسناء “لوشي” من (سودانية 24)، أو انتقلت “شهد المهندس” من النيل الأزرق بعرض كبير تستحقه أو لا تستحقه، أو بقيت “إسراء سليمان” أم لم تبقَ ؟!
{إذا كنت أنا مدير قناة (الخضراء) – فقط لأقدم نموذجاً للتوضيح – قامت مديرة البرامج الشهر الماضي بإيقاف مذيعتين عن العمل لأسبوعين، أخطرتني بذلك، ومع تحفظي لم أوقف القرار، كما أنني لا أقابل المذيعات إلا عابراً أو خلال الاجتماعات الشهرية، مع أن المدير معني بالتفاصيل، فما شأن رئيس مجلس الإدارة بالمذيعات ؟!
{(سبت) أخضر.


تعليق واحد

  1. أنا قدوة .. أنصتوا لي و أنا أعلمكم فنون إدارة القنوات الفضائية والصحف أنا ظاهرة كونية تستحق الدراسة .. أنا لم أتدخل في إيقاف المذيعات وأنا المدير فلماذا لا تقلدوني أيها الـ….. !!!!! الله يسط عليك تراجي تاني وتفتوا ليك فت