عالمية

مشار يغادر المستشفى وقـوات الجيـش الأبيض تعتزم الهجوم على بور


غادر زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان رياك مشار بعد تلقيه العلاج في أحد مسشتفيات الخرطوم، وقال المتحدث باسم زعيم المعارضة المسلحة جيمس قديت داك إن دكتور مشار تحسنت حالته الصحية وأكمل العلاجات الضرورية من الإرهاق الشديد الذي تعرض إليه في خلال رحلة خروجه من جنوب السودان الى الكنغو وأن قدمه تعافت بشكل ملحوظ من التورم الذي لحق بها وأنه يمكن السير عليها لكن ببط، وأكد قيدت أن الصور القديمة التي نشرت له لاتعبر عن حالته الحالية حيث كان مطارداً من قوات سلفا كير كما أن مشار سيزاول أعماله في القريب العاجل، في وقت كشفت مصادر أمنية بأن قوات الجيش الأبيض بعد استلامها لمنطقة (فجوت) بولاية جونقلي تعتزم التوجه الى مدينة (بور) للاستيلاء عليها، وفي نيروبي علمت (الإنتباهة) من مصدر دبلوماسي أن كينيا تنوي الانسحاب من القوات الدولية المرسلة لدولة جنوب السودان لكن لم يصدر قراراً رسمياً من نيروبي بشأن هذا الأمر. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. نقل حركات دارفور كشف نائب المتحدث باسم زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان نيارجي رومان أن الجيش الحكومي قام بنقل حركات دارفور المسلحة الموجودة في معسكر (إيدا) في منطقة المابان بالطائرات الى ولايات الاستوائية لدعم قوات الجيش الحكومي في الجبهات، وقال نيارجي لـ(الإنتباهة) ان حركات دارفور وقوات قطاع الشمال التي نقلت من معسكر (إيدا) معظمهم من الأطفال الذين تم تجنيدهم بواسطة الحركات، وفي السياق نفسه قال نائب المتحدث إن قواتهم على أهبة الاستعداد لاية مواجهات عسكرية من قبل قوات سلفا كير، وحول مشار جدد المتحدث باسم المعارضة شكره لحكومة السودان وشعبه على استضافة مشار وعلاجه. الرئاسة تنفي نفت حكومة دولة جنوب السودان تصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري القائلة بأن جنوب السودان وافق على نشر قوات الحماية الإقليمية بجوبا في الشهر المقبل، وقال المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان السفير انتوني ويك، إن ما جاء في تصريحات وزير الخارجية الأمريكية بقبول حكومة جنوب السودان بنشر قوات إقليمية غير صحيح، مشيراً إلى أن الأمر لايزال متروكاً للمجلس التشريعي القومي ليقرر في مصير قرار مجلس الأمن الخاص بنشر أربعة آلاف من القوات الإقليمية في جوبا. وصول أسلحة جديدة كشفت معلومات أن دولة جنوب السودان وصلتها أسلحة جديدة خلال الأيام الماضية من دولة عربية كبرى للاستعداد للمعارك التي ستبدأ بعد انتهاء فصل الخريف وجفاف الطرق، وقال مصدر بوزارة دفاع دولة جنوب السودان إن الأسلحة الجديدة تم شراؤها من دولة عربية كبرى خلال صفقة اكتملت الشهر الماضي بعد مغادرة دكتور رياك مشار للعاصمة جوبا إثر أحداث القصر الرئاسي، وكشفت المصادر إن لقاءات بين النائب الأول المعين تعبان دينق ووزير الدفاع كول ميانق حيث تعهد تعبان للوزير بتدمير منطقة فقاك ومسحلها من على وجه الأرض لقطع الطريق للدكتور رياك مشار من العودة إليها بواسطة الأسلحة الجديدة الفتاكة، المصدر لم يكشف عن انواع الاسلحة غير المدافع التي وصفت بالفتاكة التي وصلت الى مطار جوبا الدولي في وقت سابق على متن طائرتين على الاقل، وتضيف المعلومات ايضاً أن رئيس الاركان بالجيش الشعبي الجنرال بول ملونق قد سبق وأن أرسل مدير مكتبه ومساعده الشخصي العقيد دوت ياي انيور الذي سحب حوالي (5) ملايين دولار من حساب سفارة دولة جنوب السودان من عاصمة الدولة العربية الكبرى في اكتوبر الماضي لنفس الغرض قبل عودة مشار الى جوبا وبعد توقيع اتفاق السلام في أغسطس الماضي وأن ذات الأسلحة استخدمت في معارك جوبا. مباحثات في أسمرا أجرى سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي بدولة جنوب السودان حنان قندر زيارة الى العاصمة الاريترية أسمرا لم يعرف سببها حيث التقى باعضاء سفارة دولة جنوب السودان في أسمرا وبحسب مع السفيرة ستنتا ندفوا والسيد إيمانويل موسى عدد من القضايا، حيث لم يصدر بيان عن الجانبين بشأنها. لقاء جيمك بالرئاسة عاد رئيس مفوضية تقييم اتفاق السلام بدولة جنوب السودان فيستوس موغاي الى جوبا بعد ان غادرها اثر المعارك التي اندلعت بين الحكومة والمعارضة في يوليو الماضي وأجرى زيارات لدول الاقليم من ضمنها القاهرة، وفور وصوله التقى رئيس المفوضية بالرئيس سلفا كير ونائبه الاول المعين تعبان دينق، وقال فيستوس بأن القوات الدولية التي ستصل جوبا لا تهدف للحرب وإنما للسلام. غموض في ياي أدت الاشتباكات المجهولة في مدينة ياي بولاية وسط الاستوائية التي وقعت يوم الاربعاء الماضي لانقطاع الاتصال بين ياي والعاصمة جوبا ولم تكشف السلطات الحكومية الرسمية حتى الآن سبب انقطاع الاتصالات بين العاصمة وياي هل كان بسبب فني او أمني، يشار بأن (6) أشخاص قتلوا على الاقل في تلك الاشتباكات، وفي السياق نفسه عثر على عدد من الجثث على طول جسر (ياي جوبا) من ضمنهم امرأة وطفل ولقد وجدت الجثث في وضع مشوه حيث تعرضت للتمثيل بعد عملية القتل كما افاد المصدر المحلي وكان العشرات من سكان المدينة قد فروا إثر الاشتباكات، وقال وزير الإعلام بالولاية ستيفن ادو إن القتلى الذين عثر عليهم تم اغتيالهم بالسواطير والمطارق كما تم التمثيل بجثثهم بعد أن اختطفوا من منازلهم وأن الحادثة منافية للإنسانية وأن حكومة الولاية شكلت لجنة للتحقيق في الحادثة، كما عثر مع الجثث على امرأة وطفلها كانا قد نقلا بواسطة قوات الأمن بالولاية لأجل استجوابهما بعد انضمام زوج المرأة الى قوات المعارضة المسلحة، وتفيد المعلومات أن المرأة والطفل تم اقتيادهما الى أحد ثكنات الجيش وإخضاعهم للتعذيب لكشف مكان زوجها والمجموعات التي تمردت معه، وعثر على جثتها وجثة طفلها مع القتلى جسر ياي حيث يبدو من الواضح من المعلومات إنهم كانوا جميعاً معتقلين لدى جهاز الامن، خاصة أن استخدام السواطير والمطارق يتم عادة في عمليات التعذيب. عملية قتل بشعة استيقظ سكان منطقة الملكية في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان على عملية قتل وتحرش بشعة أمس الجمعة حيث قتل شخص يدعى فرانكو وليام لأسباب مجهولة حتى الآن بينما اعتقلت الشرطة ثلاثة اشخاص يعتقد أن لهم علاقة بالجريمة البشعة التي تعرض فيها فرانكو لعملية تحرش قبل أن يقتل. دوريات أممية تقوم بعثة الأمم المتحدة بدولة جنوب السودان بدوريات منتظمة لتوسيع أنشطتها خارج معسكرات الحماية للمدنيين، وقال المتحدث باسم البعثة شنيتا بيرسود إن قوات حفظ السلام الأممية أصبحت تقوم بدوريات في جوبا وأحياناً في مناطق التوتر خاصة بانتيو بولاية الوحدة ولير لتحديد احتياجات المدنيين الأكثر عرضة للخطر وأن بعض الدويات تجري بواسطة عربات وأخرى على الأقدام خاصة مساء في محيط لير ومدينة ملكال بولاية أعالى النيل. آلاف اللاجئين بالسودان أعلنت الأمم المتحدة، أن ما يقارب 243 ألف من دولة جنوب السودان في السودان منذ بداية الحرب الأهلية عام 2013، منهم عشرات الآلاف في دارفور. وقد انفصل جنوب السودان في العام 2011، لكنه سقط في حرب أهلية دامية مدمرة في ديسمبر 2013، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين، وهربا من الحرب من نقص الغذاء في بلادهم، سعي السودانيين الجنوبيون للبحث عن ملجأ في بلدان أخرى مجاورة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نشرته الأسبوعية إن العدد الإجمالي للاجئين السودانيين الجنوبيين الذين وصلوا إلى السودان حوالي 243 ألفاً منذ ديسمبر العام 2013. ومنذ بداية العام 2016، بلغ عدد اللاجئين نحو 90 ألفاً، بينهم أكثر من 50 ألفاً في دارفور التي مزقتها الحرب. وأوضح مكتب التنسيق الأممي أن تدفق اللاجئين إلى شرق دارفور مازال مستمراً، مع وصول وافدين جدد كل يوم، مضيفاً أنه لم تتم ملاحظة أي ذروة في عدد الوافدين إلى السودان منذ اندلاع أعمال العنف في جوبا في 8 يوليو. واندلعت اشتباكات في جوبا مطلع يوليو بين قوات سلفا كير والقوات الموالية للدكتور رياك مشار، أسفرت عن مقتل المئات. أجازة ميزانية الجنوب أجاز مجلس وزراء حكومة دولة جنوب السودان في جلسته الطارئة ميزانية العام 2016 م -2017 م المقدمة من قبل وزير المالية إستيفن ديو داو، التي تجاوزت 29 مليار جنيه جنوب سوداني أي بزيادة أكثر من 19 مليار جنيه جنوب سوداني. وفي تعميم صحافي لوزير الإعلام الحكومي مايكل مكوي، أوضح أن إجازة الميزانية الحالية تهدف إلى تعزيز تنفيذ اتفاق السلام وإعادة الاستقرار الاقتصادي وحركة السوق بجانب دعم الاستقرار السياسي.مبيناً أن الميزانية الحالية زادت بنسبة 187٪ مقارنة بميزانية العام الماضي، لتتواءم مع تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان، مشيراً أن مجلس الوزراء وافق بصورة مبدئية على الميزانية المقترحة بعد تداولها، موضحاً أن وزير المالية سيعيد طرح الميزانية على مجلس الوزراء للإطلاع عليها قبل طرحها أمام البرلمان للمصادقة خلال الأيام المقبلة. أسواق ملوال فارغة يعاني السكان المدنيين في مقاطعة ملوال من أزمة غذائية يبحثون خلالها عن الطعام، وقال نائب المدير التنفيذي للمقاطعة نائب كوت انيون إن الناس في منطقته يكافحون للعثور على الذرة بالفعل، كما أن موسم الحصاد الجديد سيبدأ في الأسابيع المقبلة، بينما يصعب الحصول على جالون واحد من الذرة في سوق قوك مشار، وفي سياق منفصل اتهم جندي الجيش الشعبي بقتل تاجر في نفس المقاطعة، وبحسب مصدر محلي فإن الجندي سلم نفسه. كشف الأسماء الوهمية أكد الأمين العام لولاية جونقلي مايوت اشويك ان حكومته وفرت ما يقرب من مليون جنيه بعد الفحوصات التي اجريت لحوالي 250 من أسماء الوهمية في رواتب الحكومة، وقال مايوت انهم اكتشفوا تلك الأسماء عندما قسمت الولاية الى ثلاث ولايات بعد تعديل الاداري الجديد للبلاد، يشار أن عدد الموظفين الحكومين بالولاية أكثر من 5900 موظف حكومي. أجبرهم الجوع على النزوح كشف محافظ مقاطعة مانج بولاية غرب النيل الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري الجديد بجنوب السودان، أوياك أوشو أوال، عن نزوح الآلاف من مواطنيه إلى مدينة الرنك بسبب الجوع ونقص المساكن، فضلاً عن تردي الأوضاع الصحية مع انتشار كثيف للأمراض بالمقاطعة، وقال أوال أمس، إن آخر الإحصائيات التي أجريت بالمقاطعة الشهر الماضي بلغ عدد المواطنين الذين يحتاجون لمساعدات عاجلة تجاوز الـ(26) ألف.مبيناً أن أعداد كبيرة منهم نزحوا إلى الرنك بسبب الجوع ونقص المساكن، وناشد أوال المنظمات العاملة في المجال الانساني بتقديم العون والمساعدة لمواطني مقاطعة مانج. سحب العملات الأجنبية أصدر البنك المركزي لجنوب السودان قراراً بسحب العملات الأجنبية من البنوك التجارية بجنوب السودان، وطالب المؤسسات الحكومية العاملة في القطاع العام والخاص بالتعامل المباشر مع البنك المركزي لجنوب السودان بدلاً عن البنوك التجارية الأجنبية، بما في ذلك المنظمات الإنسانية بجنوب السودان، وفي مؤتمر صحافي لمحافظ البنك المركزي لجنوب السودان، قال كورنيليو كوريوم، إن الغرض من الخطوة الحالية هو ضرورة السيطرة على حركة العملات وتوفر العملة الأجنبية في الدولة. وانتقد كوريوم طريقة التحصيل الجارية بالبلاد لكونها لا تورد الأموال المتحصلة إلى خزينة الدولة كما انتقد طريقة أداء المؤسسات المختلفة وفقاً للميزانيات التي توضع. مشيراً إلى هناك تجانب واضح في تنفيذ الميزانيات والأداء خارج الميزانية، ودعا كوريوم إلى ضرورة وقف الاقتتال الذي قال إنه تسبب في هروب رؤوس الأموال بشكل كبير في الآونة الأخيرة. ولم يحدد كوريوم مصير البنوك الأجنبية التجارية، كما أن القرار الأخير يوضح أن عمليات الإيداع تكون بالعملات الأجنبية بينما السحب سيكون بالعملة المحلية لجنوب السودان، أي ما يوضح تراجع جنوب السودان عن قراره القاضي بضرورة صرف المرتبات بالعملات الأجنبية في وقت سابق.

الانتباهة