سياسية

الخرطوم تؤكد تجاوز مصر والسودان وأثيوبيا الخلافات حول سد النهضة


قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن السودان ومصر وإثيوبيا تمكنوا من تجاوز الخلافات بشأن سد النهضة الإثيوبي بالكامل، وأنهم انتقلوا إلى مربع جديد من العلاقات يقوم على بناء تعاون ثلاثي (أمني سياسي اقتصادي مشترك).

وكشف الوزير السوداني، في تصريحات نقلتها (البيان) الإماراتية، السبت، أن الأطراف تدرس حالياً مقترحات بهذا الشأن قدمتها مصر، ما يعني أن مرحلة الخلافات باتت ماضياً، مؤكداً أن الإعلان عنه سيتم في القريب.

وأشار إلى أن قمة سودانية مصرية ستعقد في القاهرة في الخامس من أكتوبر المقبل، وسيسبقها بيوم افتتاح معبر أشكيت الحدودي ليصبح المعبر البري الثالث بين البلدين.

وقال إن هناك قمة ثلاثية ستعقد بين الرئيسين السوداني عمر البشير والمصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ميريام ديسالين في وقت لاحق، لبحث آخر المستجدات وبناء التعاون الثلاثي والإعلان عن إنشاء صندوق تنمية شامل.

وأضاف غندور إنّ الاتفاق الذي يبحث الآن يقوم على بناء تعاون شامل بين البلدان الثلاثة (سياسي، أمني، اقتصادي).

وأشار إلى أن خلافات بشأن سد النهضة تم تجاوزها، وتركت الجوانب الفنية للشركات العالمية التي عملت على الوصول فيها لحلول، مشيراً إلى أن الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا الآن يبحثون التعاون الاستراتيجي الشامل لما فيه مصالح شعوب البلدان الثلاثة والمنطقة.

من جهته أكد سفير السودان لدى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، السبت، إن الرئيس عمر البشير، سيزور القاهرة خلال يومي الخامس والسادس من شهر أكتوبر المقبل، وسيعقد مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، قمة ثنائية.

وأوضح عبد الحليم، في تصريحات صحفية، أن “القمة مهمة شكلاً ومضموناً، بحسبان أنها المرة الأولى التي تعقد على المستوى الرئاسي، بعد رفع مستوى اللجنة المشتركة لتعقد على مستوى قيادتي البلدين”.

وأضاف: “تتبدى أهمية القمة من المناخات التي تعقد فيها، والملفات التي سيتم بحثها والتي تشمل كافة مجالات التعاون الثنائي، السياسي، والدبلوماسي، والاقتصادي، والاستثماري، والتجاري، والقانوني، والثقافي والتعليمي”.

وأشار إلى أنه “سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تعزيزاً للتعاون في كافة الأوجه، كما ستستعرض القمة، الأوضاع على الساحتين العربية والأفريقية”.

sudantribune


‫3 تعليقات

  1. السد الاثيوبى مخاطره مستمرة اذا انهار للتصميم الهندسى والذى لا مصر ولا السودان يعلمون التكتح فيه والشئ الاخر فى مدة التخزين كل ما كانت قصيرة ستؤثر على دولتى المصب …..لكن الان الكل يسكت ولا كلام غير كلام الاحباش ونفس خطأ بتاع السد العالى وقعت فيه الخرطوم

  2. في النهاية لا يصح إلا الصحيح ، في إجتماع البشير والسيسي القادم على الحكومة السودانية عدم توقيع أي إتفاقيات جديدة بل مراجعة ومناقشة التقاعس المتعمد والمستمر في تنفيذ أي إتفاقية منذ سبعينات القرن الماضي فقد تم التوقيع على مئات الاتفاقيات ولم تنفذ منها إتفاقية واحدة !!. لم تعد الكلمات الجوفاء مثل مصر والسودان حتة واحدة ، أبناء وادي النيل ، والأشقاء ، لم تعد تنطلي على أحد فلنبحث عن مصلحتنا كما تفعل مصر غير عابئة بأي مصلحة للسودان . رغم التبجح بالعلاقات الأزلية فلم يتم ربط البلدين بطرق إلا قبل أشهر وبعد مماطلة مستمرة لعقود ، في الثمانينات أراد أحد الزملاء السفر إلى مصر ووصل إلى حلفا ولم يجد أي باخرة فكانت مصر قد قررت إيقاف البواخر ، سافر الأخ إلى عطبرة ومنها إلى بورتسودان وإستقل باخرة إلى السويس وثم براً إلى القاهرة ! هل سد النهضة كله مخاطر وعيوب أليس له منفعة واحدة ؟