اقتصاد وأعمال

سعر أسطوانة الغاز يقفز إلى 110 جنيهات داخل مدينة الخرطوم


شهدت أسعار الغاز زيادات كبيرة بلغت (30) جنيها داخل الخرطوم، وقال مواطنون إن سعر الأسطوانة (12.5) كيلو ارتفع من 80 جنيها إلى 110 جنيهات من غير ترحيل وإلى 120 جنيها زائدا تكلفة الترحيل، في وسط الخرطوم بين شارعى السيد عبد الرحمن والبلدية، وأبدوا استغرابهم للزيادة، وقال متضررون إن الزيادة فتحت بابا للجشع وإن التجار افتعلوا الغلاء وزادوا الأسعار.

صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺻﺎﺑﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻛﻤﻘﺮ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺳﺮﻗﺔ ‏( 28 ‏) ﺃﻟﻒ ﻳﻮﺭﻭ ﻭ ‏( 32 ‏) ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ .
    ﻭﻋﻠﻤﺖ ‏( ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ‏) ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻌﻠﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻧﺎﺻﺮ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﻳﺒﺎﺷﺮ ﻣﻨﻪ ” ﺻﺎﺑﺮ ” ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺩﻭّﻥ ﺑﻼﻏﺎً ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‏( 174 ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ .
    ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺷﻜﻠﺖ – ﻓﻮﺭ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﻍ – ﻓﺮﻳﻘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ، ﻭﻛﺜّﻔﺖ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻔﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮّﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺮﻱ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
    ﻭﺗﺸﻴﺮ ‏( ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ‏) ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺻﺎﺑﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﺗﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺻﺎﺑﺮ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
    ﻭﺭﺃﻯ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻟـ ‏( ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ‏) ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺗﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ . ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ، ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﻓﻬﺎ ﻧﺎﻓﺬﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﻴﻮﺭﻳﻮ، ﺍﻭ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻻﺳﻮﺩ، ﺑﺸﺮﺍﺋﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .
    ﻭﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﻄﺒﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻣﻨﻪ ﺍﻻﺳﺒﻖ، ﺍﻟﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻄﺎ ﺑﻌﺾ ﺣﺮﺍﺳﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺳﺘﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺴﺮﻗﺔ “40310” ﻳﻮﺭﻭ ﻭ ” 11,336 ” ﻓﺮﻧﻜﺎً ﺳﻮﻳﺴﺮﻳﺎً ﻭ “9” ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻭ “5” ﺁﻻﻑ ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻭ ‏( 645 ‏) ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭ ‏( 420 ‏) ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭ ‏( 20 ‏) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ، ﻭ ‏( 26 ‏) ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻭ ‏( 91 ‏) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻣﻮﺑﺎﻳﻞ .
    ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ، ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺠﺎﺭ ﻋﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻔﺼﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺗﺎﺑﻌﺎﻥ ﻟﻼﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﺎﺩﻱ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ، ﻭﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .
    ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤُﺪﺑِّﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﻄﺒﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ – ﺣﻴﻨﻬﺎ – ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻧّﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﻣﺌﺘﻲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻷﻥّ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺟﻨﻴﻬﺎً . ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻧّﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﻄﻲ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻣﻊ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
    ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻄﺒﻲ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﺿﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺳﻂ، ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻫﻮ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﻧﺒﺄ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍً ﻭﺩﻭﺍﻟﻴﺐ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻣﺤﻄﻤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻗﺪ ﺳﺮﻗﺖ .
    ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﻟﺪﻯ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺎﺑﻊ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻛﺸﺎﻙ ﻣﺘﻀﺮﺭ .
    ﻭﺃﻛﺪ ﻗﻄﺒﻲ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻟﻔﺘﺮﺗﻴﻦ، ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺼﻠﻪ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺼﻠﻪ .