جرائم وحوادث

محكمة الاسئناف تؤيد إعدام مغتصب وقاتل الطفلة “شهد”


أيدت محكمة الاسئناف بالخرطوم بحري أمس قرار محكمة الموضوع القاضي بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة المدان باغتصاب الطفلة “شهد” ذات العامين التي عثرت عليها أسرتها مقتولة داخل بئر بضاحية أم دوم بالجريف شرق بعد ثلاث أيام من حادثة فقدانها.
وكانت محكمة الموضوع قد استندت على إقرار المدان رغم الرجوع عنه بمزاعم أنه تعرض للضغط والتعذيب من قبل الشرطة.
وقالت المحكمة إن المتهم ذكر تفاصيل وأرشد على معروضات اتهام لا يمكن لأي شخص أن يتعرف عليها إلا إذا كان الفاعل نفسه، واعتبرت أن دفوع المدان حوله كان يوم الحادث في العلاقات البينية لم تثبت خاصة أن شهوداً أكدوا تواجده يوم الحادث.
وتشير وقائع القضية إلى أن أسرة الطفلة تقيم في منطقة جنوب الخرطوم وحضرت برفقة والدتها لزيارة جدتها وأثناء لعبها برفقة أقرانها من الأطفال تبعت والدتها إلا أن والدتها لم تنتبه إليها وأثناء مرورها بمنزل المدان اقتادها في غفلة إلى داخل منزله وتحديداً داخل غرفة تخص شقيقته وشرع في اغتصابها حتى لفظت أنفاسها ثم لفها داخل ملاية ثم وضعها في جوال وتنقل بها من مكان إلى آخر ووضعها أمام القمامة وحوالي الواحدة صباحاً حملها في غفلة ثم رمى بجثتها داخل بئر في منزل تحت التشييد ثم أحرق المعروضات ومنها الملاية وملابس المجني عليها فوق سطح المنزل وخبأ الكبريت.
وقامت أسرتها بالبحث عنها في منزل المدان بحجة وجود أطفال بالمنزل إلا أنه لم يتم العثور عليها وأثناء عملية البحث اشتم قريبها رائحة تنبعث من البئر وأبلغ الشرطة التي هرعت إلى مسرح الحادث وتم انتشال الجثة من البئر واتضح أنها تخص الطفلة شهد من خلال الملابس التي كانت ترتديها.
تم إحالة الجثة إلى المشرحة حيث أشار قرار الطب الشرعي إلى أن سبب الوفاة تعرض الطفلة شهد لعملية اغتصاب عنيفة حتى أخرجت أحشاءها الداخلية وباشرت الشرطة تحرياتها لكشف غموض الجريمة وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم من ضمنهم المدان وأخضعتهم للتحريات حيث أنكروا علاقتهم بالجريمة، وأثناء التحقيقات أقر المدان بارتكابه الجريمة وقال للشرطة إن ضميره أنبه لذلك قرر أن يقر بارتكاب الجريمة طوعاً وسجل اعترافاً قضائياً بالجريمة وأرشد على الكبريت الذي حرق به المعروضات كما أقر كيف اقتاد الطفلة الي داخل منزله ثم شرع في اغتصابها وفور اكتمال التحري أحالت النيابة القضية للمحكمة.

الصيحة


تعليق واحد

  1. مطاولات القضاء والمحامين في تعطيل شرع الله..الرجل اعترف بما اقترفت يداه..بالله كيف تنامون وروح شهد شاهدة على القاع الذي أصبحنا نعيش فيه..في القصاص حياة..فعجلوا بحكم الله..الرحمة والمغفرة من الله للجاني..وجعلها الله شفيعة لوالديها وألزمهم الصبر الجميل..