سياسية

برلماني: الوضع بالفشقة مأساوي والحكومة غير مُتعاونة


وَصَفَ النائب البرلماني المُستقل عن دائرة الفشقة مبارك النور، الأوضاع بالمدن السكنية للمهجرين بسدي أعالي نهر وعطبرة وسيتيت في الفشقة بـ “المأساوية”، وشن النائب المستقل هجوماً حاداً على الحكومة المركزية والولائية بالقضارف، وأبلغ النور الصحفيين بالبرلمان أمس الأحد بأن المدن السكنية الجديدة للمتأثرين بسدي عطبرة وسيتيت تعاني تردياً مُريعاً في صحة البيئة بسبب سوء الصرف الصحي وانعدام خدمات صحة البيئة، وقال البرلماني المستقل: “المواطنون هناك يعانون من فجوة غذائية بسبب ضعف الإنتاج في الخريف الماضي، والآن دخل عليهم هذا الخريف وهم معدمون”، وزاد النور: “في جوع وفي ناس بياكلوا وجبة واحدة، وفي آخرين نزعوا منهم أراضيهم ولم يُعوّضوا من السدود، وفي ناس بيعانوا ما عندهم حق العلاج، الظرف مأساوي جداً بمناطق المهجرين بكل ما تحمل الكلمة من معنى سواء أكان في محلية كسلا”، ودمغ البرلماني الحكومة المركزية بعدم التعاون معهم في قضيتهم، مبيناً أنه كنائب للدائرة تحدث في وقت سابق مع الحكومة الاتحادية حول قضايا المنطقة لكن دون استجابة، وأضاف: “البرلمان أرسل وفداً للمنطقة، ورفع تقريره لقيادة البرلمان ومن ثم الحكومة التنفيذية، لكن ليس لدينا تعاون مع الحكومة لا مركزياً ولا ولائياً”، وكشف النائب عن مذكرة سيقومها بالدفع بها لرئاسة الجمهورية تحوي مظالم وقضايا المهجرين، مبيناً بأن المدن السكنية الجديدة تضم (30) ألف مهجر بـ (11) مدينة، وشن النور هجوماً عنيفاً على والي القضارف ميرغني صالح ووصفه بغير المتعاون، قائلاً: “الوالي لم يزر أي مدينة، وقاعد بس في القضارف، وهمه فقط موية القضارف، مفروض كان يعينوه معتمداً وليس والياً لأنه ليس له أي اهتمام بالريف، وقضايا المحليات”، وسخر النائب المستقل من معتمدي محليات القضارف بقوله: “المعتمدين قاعدين ساي ما فيهم واحد قادر يقدم حاجة”

صحيفة التيار