عالمية

شحنة سلاح تصل جوبا ..وقوات (مشار) تبني قواعد حول العاصمة


علمت (الإنتباهة) أن شحنات أسلحة جديدة وصلت جوبا قادمة من دولة عربية كبرى، ولم تتسنَ معرفة ما اذا كانت الشحنة الجديدة مواصلة للشنحات الأولى المكونة من مدافع ورشاشات التي وصلت مطلع الشهر الجاري أم أنها لأنواع جديدة من الأسلحة، وفي جوبا أيضاً انتقد المتحدث باسم رئاسة دولة جنوب السودان السفير انتوني ويك دعوة منظمة دول ايقاد بضرورة إعادة النائب الاول رياك مشار الى منصبه في جوبا وتنحي تعبان دينق ماي، وبرر انتوني أن تعبان حالياً ينفذ مع الرئيس سلفا كير اتفاق السلام الذي وقع في اغسطس من العام الماضي، وكانت منظمة دول (ايقاد) طالبت الرئيس سلفا كير بإعادة رياك مشار كنائب اول للرئيس في منصبه لضمان تنفيذ اتفاق السلام بالبلاد. وفي سياق منفصل بالقدس المحتلة سُرقت سيارة مرسيدس بنز مدرعة تابعة لسفارة دولة جنوب السودان بإسرائيل تقدر بمبلغ (250) الف دولار ولم يتمكن فريق السفارة الامني من إيجادها خاصة ان السيارة لم تكن خاضعة للتأمين ، ولم يعرف لماذا لم ترد وزارة الخارجية في جوبا بشأن تأمين السيارة،يشار بان سفير جوبا باسرائيل هو روبن مريال بنجامين وهو شقيق وزير الخارجية السابق ماريال بنيامين برنابا. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. قواعد عسكرية للمعارضة شرعت المعارضة المسلحة في بناء قواعد عسكرية حول العاصمة جوبا في عدة مناطق مختلفة تمهيدا ً لعودة زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان الدكتور رياك مشار ويقود العمليات وبناء القواعد حالياً كل من الجنرال جيمس كوانغ شول وقائد قطاع وسط الاستوائية العسكري السابق الجنرال جوك قاي وعدد من كبار الجنرالات المعارضة بما فيهم الجنرال مارتن كيني، يشار أن القادة رفضوا مرافقة مشار الى الكونغو وفضلوا مواصلة القتال في الاستوائية حيث يقود القادة حاليا ًبناء قواعدهم الجديدة لبناء (فقاك2) حول جوبا، وأفادت معلومات أن قتال القوات الحكومية خلال الفترة الماضية ظلت تنهب قرى ولايات الاستوائية خلال بحثها عن مقاتلي المعارضة المسلحة. تحقيق حكومي كشف عضو الكونغرس الأمريكي السيناتور هنري سميث أن رئيس دولة الجنوب سلفا كير سيجري تحقيقاً ستتم فيه محاكمة لجنوده المتورطين في ارتكاب عمليات اغتصاب ضد عمال الاغاثة الدوليين من ضمنهم حملة الجنسية الامريكية، وأضاف عضو الكونغرس الذي يرأس اللجنة الفرعية للشؤون الافريقية وحقوق الانسان بالكونغرس قال إنه التقى ايضاً بوزير الدفاع كول ميانق وبعثة الامم المتحدة ، يشار ان تقارير الامم المتحدة وجدوا ان 1300 امرأة تعرضن للاغتصاب في العام الماضي في ولاية الوحدة فقط. تعبان بسوق جوبا تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للنائب الاول للرئيس المعين تعبان دينق برفقته وزير النفط حزقيال جاتكوث و ضيو مضوك وهم يشربون الشاي في سوق جوبا. ادوارد لينو تداول وسط ابناء جنوب السودان في السودان صورة رئيس مخابرات الحركة الشعبية السابق القيادي البارز ادوارد لينو الذي اجرىعملية جراحية في المستشفى السعودي الألماني بالقاهرة السبت الماضي، حيث تمنوا له دوام الصحة. تتبادل الاتهامات تبادلت القوات الحكومية وقوات المعارضة المسحلة بجنوب السودان، الاتهامات حول اعتقالات واعتداءات لعدد من الأشخاص بولاية الإستوائية الوسطى.حيث اتهمت قوات المعارضة المسلحة، القوات الحكومية بتصفية عدد 16 من المواطنين واقتياد عشرة آخرين من منطقة كاتقيري، بجانب قتل شاب والاعتداء على فتاة في منطقة لانيا الأحد الأسبوع الماضي، بينما نفت القوات الحكومية ضلوعها في الحادث واعتبرت أن ما حدث هو خلافات واشتباكات في صفوف قوات المعارضة لوحدها، وقال المتحدث باسم قوات المعارضة المسلحة بالإستوائية الوسطى العقيد كينجي بينيت، إن قوات الحكومة اعتقلت عدد 26 من مواطني كاتقيري قبل ثلاثة أيام.مبيناً أن قوات الحكومة قتلت منهم 16 بينما اقتادت عدداً منهم إلى حاميتها خارج المنطقة، كما اتهم بينيت القوات الحكومية بقتل أحد الشباب واغتصاب فتاة بمنطقة لانيا الأحد الماضي.من جانبه، قال العقيد سانتو دوميج، نائب المتحدث الرسمي باسم القوات الحكومية، إن الذي حدث هو انشقاق في صفوف قوات المعارضة فيما بينها.ونفى أن تكون القوات الحكومية قد اعتدت على المواطنين، كما نفى أن يكون الذين تم القبض عليهم إنهم منشقون من المعارضة أو يكونوا مواطنين، بينما قال إنهم ينتمون للمسلحين في المنطقة. هدوء بمدينة راجا تشهد مدينة راجا حاضرة ولاية غرب بحر الغزال استقراراً نسبياً عقب الاضطرابات الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخراً، بينما لايزال عدد كبير من المواطنين يحتمون بالكنيسة في راجا، وسط أنباء عن زيارة لوزير الصحة القومي الدكتور رياك كوك لمنطقة راجا في الأيام المقبلة.وذكر ضحية خميس عضو المجلس التشريعي الولائي، أن بعض المنظمات زارت المنطقة وقامت بالمسوحات اللازمة، وتوقع أن تقوم هذه المنظمات بتقديم بعض المساعدات، كما كشف عن مساعدات طبية قدمتها بعض المنظمات لمستشفى راجا، وبين ضحية أن المواطنين المتبقين بالمدينة يعتمدون على السوق بشكل أساسي لكنه استدرك بالقول إن نزول بعض المنتوجات الزراعية الآن إلى تخفيض أسعار السلع بسوق المدينة، مبيناً أن ظهور المنتجات الزراعية خفف من المعاناة وحالة الانعدام التي شهدتها سوق المدينة، معتبراً أن أسعار الذرة التي بلغت 280 جنيهاً للملوة و 170 لكيلو السكر، أفضل من غيرها من أسعار السلع في المدن والولايات الأخرى بجنوب السودان. تقرير أسوشيتدبرس الأمريكية نشرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، تقريرًا بخصوص الوضع في دولة جنوب السودان، واتفاق السلام لوقف الحرب الأهلية الدائرة هناك، والتحفظات التي وقّع عليها الرئيس سلفا كير،عندما وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير اتفاق السلام منذ حوالي العام، كان يحاول إنهاء الحرب الأهلية التي دارت في تلك البلدة الواقعة في إفريقيا، لكنه أضاف 16 تحفظًا للاتفاق.وقال سلفا كير على هذا الاتفاق إنّه أكثر الاتفاقات المسببة للخلاف في تاريخ القارة السمراء، وإنّه وقع هذا الاتفاق فقط بسبب رسائل الترهيب والتهديد التي تلقاها من المجتمع الدولي، واشتكى سلفا كير من السلطة الممنوحة لنائب الرئيس الأول وقائد المعارضة رياك مشار، ووضع قوات المعارضة في العاصمة جوبا، وكذلك السُلطة الممنوحة لمراقبي اتفاقية السلام.وطبقًا لدبلوماسيين في جوبا، فقد تم رفض التحفظات التي أبداها سلفا كير على اتفاق السلام، وذلك من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت ترأس المباحثات بشأن الاتفاق.وبعد توقيع الاتفاق بحوالي سنة، أصبحت تحفظات التي أبداها سلفا كير ما يحدث فعلا ًعلى أرض جنوب السودان، ويوضح كيف أدى ذلك الاتفاق إلى انحلال الدولة، حيث لم يعد رياك مشار نائباً للرئيس، وغادرت قواته بشكل كبير جوبا، وأصبحت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بدون فائدة.ويقول جوشوا كريز، باحث في مركز مسح الأسلحة الصغيرة بجنيف، كانت السنة التي مرّت منذ توقيع اتفاق السلام بمثابة الكارثة لجنوب السودان، فقد كان كلا الجانبين – الحكومة وقوات المعارضة – يبديان اهتماماً قليلا ًفي الحفاظ على اتفاق السلام، التي طُبقت جبرًا عليهم من قِبل الولايات المتحدة، لتهدئة الأطراف الإقليمية والدولية.كانت الحرب الأهلية في جنوب السودان والتي بدأت في ديسمبر 2013، وقتلت عشرات الآلاف من المواطنين، مزيجاً من الطراعات العرقية والشخصية، وبعد توقيع اتفاق السلام في أغسطس 2015 استمر القتال حتى اشتعل أكثر من السابق في بعض المناطق، ورفع الرئيس سلفا كير عدد الولايات الجنوب سودانية من 10 إلى 28، وهي حركة يراها المحللون السياسيون وسيلة للغش، ووضعت الكثير من القوة في أيدي حلفائه. واستغرق الأمر ثمانية أشهر لإقناع رياك مشار وقوات المعارضة التابعة له بالعودة إلى جوبا، ولكن هذا جعل الأمور أكثر سوءًا، وتدخل المدينة في صراعٍ أودى بحياة المئات من المدنيين والجنود، ولكن تم إزالة مشار من منصب نائب الرئيس بشكل مثير للجدل، وقُتل المئات في الصراع بين الجيشين في أماكن أخرى بالإضافة لجوبا.ويحاول المجتمع الدولي البحث عن طرق جديدة لتطبيق اتفاق السلام في جنوب السودان، ولكن يتساءل العديدون أي تأثير قد يحدثه الدبلوماسيين على الحرب الدائرة هناك الآن.الولايات المتحدة، وهي أكبر متبرع فردي يساعد جنوب إفريقيا، منحت أكثر من 1.7 مليار دولار منذ بدء الحرب الأهلية في 2013، ولكن أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هذا الأسبوع أن جنوب السودان لن تستقبل المساعدات الأمريكية إلى الأبد إذا لم يكن قادتها على أتم استعداد لفعل ما هو ضروري من أجل شعبهم، وقال مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية، مازال اتفاق السلام هو أفضل طريقة لضمان السلام والاستقرار في جنوب السودان، حتى لو لم يتم تطبيق معاهدة السلام بشكل كامل.كانت الأمم المتحدة قد قرّرت في وقتٍ سابق من هذا الشهر إرسال قوة إضافية من قوات حفظ السلام، مُكونة من 4000 جندي للانضمام إلى قوة حفظ السلام المكونة من 12 ألف جندي في العاصمة، وينصّ تقرير الأمم المتحدة، إنّه إذا لم تسمح جنوب السودان للقوة بدخول الدولة فسوف يتم حظر توريد الأسلحة إليها. موت الأطفال أسبوعياً كشف أغستينو كيري محافظ مقاطعة لانيا بولاية الأستوائية الوسطى، أن الأطفال يموتون أسبوعيا بسبب نقص الرعاية الصحية في مقاطعته.وقال المسؤول المحلي إن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في الأسبوع الماضي قد يصل إلى 17 وأن العدد الكلي للضحايا بما فيه كبار السن قد يرتفع.وزعم المحافظ أستقرار الأوضاع الأمنية بصورة نسبية، مبينا ًأنه هنالك هجمات متقطعة بواسطة مسلحين من وقت لآخر بالمنطقة.وأشار كيري إلى أنه لم يتم التعرف على هوية المسلحين، ولكن قال بإن المهاجمين ربما ينتسبون للحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار.وأعرب المحافظ عن استيائه من الوضع الإنساني المتدهور في المقاطعة، مضيفاً أنه لاتزال الأوضاع مزرية بسبب غياب المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالنزاع.وقد انسحب العديد من عمال الإغاثة من جنوب السودان بعد العنف في العاصمة جوبا الشهر الماضي، الشيء الذي أثر على عمليات الإغاثة في البلاد، حيث نهبت كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإمدادات خلال الأحداث.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. والله يا الانتباهة كما انت كل يوم نفس الخبر المدرعات الكندية تصنع فى الامارات ورسلوها لجوبا لقتل مشار ومشار وينو أكلو الدودو …المعارضة اعدت لمشار محكمة عسكرية عادلة جدا قد تودى به الى الاعدام نحنا زااااتنا حتى فى معارضتنا اخير منكم