سياسية

الإرشاد: اتجاه للكشف عن الصحة العقلية للدعاة


تفجرت أزمة داخل البرلمان بين الصوفية وأنصار السنة على خلفية قرار منع الوعظ في الأماكن العامة الذي أصدرته وزارة الإرشاد، ففيما دمغ ممثل أنصار السنة القرار بأنه يتعارض مع الحرية الدينية، قاطعاً بأنهم أسهموا في إجهاض الأفكار الهدامة كالشيوعية والعلمانية، الشيء الذي عده الأمين العام لمجلس التصوف مساساً بأجدادهم.وتساءل: (هل يعني انو السودانيين كانوا كفاراً قبل الوهابية)، معلناً أنهم لا يقبلون خدش عقيدتهم، داعياً ممثل أنصار السنة للاعتذار، الأمر الذي رفضه الأخير مما اضطر عضو برلمان للاعتذار بالإنابة عنه، وبالمقابل أعلن وزير الإرشاد خلال ملتقى تفاكري حول الخطاب الدعوي بالبرلمان أمس تمسكه بالقرار قاطعاً بقانونية ودستورية القرار، معلناً عن اتجاههم للكشف عن الصحة العقلية للدعاة لمعرفة وجود (خبل او جنون) بينهم. ومن جهتها حذرت البرلمانية عائشة الغبشاوي من حدوث فتنة دينية كبرى بالبلاد، وقالت: (الدين ماشي في فتنة)، وأقر رئيس مجمع الفقه الإسلامي عصام البشير باختلالات في الخطاب الديني بالأسواق والمساجد، وكشف عن تحفظ بعض الولاة على القرار بينهم والي الخرطوم باعتباره شأناً ولائياً.

الانتباهة


‫2 تعليقات