سياسية

الاتصالات: السودان يمكن أن يصبح من مُصدِّري البرمجيات


قالت وزيرة الاتصالات، تهاني عبدالله، إن السودان يمكن أن يصبح من مُصدِّري البرمجيات إذا استغل الإمكانيات المادية والكفاءات البشرية، كاشفة بأن مشروعات التقديم الإلكتروني للجامعات والتقديم للحج وبوابة الحكومة الإلكترونية وأورنيك (15) المالي كلها كانت بأيادٍ سودانية خالصة.
وأشارت تهاني، لدى مخاطبتها منتدى الإعلام الرقمي الرابع حول توطين صناعة البرمجيات، الثلاثاء، إلى أهمية البرمجيات والبرامج المعرفية في تطوير المعاملات المالية.

ودعت إلى الابتكار والإبداع من خلال استخدام المعلومات التي ساهمت في تنمية وتطوير العديد من المشروعات الذكية، مبينة أن السودان ساهم في نهضة العديد من دول الجوار عبر كوادر متخصصة في مجالات نادرة.

وأعلنت الوزيرة عن إنشاء مركز للبرمجيات في السودان، حيث خطا خطوات جادة برئاسة المهندس محمد عبدالرحيم يس من أجل دعم الاقتصاد والتنمية في البلاد.

وأكد مدير المركز القومي للمعلومات، محمد عبدالرحيم، أهمية البرمجيات ودورها المتعاظم والاستراتيجي في حياة الناس، مشيراً إلى أن صناعة البرمجيات في السودان تعد موضوعاً حيوياً لإنعاش الاقتصاد، وإيجاد فرص للعمالة الماهرة، وتوسيع القاعدة الصناعية والتجارية.

وأوضح أن معدل انتشار الحواسيب في السودان تتناسب مع المعدل العالمي، وأن الجامعات والقطاع المصرفي والشركات ومنظمات المجتمع المدني بدأت في تطوير البرامج عبر كفاءات متخصصة في هذا المجال.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. في الآول حسنوا لينا الشبكه بعدين فكروا كيف نقدر نصدر البرمجه

  2. السودان فعلا يصدر البرمجيات وغيرها ولكن بعيدا عن دوائر الحكومة والواسطة وتعيين كواظر الكيزان والامنجية والامن الشعبي في الشركات الحكومية وشبه الحكومية حتى الكفائات الجيدة تضطر للابتعاد بسبب بعض المديرين والموظفين المعينين بالواسطة او اانهم تابعين لاجهزة امنية ويريدون الصعود والتسلق على اكتاف هؤلاء الافذاذ .. مثلا المهندس المذكور هنا اساسا ضابط امن ويمكن ايضا ايراد الذين تم تعيينهم بالواسطة لصلة قرابة او نسب او صداقة سواء الوزيرة او هذا المهندس المزعوم وهو من جهاز الامن او الوزارات الاخرى

  3. السودان فعلا يصدر البرمجيات وغيرها ولكن بعيدا عن دوائر الحكومة والواسطة وتعيين كوادر الكيزان والامنجية والامن الشعبي في الشركات الحكومية وشبه الحكومية حتى الكفائات الجيدة تضطر للابتعاد بسبب بعض المديرين والموظفين المعينين بالواسطة او اانهم تابعين لاجهزة امنية ويريدون الصعود والتسلق على اكتاف هؤلاء الافذاذ .. مثلا المهندس المذكور هنا اساسا ضابط امن ويمكن ايضا ايراد الذين تم تعيينهم بالواسطة لصلة قرابة او نسب او صداقة سواء الوزيرة او هذا المهندس المزعوم وهو من جهاز الامن او الوزارات الاخرى