منوعات

عشر حقائق عن الصداقة


تفيد دراسة حديثة بأننا قد لا نكون قادرين على تحديد الأصدقاء الأكثر قرباً إلينا. لكن لا شك أن الصداقات هي من الأمور الأساسية في حياة كلّ واحد منا. وبحسب قول مأثور، فيمكن أن يكون لدى المعالج العديد من المرضى، لكن لا يمكن أن يكون للمريض غير معالج واحد. كذلك، لا يمكن للمرء أن يكون “صديق الجميع”. في هذا الإطار، يعرض موقع “سايكولوجي توداي” عشر حقائق عن الصداقة.

1 – تعدّ الصداقات من العلاقات الأساسية والداعمة، باعتبار أن العلاقات الأسرية هي عادة غير قابلة للتفاوض، فيما الصداقة مؤسسة اختيارية.

2 – الطابع الاختياري والالتزام المتبادل سمتان تميّزان أي صداقة. وفي حال لم ينظر أحد طرفي العلاقة إليها على أنها صداقة، فهذا يعني أنها ليست موجودة.

3 – للأسف، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن معظم الناس غير قادرين على التحديد بدقة أولئك الذين باتوا جزءاً من شبكة صداقاتهم. في الواقع، فإن نحو نصف عدد الأشخاص الذين نعتبرهم أصدقاء هم ليسوا كذلك.

4 – عادة ما نظن أن العدد الأكبر من الأصدقاء قد يكون أفضل. إلا أن المقياس الحقيقي يتمثل في الأشخاص المستعدين لإقراضك مالاً في حال احتجت إليه على سبيل المثال.

5 – الصداقة يمكن أن تكون سنداً مدى الحياة، وتصبح مصدراً لا مثيل له للدعم العاطفي. لكن من المهم أن ندرك أن الصداقة تحتاج إلى اهتمام حتى تستمر.

6 – تذكر أن الصداقات لا تدوم جميعها إلى الأبد. في بعض الأحيان، نقابل “أصدقاء المصلحة” الذين قد نحتاج إليهم أكثر من غيرهم في حالات معينة. وفي حال لم يكن هؤلاء متوفرين، لا نشعر بالألم.

7 – تشير الدراسات إلى أن لدى معظم البالغين صديق أو اثنين. وهذا لا يعني أنّك لا تستطيع بناء صداقات. لكن هل يمكنك إعطاء قميصك على سبيل المثال إلى 873 صديقاً؟

8 – قد يكون انتظارك مبادرات من الأصدقاء أمراً صعباً، خصوصاً إذا لم تتحقق. لكن في المقابل، إذا كنت لا تتوقع الكثير منهم، ربما لن تضايقك تصرفاتهم. على أي حال، يمكن تطبيق القول المأثور بمعاملة الآخرين كما تودّ أن تُعامَل.

9 – معاملة الجميع على أنهم أصدقاء قد تجعل حياتك أسهل. وبطبيعة الحال، فإن مساعدة الآخرين قد تشعرك بالرضى.

10 – الصداقات المتينة تحتاج إلى وقت، ولا يمكن اعتبار شبكة الانترنت المكان الأمثل لبنائها. المصالح المشتركة والقرب وغيرها قد تساعد على إيجاد أصدقاء. وفي حال حدث هذا التقارب على شبكة الانترنت، قد يتطور مع مرور الوقت.

العربي الجديد