منوعات

عندما تؤكل الزهور في موائد الطعام !


الورود، البنفسجيات، واللؤلؤيات الصغيرة لاتَسرُ النظر وتبهج القلب فحسب ولكنها يمكن أن تُقَدم الفائدة والطَعم الشهي لمأكولاتنا أيضاً. في هذه الجولة المصورة نتعرف على فوائد مختلفة وفريدة للزهور.

الوردة الجورية من النباتات التي تميل شجيراتها إلى التسلق على الجدران، أوراقها نضرة وكثيفة ولها ألوان مختلفة. وهي من النباتات العطرية، وتضفي المادة العطرية المستخلصة منها نكهة فريدة ومذاقاً رائعاً على بعض الأطباق وبخاصة الحلويات.

في بلدان الشرق الأوسط تُغْلى براعم الورد الجوري ويُقَطَرُ ماء الورد و يُكَثف ويستخلص منه ماء الورد المُقَطَر أو المكثف.

تُستَخْدم المنكهات والملونات المستخلصة من الأزهار العطرية وبراعمها وأوراقها في الأطباق والمأكولات والعصائر التقليدية لدى كثير من البلدان. فمنها ما يأتي على شكل “ملبس” ومنها ما يُقلى قلياً، ومنها ما يُخَلل، ومنها ما يستخدم بحالته الطازجة ليرش وليضاف فيما بعد إلى السَلَطَات، والمأكولات والعصائر لتعطيها المذاق الشهي والنكهة العطرية، واللون الذي يَسِرُ الناظرين.
زهرة “الكبوسين- أبو
خنجر” وهي من النباتات الحولية الصيفية المتسلقة ذات الكثافة الكبيرة، تنمو على الأرض أو تتسلق على الجدران، أوراقها خضراء شاحبة، وهي ذات ألوان متعددة. موطنها الأصلي جبال “الأنديز” في أمريكا الجنوبية. تضاف براعم هذه الزهرة للمأكولات والعصائركبديل للفلفل بسبب طعمها اللاذع.

شجرة “البيلسان” ذات أوراق مركبة ومتقابلة وتحتوي كل ورقة على خمس او سبع وريقات بيضوية رمحية ومسننة الأطراف، وهي ذات أزهار عطرية صغيرة بيضاء تميل إلى الإصفرار. موطنها الأصلي أوروبا، وتتواجد في غرب آسيا وبلاد المغرب العربي. تستخدم لإضفاء نكهة فريدة على الشاي، والعصائر وحلوى “الهلام – الجيللي” والفطائر بمختلف أنواعها.

البنفسج الأزرق اللون من الأزهار الشائعة والجذابة بشكلها وعطرها والتي تتكيف مع الظروف البيئة الصعبة والأماكن الباردة نسبياً، ويكثر نموها كلما إتجهنا شمالاً نحو أوربا. وهي تُستخدم لإضفاء شكل، ونكهة، وطعم متميز على الحلويات، وبراعم الزهرة ذات رائحة عبقة نفاذة تضيف مذاقاً فريداً وشهياً على السَلَطة والحساء.

الزهرة اللؤلؤية الصغيرة وهي عادة تُصنف ضمن رتبة الأعشاب، وعادة تضفي على السهول الإنجليزية لوناً أخضراً براقاً، وغالباً ما يروق للأطفال قطفها ليصنعوا منها أطواقاً وقلائد. ويُمكن لبراعم وبتلات وأوراق هذه الزهرة الصغيرة أن تؤكل وأن تُضَاف إلى السلطة.

الهندباء البرية أو الـ “طرخشقون” هي من الأعشاب التي يسعى معظم عمال بستنة الحدائق للتخلص منها، غير مدركين أن كل جزء من هذه النبتة البرية هو قابل للأكل، ويُمكن التلذذ بأكل براعم الزهرة المقلية بالزبدة. كما وتضفي الزهرة تدرجات اللون الأصفرعلى الحساء والسلطة وتستخدم أيضا في صناعة حلوى الهلام.

تُستخدم بتلات زهرة الـ “آذريون” التي تُعرف أيضاً بـ “زعفران الرجل الفقير” لإضفاء اللون الأصفر أو البرتقالي على الحساء والزبدة، كما تعرف هذه الزهرة بفوائدها وإستخداماتها الطبية أيضاً. وموطن هذه النبتة هو حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو في الأراضي الرملية والزراعية، وفي الساحل والجبال الساحلية والداخلية.

زهرة الثالوث وتسمى أيضاً بزهرة “زوجة الأب” وهي زهرة ذات ألوان متعددة، وهذا ما جعلها من أكثر أنواع الأزهار جاذبية، وتضاف الزهرة على الحلويات والسلطات والحساء لإضفاء اللون والطعم المثيران للشهية. وهي من النباتات الموسمية، وتتميز بقوة التحمل في مختلف مناخات الطبيعة القاسية، وتزهر مرتين في العام، مرة في الشتاء، وأخرى في الربيع.

الأزهار والبراعم ذات الحلاوة المعتدلة والتي تتواجد في حديقة منزلك يمكن أكلها نيئة دون طبخ، ومذاقها يشبه مذاق البازلاء أو البسلة، ولكن عليك أن لا تخلط بين بينها وبين أزهار بازلاء الزينة التي يمكن أن تكون سامة. ماهي وصفة الطعام التي لديك والتي تدخل الأزهار ضمن مقاديرها ومحتوياتها.

DW