حوارات ولقاءات

داليا الياس: كفرت بمجتمع النساء.. بين كل (10) نساء توجد (7) شريرات.. فكرة (حفرة الدخان) يمكن تناولها بلغة غير


أنا عاطفية وأتغشيت ولسه عادي بيخدعوني
حصل انقلاب في حياتي من 2010 في تفكيري وأسلوب حياتي ومستوى دخلي وشكلي وطبعي
فيني عدم وفاء وأنا حالة خاصة ظروفي خلقت مني (أنانية مبررة)
من تجاربي تيقنت أن السن المثالية لزواج أي فتاة هي بعد الـ(30)
(كضابيين) من يقولولان إنهما بنفس الحب الزمان ولا بد من الإصابة بالرتابة والاعتياد وتراجع العاطفة
كنت مهضومة جداً ربة منزل تقليدية ومستكينة وكنت بدون طموح تقريباً
أي فتاة لم تعش مع أبيها لن تختار شريك حياتها الصحيح
أنا ضد الفكرة دي (التعويض بالأبناء) والزواج الثاني لا يؤثر على تربيتهم
حوار – دلاى
المقدمة
اعترفت “داليا إلياس” بسهولة بانقلاب حياتها وحددت التاريخ والأسباب، وتأتي أهمية الحوار معها ككاتبة مؤثرة ولها جمهور واسع وشغلت الساحة مع أخريات بنوع كتابتهن ومستوى الصراحة وفتح نفاجات صغيرة نحو المسكوت عنه في مجتمعنا المحافظ، وتجاوبت مع كل أسئلتنا بروح طيبة وثقة، بحثنا عن تاريخها ومزاجها لنفهم من أين تكتب أفكارها بغرض توفير نوع من الضوء يساعد القارئ أكثر للتعامل مع الجيل الجديد من كتاب الزوايا الاجتماعية كما طرحنا عليها حوادث اتهامها بالسرقة الأدبية، ومررنا على العمود الغريب (حفرة الدخن) وكيف لصق بها واستفدنا من شعورها الخاص وطرحنا أسئلة بخصوص عالم النساء والظاهرة المحيطة بنا، فإلى الحوار الشيق والمتنوع والذي لن تغادره حتى تكمله ربما بسبب ضيفتنا ومن ثم نوع الأسئلة والسياق والحكي.

× من أين جاءت السيدة “داليا” لعالم الصحافة لتصير نجمة في غضون سنوات قليلة؟
– السبب صاحبتي “سوسن نايل” دفعتي في شرطة الدفاع المدني، قادتني لآخر لحظة وعملت فيها لستة شهور بدون قروش.
× أنتِ أصلاً شرطية؟
– دخلت شرطة الدفاع المدني بعد أن جئنا لهم طالبات، وقدمنا عنهم مشروع التخرج وأعجبوا بنا وتعسكرنا لـ(7) شهور في الميدان، أستهوتنا القصة وقعدنا رسمياً.
× وتزوجتِ من ضابط شرطة؟
– تزوجت في 2001 وقعدت في البيت ربة منزل عادية ولكنها كانت أياماً صعبة عليّ كزولة عندي طموح وإمكانات كويسة، مشيت آخر لحظة بواسطة سوسن وقابلت الأستاذ “الهندي” ورحب بي وانخرطت معاكم في الصحافة وكنت أول كاتبة تعاقدوا معها بالأهرام اليوم.
× زوجة ضابط شرطة صحفية تكتب في الحب والمشاعر؟
-أنا بحب الحب (خدها كدا)، ومعنية بالمشاعر أكتر من تفاصيل الشخص الأخرى، ودا خلق غتامة في الشوف وحجب الرؤية.
× أنتِ مليانة عاطفة؟
-أنا عاطفية جداً وهي من أكبر عيوبي.
× مولعة بالمشاعر؟
-العلاقات لازم يكون فيها التزام وتجرد وصفاء.
× نحن نعيش في زمن المصالح؟
– (الناس) كلهم صاروا عمليين جداً في تفاصيل حياتهم.
× أتغشيت يا “داليا”؟
-أتغشيت كتير جداً ولسه عادي بيخدعوني ويمكن يكون من زميل ومن زميلة.
× الساذج هو من يلدغ من جحر واحد ثلاث مرات؟
-خلينا نقول أنا طيبة ما ساذجة وأعتز أن أكون في موضع غشوني وأنا لا أغش الناس.
× قابلت الأضواء وكنتِ مجرد فتاة عائدة من مشوار وتبحث عن شارع بيتهم؟
-دا تصوير حقيقي ولكن حصل انقلاب في حياتي من 2010 تحديداً مقداره (180) درجة وعلى كافة الأصعدة في تفكيري وأسلوب حياتي ومستوى دخلي وشكلي وطبعي.
× فعلاً دا تحول كبير وفجائي؟
-نظرتي بقت واسعة واستفدت من مواقف كتيرة وصرت أعرف معادن الناس وأستشف نواياهم وأقراهم كويس.
× لن يخدعوك مرة تانية؟
– بتغشى حالياً بمزاجي.
× والمزاج لا يناقش؟
– هناك شيء من المحبة والتقدير لناس ولكن العاطفة وقفت خلاص، بقيت عملية وتفكيري جاد.
× أصحابك القدام؟
– المجتمع الحولي تغير كلياً ومعارفي زادت وتنوعت دائرة العلاقات.
× الناس القدام وين؟
– تساقطوا مع مرور الزمن وبحكم المرحلة، وفعلاً في علاقات تشكل عبئاً عليك.
× عدم الوفاء واضح كالشمس؟
– (دا صحيح بقدر) ولكن في ناس منهم واجهوا وضعي الجديد بشيء من العدائية وقرأوا نجاحي وكأنه نوع من الافتراء والبخل.
× بصراحة دا عدم وفاء وبس؟
– دا احتمال وارد وأنا بعترف (أنا حالة خاصة ظروفي خلقت مني – أنانية مبررة – جعلت من أولادي أولوية قصوى وأنا أم غير عادية أؤدي دوراً مزدوجاً مصحوباً بتأنيب الضمير، لأني أجرمت في حقهم بخطأ اختياراتي.
× تأنيب ضمير؟
– .. نعم.. كان مفروض أتأنى شوية في اختيار شريك حياتي وكان ممكن أنتظر شوية لأني كنت صغيرة جداً، ومن تجاربي تيقنت أن السن المثالية لزواج أي فتاة هي سن بعد الـ(30).
× دا تطرف؟
– تجربتي ومشاهداتي ونضوجي المتأخر وضعت لي النقاط فوق الحروف.
× في سنة أولى جامعة تظهر في الفتاة الرؤى والأحلام؟
– كنت راغبة في الألقاب العملية وكنت عاوزة أتكلم الإنجليزية بطلاقة، درست الإعلام وفهمت أن الشهرة متعبة.
× أي فتاة تسأل عن أيام الجامعة تحن لتلك الأيام وذلك الحب المبكر؟
– أنا أفتكر أنو (حبيب الجامعة) دائماً هو الأنسب، لأن عملية اختياره تمت بدون اختبارات، وبريقه لا ينتهي بسهولة كما في التجارب القادمة، لكن برضو التقارب الشديد في العمر بيخلق إشكاليات تانية.
× الزواج عندك هو؟
– الزواج مؤسسة فيها خدمات منزلية يكفي البنت شر الفتنة والانحراف ولازم أي حب يتهيأ لتغيرات كبيرة بسبب تراجع العاطفة وتراكم المسؤوليات.
× الزواج مؤسسة لكن يسندها دائماً الحب؟
– كضابيين من يقولوا إنهما بنفس الحب الزمان ولا بد من الإصابة بالرتابة والاعتياد وتراجع العاطفة.
× كثيرون يعبرون عن حبهم وهم أزواج قدام؟
– نحن النسوان أتربينا كدا، نتظاهر بالسعادة ونحن تعساء، والزوج نفسه يتغير لمجرد خروجه من بيته ويكون هظار وضحاك ولطيف بيعرف حلو الكلام وعاجب كثير من السيدات.
× غريبة؟
– والله في عرسان لسه هم في الكوشة ولديهما علاقات منشطة في نفس الزمن الخاص دا.
× دا شروخ وأزمات في حياتنا؟
– في فهم خاطئ جداً للزواج وكأنه فقط طقس اجتماعي وخلاص.
× ما دام دا كلامك خلينا نقيف في محطة زواج “داليا”؟
– تزوجت بدافع الحب أوهكذا ظننت، ولكني اكتشفت أن الحب أكبر من ذلك الإحساس الذي تزوجت به ذات مرة.
× لم يكن حباً؟
– نعم لم يكن حباً، فالحب خليط عفوي من الاهتمام والاحترام.
× نطلع من الحتة دي؟
– ما عندي مشكلة ولكن كنت البنت المدللة عند أمي، ووالدي بعيد فقد كانا منفصلين وكنت بدون أشقاء.
× لا تحزني فدائماً هناك مشاكل؟
– ظلمت نفسي وأنا أتذكر كيف تزوجت، وفاتت عليّ حاجات مفرحة وطقوس مهمة لأي بنت وما عملتها لأنو الظرف المادي ما كان بيسمح وكنت مفتكرة الحب أهم ولكني اكتشفت أنها كانت مجرد تنازلات عن حقوقي وتحسب على الفتاة كالاستهانة بها (يسترخصك).
× عشتِ مهضومة يا “داليا”؟
– كنت مهضومة جداً وربة منزل عادية وتقليدية وكنت مستكينة للوضع دا وماف رغبة في التعبير والغضب وكنت بدون طموح تقريباً.
× النسوان عموماً لديهن قدرة عجيبة على (إخفاء الحقيقة) أي حقيقة؟
– قدرة كبيرة جداً على إخفاء الحقيقة تحول لظاهرة عامة من النفاق الاجتماعي، وهناك بطولات زائفة وقصص كاذبة وسعادة مجرد أمنيات.
× مجتمع مسكين؟
– جداً جداً.
× بس وجود عيال في الأسرة يخفف الخسائر؟
– أنا ضد الفكرة دي (التعويض بواسطة الأبناء) والأبناء أنفسهم هم أول الضحايا وتجربة الزواج الثاني لا تؤثر على تربية الأبناء، بل يمكنهم في ظل رجل ثاني أن يجدوا حياة كريمة ومستقرة.
× متى تظهر بوادر الطلاق داخل فؤاد الزوجة؟
– هناك طلاق روحي غالباً ما يظهر مبكراً ثم يأتي الطلاق الجسدي، واكتشفت اللحظات دي وعرفت بقدرتي أكون زولة عندها طاقات وإمكانات لا بد أن ترى النور وتتفاعل مع الآخرين.
× وفي 2010 كان الانقلاب الكبير؟
– احترفت الصحافة وبقيت شخصية مهمة أستقبل الدعوات باسمي ويعرفني الناس، معروفة ألفت النظر وحصل لي استقرار مادي وأنا مؤمنة بـ(أن من يملك قوته يملك قراره).
× الأشقاء مهمون في حياة أي فتاة ليحققوا بعض الأمان؟
– أي فتاة لم تعش مع أبيها لن تختار شريك حياتها الصحيح.

* كفرت بمجتمع النساء .. بين كل (10) نساء توجد (7) شريرات !؟
* نعم .. انهزمت ( 6/صفر) حينما كان عشمي الأخضر في زول سراب!
* تأزمت جداً من فرية ( حفرة الدخان )…!؟
(دا اتهام مرفوض.. ونكتب بعض الوجدانيات بس بقدر)
أُسيء فهمي في طموحي (فهموه) نوع من الانتهازية
جواي معلمة.. وعندي أسرار أبدية.. وأحب المساء عشان…!!
ولع النساء بالذهب هو تعبير عن عدم الإحساس بالأمان
قلقة جداً من جيل الثانويات.. ولو الأمر بيدي سأمنع أية فتاة وامرأة من حمل تلفون حديث إلا بعد سن الـ(30)
حوار – صديق دلاى
{ في عينيك خوف؟
– أنا فعلاً خائفة ومتوجسة من مستقبل بناتي تحديداً، والسبب نموذج اختياري السابق (خايفة ما يحسنوا الاختيار).. تأزمت جداً من فرية (حفرة الدخان) وفي زملاء قالوا دي نهايتي ككاتبة صحفية ولكن…
{ خائفة من عدوى الجينات؟
– (لا أبداً).
{ دواخل المرأة والنساء (دواخل مجرمة بالطبيعة)؟
– الإجرام فينا كالخلايا السرطانية إذا لم تستفز لن تتحرك، والإجرام فينا يتحرك لمجرد الشك ولدينا (حس بوليسي عالٍ)، مثل حملة التفتيش على التلفون تحت إصرار إثبات الخطأ والجريمة.
{ الكل يصور المرأة ضحية مستمرة؟
– المرأة قادرة تكسب أي راجل حتى لو صعب وظالم.
{ أنت متحاملة على مجتمع النساء؟
– بل أنا كفرت بمجتمع النساء.
{ ما الذي يلفت “داليا” وبقية النساء في بيت عزاء جديد.. الميت لم يحمل على “العنقريب” بعد؟
– الثياب و”الشباشب” ولو قعدنا أكتر بنقرأ وجوه بعض، ودا عندي فيه موهبة وقدرات.
{ كيف تبدو تلك الوجوه؟
– مرات شرسة أو طيبة أو شريرة وعلى العموم توجد من بين كل عشر نساء سبع شريرات بالطبيعة كدا.
{ الرجل السوداني؟
– جيد، وليس ممتازاً.
{ المرأة عايزة أيه من الرجل؟
– الكلام الحلو والجميل، لأن المرأة مخلوق سماعي بالكامل.
{ وبعدين؟
– وحتى تقوم الساعة لن تفهم المرأة الرجل، ولن يفهم الرجل المرأة.
{ والحياة الزوجية الحالية (حياتنا الزوجية)؟
– دي حياة تعايش يحكمها الاحترام أكثر من العاطفة، وهي- الحياة الزوجية- امتداد للنفاق الاجتماعي.
{ هل كتبت قصائد خاصة ولن تنشر أبداً؟
– فعلاً دا حصل.. لديّ قصائد ليست للنشر.
{ كتبتها لأشخاص وصارت خاصة بهم؟
– لا.. لا.. لا.. لديّ ديوانيان هما (متأسفة) و(ممكن جداً)، والأخير يعبر عن سنوات الانتقال الكامل في حياتي.
{ معظم عناوين أعمدة “داليا” (عناوين صفراء)؟
– أنا لا أكتب عفوياً، بل لديّ خطة للكتابة وهناك بعض الإثارة المعقولة مطلوبة، وعندي كتابة جادة في هموم الناس وأخصص يوم (الخميس) ليكون يوماً عاطفياً حنيناً.
{ معظم أعمدة الأخوات عبارة عن وجدانيات خاصة؟
– (دا اتهام مرفوض.. نكتب بعض الوجدانيات بس بقدر).
{ أنت متهمة في مرات عديدات بسرقة نصوص أدبية؟
– أنا أكتب منذ سنوات ولا يمكن أن ينضب ذلك المعين حتى أضطر اضطراراً لسرقة نصوص زملاء، ولم أتأزم من التهمة لأني أعرف من وراءها وما هي الدوافع.
{ أحياناً الكاتب يضطر للاقتباس لمجرد إعجابه بكاتب آخر؟
– أصلاً الكتابة هي تراكمات لقراءات مختزلة وقديمة، وربما أستخدم نفس العبارات لكن في سياق مختلف، والنص يكون موجوداً عند “إحسان عبد القدوس” أو “يوسف السباعي” أو “نجيب محفوظ”.
{ لكن المقال المضبوط بعمودك وتحت توقيعك كان لكاتب سعودي معروف وكتب تحت اسمك بـ”الضبانة” كما يقولون؟
– نشرته تحت عنوان (قرأت لكم) فأين السرقة والاقتباس، والشاهد أنني أحياناً أغيب عن الكتابة لظروف ما فتلجأ السكرتارية لإعادة أي عمود ويبدو أن القدر بعد خطأ السكرتارية ومدير التحرير، بل وحتى رئيس التحرير أن لا ينتبهوا له ويمر مرور الكرام.
{ دا الحصل؟
– هناك من أحضر الحطب ليشعل النيران في مسألة بسيطة.
{ عمود (حفرة الدخان) كان يمكن أن يكلفك عدم احترام الناس (هذا ما قيل)؟
– الحمد لله العمود ظهر صاحبه واتهمني بسرقته فتوجهت لجرائم المعلوماتية، وتم إنصافي باعتراف الكتاب وظهوره، بل اتهمني بالسرقة وهذه من المضحكات المبكيات.
{ لكنه كان مقاس “داليا” وأخريات؟
– أصلاً أي زول بيعرفني كويس ومتابع كتاباتي ما مفروض يصدق أنا بكتب بالطريقة دي، ويمكن أن أكتب حول الموضوع نفسه بفهم أنه مسألة نسائية، ولكن لا اللغة المبتذلة والصفيقة ولا المفردات الركيكة كانت تشبهني، بل غريبة جداً عني وعالمي.
{ كانت أزمة حقيقية؟
– مفروض تكون دي نهايتي ككاتبة صحفية وتأزمت جداً، لكن كما قال القدامى (سمحة البتوري) وهناك من لعب أدواراً مزدوجة بشكل مخجل وحقير حتى يكون العمود الملفق (حفرة الدخان) نهايتي، وبحمد الله خرجت من الأزمة قوية جداً.
{ بس عندكم تبني للصراحة في طرح الموضوعات الخاصة؟
– (ما ممكن أكون بالسفور دا وأنا أم عيال وزوجة رجل محترم وعندي أهل وحريصة على نظرة الناس نحوي).
{ الآن “داليا” المستشار الإعلامي للسيد “الخندقاوي”؟
– نعم.. دا صحيح.
{ والأسافير؟
– الأسافير صارت مكاناً للانتقام والأحقاد والكراهية.
{ موافقة على فكرة (حفرة الدخان)؟
– روح الفكرة ممكن، ويمكن تناولها لكن بلغة غير.
{ السهام على “داليا” مكثفة؟
– (دا المحيرني ومجنني)، ويمكن أنا الحيطة القصيرة، بس ليه أنا بالذات (والله أنا مستغربة) وهناك من هو أجرأ مني.
{ الناس لازم يكون عندها أسباب؟
– كثيراً ما يهاجمونني بأني مؤتمر وطني وإسلامية، وأكتر نسبة هجوم تأتني من اليساريين، وأنا تقريباً مع حزب الرغيف.
{ من عيوب “داليا”؟
– العناد والعاطفية، ولسع ساهل تخدعني بالكلمة الحلوة (أنا زولة حبوبة).
{ ومع ذلك؟
– ومع ذلك أُسيء فهمي في طموحي (فهموه) نوع ما من الانتهازية.
{ واضح في حاجات كتيرة فاتت عليك؟
– منتظراها في الشباب ديل (أولادي).
{ الزميلة “فاطمة غزالي” حررت مادة عن التحرش بالصحفيات (ما رأيك)؟
– التحرش موجود فعلاً، كما في وسط المحاميات والفنانات والموظفات.
{ (أزمة رجولة) في داعي للعنوان دا؟
– أعتقد أنني لم أكن موفقة في هذا العنوان (دي حقيقة)، لكن البعض اكتفى بمطالعة العنوان ولو قرأ العمود لفهم “عضم” الفكرة ومحتواه.
{ البوح للكاتبة شيء غير موفق أيضاً؟
– فئة النعام عايشين في الماضي والصراحة مطلوبة (أحياناً).
{ من موقعك كأنثى هل النظرة الطويلة تحرش؟
– النظرة السافرة تحرش، وهي تكشف عنك لأنك كرجل ترسم تفاصيلي بعيونك وبيحصل الحرج والانتهاك، ودي إهانة طبعاً.
{ كيف واجهت الأمومة؟
– دا إحساس غريب بالمرة لا يشبهه إلا الشعور بدخولك أول يوم للمدرسة.
{ لو لم تأت للصحافة والشعر.. أين المكان المناسب؟
– أنا دائماً جواي معلمة وبحب الدور دا.
{ كيف ح تقاومي لبس التوب الأبيض معظم أيام السنة وتحرمي من الموضة والألوان؟
– أنا طريقة لبسي بسيطة جداً وأغلى توب عندي بـ(500) جنيه.
{ متى تكون “داليا” مستهبلة على الآخر؟
– عموماً أحلى استهبال المرأة مع زوجها.
{ وأنت أثيرة أيه؟
– بحب الظهور.
{ أحياناً عندك حاجات زي خواطر غريبة؟
– عندي خواطر مجنونة في المسكوت عنه، لكن أظللها بفذلكة.. وعموماً أنا لا أخلوا من جنون، بحب المفاجآت والحاجات الغريبة.
{ هل توجد أسرار أبدية في صدرك ولا زوجك ممكن يطلع عليها؟
– توجد أسرار زي دي أبدية، ولا يمكن يطلع عليها كائن من كان وبالتجربة اللي عندي فأية امرأة لديها مساحة رمادية تخفي فيها أشياء خاصة جداً ولا يمكن البوح بها لكائن في هذه الدنيا، لا أخ ولا صديقة ولا أخت ولا زوج ولا أب.
{ (دا شيء خطير)؟
– دي اللحظة التي نتعرى فيها مع أرواحنا وذواتنا ولا نتحمل فيها أي طرف تاني.
{ كم تبلغ أخطاء “داليا”؟
– (50%) أخطاء مؤثرة وأكثرها ارتكبتها في حق نفسي.
{ كأنك وحيدة؟
– نحن أسرة صغيرة أمي وأخي وأختي وعيالي الصغار، وليس هناك من يعاونني.
{ أين بقية الأهل؟
– الدنيا تغيرت يا “دلاي”.
{ الله يقويكم؟
– أنا قوية جداً ورضيانة عن نفسي ولازم أكون قوية (مافي طريق وسط).
{ واضح من بلور عينيك اتهزمت ذات يوم من أيام حياتك اتهزمت (6/ صفر)؟
– نعم اتهزمت (6/ صفر) حينما كان عشمي الأخضر في زول سراب.
{ أين نجد الشوك في الجنس اللطيف؟
– (في مخهم ودا مؤكد).
{ بالمناسبة كيف عبرت المراهقة؟
– عبرت طور المراهقة بالقراية دي والحمد لله منعتني أعمل حاجات كتيرة، وكنت ناوية أتمرد زي البنات الشفوت لكن الله لطف وستر.
{ خدعوك كأنثى؟
– كنت بعرف دي المحطة الأخيرة.
{ علاقتك بالذهب؟
– ما عندي أية علاقة بالذهب سوى هذه الدبلة.
{ ولكن ولع المرأة بالذهب طبيعي؟
– ولعهن هو تعبير عن عدم الإحساس بالأمان.
{ كيف تواجهين المساء؟
– مولعة جداً بالمساء ومعظم مشاويري أقضيها بالمساء فيه نسمة كدا حلوة وهدوء، وتحس بشراكة أكبر مع الناس والآخرين عموماً.
{ المساء؟
– المساء يشبه النسوان، فيه دلال وغموض محمود.
{ متى تحجبت “داليا”؟
– من المدرسة الثانوية.
{ وكيف تنظرين لفتاة غير محجبة؟
– بصراحة أنظر لها بطريقة سلبية حتى تثبت العكس، والحجاب تشريع غير قابل للمناقشة والتنازلات.
{ سوء الظن سلاح نسائي؟
– أنا تعلمت الحركة دي قريب ونفعتني جداً جداً (سوء الظن من حسن الفطن).
{ متى تنتبه المرأة إلى كونها امرأة؟
– في المدرسة الثانوية تقريباً هي فترة التكوين، تناقش نفسها كيف تنظر لأنوثتها وكيف تتعامل معها.. وبالمناسبة أنا قلقة على جيل الثانويات.
{ الجلاكسي؟
– لو الأمر بيدي سأمنع أية فتاة وامرأة من حمل تلفون حديث إلا بعد سن الـ(30) وقبل كدا خطر جداً عليها وعلى أهلها.

المجهر


‫19 تعليقات

    1. مطلقة وعرست تانى وعندها وليدات من طليقها ظابط الشرطة … نسأل الله أن يسعدهم جميعا

  1. عرض صورتك مخالف لتعاليم الدين التي تنادين بها وتشجبي الاخرين. واذا كان زوجك ضابط يرتضي ان تعرضي صورتك بهذه الطريقة فليراجع نفسه

  2. اقرأ يا الشايقي افراد الاسرة تفهم وخليك من الحركات دي لكن بصراحة كان حوار جميل جدا والزول فهم الكثير خاصة عن موضوعها الاخير عن بنات جنسها والذي تحدث عنه الناس كثيرا ولكن المسكينة ممكونة وصابرة كان الله في عونها .

  3. بصراحة من خلال الحوار فيها اشياء كثيرة متناقطه جدا مرة تقول الزواج المبكر ومره تقول بعد سن الثلاثين مرة تقول سعيدة بزوجها ومن الحوار تحس انها تعيسه معه دي شخصيات الظروف ادتها اكبر من استيعاب عقلها عشان كدا لقت نفسها في مكان عمرها ما تخيلته

  4. والله يالشايقى انا زيك داليا إما تكون مطلقة أو عندها مشاكل مع زوجها وهذا واضح من خلال حديثها ومن ندمها على الزواج

  5. عندها عقد كتيره ولا بأس تفش غبينته فينا وفى بنات جلدته .. عادى مريضه الله يشفيها .

  6. وجدتها ، منو دي ؟ داليا ايدها ما فيها حنة ، تتزوجيني ؟ ههههههههههههههههههههه . صار لي كم سنة أجي السودان أبحث عن زولة سمحة اتزوجها ألاقي كل زولة في السودان ايدها فيها حنة قلت يظهر السودان كلها اتزوجت ههههههههههههههههههههههههههه .
    مالكوا يا شباب كلكم صيرتوا محللين نفسيين ؟! والله زولة سمحة شديد با بختوا اللي يتزوجها ، بس بدي أعرف شي هى من أنهو من بين ال 10 نساء بدي أطمن قبل ما اتزوجها هههههههههههههههههههههههههههههه .

  7. الاخت الحبيبة داليا ورود وازهار اليك ولاسرتك الصغيرة وعطر وياسمين لامك الفاضلة واختك واخوك وقطرات الندى لكل الصحفيات السودانيات الماجدات الا اننى استثنى منهن من كتبن وقالن كذبا وجزافا فى جنوبى الحبيب فاذا كانت كلماتك زهورا فى حدائق الابداع الطبيعى التلقائى … فلكل جنوبية ولا سودانية تؤمن بحق المراءة الذى كفله لها الرب اهديها شطرا من وردة او ورقة من اوراق كتاباتك السامقة القوية والى كل انسان ينظر الى الانثى انها هى الام والاخت والحبيبة والزوجة الف سنبلة وسنبلة .. والى الامام فانت خضرة الاشجار اليانعة المتالقة ولا تقحمى نفسك فى حكاية ان البعض ينسبك للاسلامين وما ادراك ما الاسلامين فلا ضرر قى ذلك ولكن الخوف ان ينسبوك للمتاسلمين الذين يسرقون ويتحللون فى وطنك …..المهم نحنا قريبا حالنا سينصلح وسنكرمك تكريم الماجدات السامقات فى جوبا العذراء ….اما الذين يعلقون فهم نتاج ربع قرن من السقوط المريع فى الجهل والانحلال فى كل شئ… زى اسماء الشريف اللسة مع حفرة الدخان الانت بريئة منها والمدعو الشايقى ومعاه جمال المعترفين بان امخاخهم طخينة وعصمت الكلو تناقضوات من راسه الى رجليه وشمس الذى يريد ان يفك عقدته فى التفشى فى الرد عليك…..أما يا انت المدعو فتى الشرق المصرى لماذا كل هذا التطاول والنظر الى ماجدات اسيادك بطريقة الكتف فى الكتف !!!!! فلا تكترثى للمخذلين اختى بنت الياس لقد بلغ التحرش بكم فى السودان مبلغا ومعدلات غير مسبوقة وما اخطر التحرش بالاقلام لانه سيوثق وللذين لا يعلمون فان تلك الظاهرة ستهدد اقوى الدول ان لم تحسم بالعادات والتقاليد التى بدأت بالسقوط

    1. أنا ما أخطات فيها ، انتي اللي ما بتفهمي ويمكن غيرانه منها ، طيب تتزوجيني انتي ههههههههههههههههههههههههه . لا تزعلي حالك ، شو رأيك اتزوجك انتي وداليا بس انتي وهى تبقوا منو من بين ال 10 نساء ههههههههههههههههههههههههههههه .

  8. صراحة الحوار جميل ة لكنه ملىْ بالامور الشخصية – لكن الصحفى (دلاى ) ابدع و أجاد فى أجراء الجوار و الغوص فى أعماق داليا ألياس و أستطاع ان يخرج منها ادق خلجاتها النفسية – برافو عليك يا دلاى ..

  9. والله انا بقول ليك ي أستاذه داليا عليك الله خلينا من الفتاة وسن الزواج وماادراك اتكلمي عن الغلاء الطاحن وإرتفاع الأسعار وعيشي مع الناس معاناتهم
    وسيبك بالله مواضيعك الثانوية دي -_-

  10. (اقتباس :داليا الياس: كفرت بمجتمع النساء.. بين كل (10) نساء توجد (7) شريرات.. )

    وراى شخصى …ليس (7) شريرات بل (7) خائنات ….

  11. هتاك بعض من النساء لا تكتفى بزوج واحد – فهى تعتبر ان الزواج يختقها و يحد من طموحاتها الجامحة – لذلك تعتبر الحياة الزوجية كالقفص او السجن الذى يحد من حريتها و لذلك تشعر بالملل سريعا من الحياة الزوجية و تبدأ تفكر فى الخلاص من أسر الزوج والانطلاق الى حياة الحرية – و داليا الياس هذه مثال لذلك النوع من النساء … يعنى بأختصار راجل واحد مش كفاية ليها ..

    1. إيه يا عم الشاويش أنت كنت على ذمتها ولا إيه هههههههههههههههههههههههههههههه شكلها خلعتك ههههههههههههههههههههههههههههههه .