تحقيقات وتقارير

ماذا يفعل الشاب عندما يجد أن الفتاة هي من تتحرش به؟


في العادي والغالب بل من المعروف أن الرجال بطبيعة الفطرة والغريزة لحب الجنس اللطيف يميلون إلى معاكسة الفتيات كشيء متعارف في كل المجتمعات إما للإعجاب ولفت النظر وإما لمجرد المعاكسة ؛ أما ماهو غير طبيعي ولايتفق مع الأعراف والتقاليد والفطرة فهو ظاهرة جديدة بدأت تطفو الي السطح وتنتشر ،ألا وهي”معاكسة البنات للأولاد” في مجتمعنا السوداني الذي عرف عنه الصرامة في سلوكياته ، سواء أكان في الجامعة أو المواصلات أو المناسبات العامة وغيرها ..

اقتحمنا وسط الشباب تعرفا على رد الفعل في ذلك السلوك : حالة سخط بسخط تحدث “النور” وقال للأسف الظاهرة دي بقت كتيرة شديد ..خاصة في كثير من المناسبات والأماكن العامة حصلت معاي ، أرجع ذلك إلى الأولاد لأنو البنات أخدن حرية فوق الحد المسموح به ، فياريت الاسُر ترجع لأصول التربية كما سابق الزمان ؛ أما عن نفسي فأقول :”إذا لم تستح فافعل ما تشاء” ، وقال “علي” : التحرش يرجع إلى قيم الفتاة ؛ أما الوقوع في شراك التحرش للتعامل معها فيرجع إلى قيم الشخص نفسه ، فإن كنت عاقل بحاول انصحها وإذا ماعاقل حا أمشي معها في غرض سبيلها ، وهذا يترتب إلى إخلاقيات البشر ، أما “احمد الضو أحمد” فقال : عن شخصي بحاول أكون عادي ولا أصغي لها وأعتبر أن هذا الأمر تساهل وعدم موضوع وأخُتْ حاجات كتيرة غلط في ظني.

إعجاب بتروٍّ وعقلانية قال “مجاهد ادم” أسعى جاهداً أن أوقفها في حدودها ، وأحاول أبتعد عنها قدر الممكن وإذا لم يجدِ أسلوب الابتعاد فلا بد من زجرها وأحاول أتجنب الموقف علي قدر الممكن ، ليشاركه الرأي سراج محمد” قائلاً : أكيد أول ما بدر مني، لكن دوما في الجامعة عادي هي فيها حاجة إذا هي بادرت أواصل السكة ؛ أقعد واعرف هي عايزة شنو.. إذا اصلا معجبة بي ممكن نتفاهم وامكن أتزوجها .. القسمة ما معروفة. دون اي اتينشن بشيء من التوجس والحيرة قال “ميسرة صلاح الدين” :أنا بستغرب التصرف لأني لا أتوقع هذا الفعل من بت ، وإذا بالغت في الموضوع شديد أحاول أجد تصرف أصدّها به ؛ اما إذا كان بصورة غير مباشرة فأنا تصرفي أعمل رايح لأنها قد تأخذ تصرف آخر إذا لم تستجب لرغباتها ، والباب البجيب الريح سدو وإستريح ..

زاد علي حديثه “عبدالله دفع الله” :أنا كرجل لا أتقبل منها هذا الإثارة ..أخليها علي هواها إلا إذا بدر تصرف شاذ أخاطبها بإسلوب حاد إذا تجاوبت كان بها وإذا لم تستجب بنزل وبخلِّي المكان ؛ وقال مترافعا : هي إذا بدر بحذرها كلاميا .. كدا ماصاح في الحالة دي لا أعطيها أهمية حتي إذا حصلت مناورات كلامية بقول ليها ربنا يهديك ، حصل معاي موقف وقلت أبيت ما بدّيها أي أتّينشن .

صحيفة التيار