سياسية

مواطنون يطالبون بولاية وسط كردفان وعاصمتها النهود .. البشير: قدمنا 28 ألف شهيد لنعيش أحراراً في بلادنا


أكد الرئيس عمر البشير أن عدد الشهداء الذين قدمهم أهل السودان لينعموا بالعيش أحراراً في بلادهم التي تنعم بالأمن والاستقرار وصل إلى (28) ألف شهيد، مشدداً على أن السودان ينعم باستقرار كبير مقارنة بدول عديدة في المنطقة، لافتاً إلى أن من يفقد الأمن في وطنه لا يجده في أي مكان آخر، فيما طالب مواطنو المنطقة بقيام ولاية وسط كردفان واختيار النهود عاصمة لها.

وقال البشير، أمام حشد من جماهير محلية النهود والمحليات المجاورة لها في ولاية غرب كردفان، إن البلاد تنعم بالأمن والاستقرار بفضل دماء الشهداء، داعياً أهالي المنطقة إلى نبذ القبلية والعصبية، وقال إنه ذكر أربعة مرتكزات في مبادرته للحوار الوطني، منها الهوية، وشدد على أن الجميع مسلمون وسودانيون لا نسمح لأحد بأن يفرقنا أو يقسمنا.

وأضاف: “يجب أن نتكاتف جميعاً على الأعداء، الذين يحرضوننا على الاقتتال والاحتراب”. وأشار إلى أن من يأتي مسالماً نقول له “أهلاً وسهلاً” ومن يأتي محارباً، فنحن إخوان الشهداء.

وقال الرئيس السوداني: “من يفقد الأمن في وطنه لا يجده في أي مكان آخر، ونحن نرى النازحين واللاجئين من حولنا”.

وأشار في الصدد إلى دول مثل سوريا واليمن والعراق والصومال، تدفع المواطن إلى حمد الله على نعم الأمن والاستقرار والطمأنينة “سائلاً الله عز وجل أن يديمها على الوطن”.

وقال: “إن السودان كان يطلق عليه في السابق رجل إفريقيا المريض، والآن نحن فوق إفريقيا”. وأشار إلى تكريم علماء إفريقيا للسودان في شخصه.

ودشن البشير فور وصوله للنهود العمل في شبكة الطرق الداخلية بطول 21 كلم ومحطة وشبكة مياه المدينة، وافتتح مدينة البشير الطبية وقاعة الأمير عبد القادر منعم منصور في جامعة غرب كردفان التي منحته الدكتوراه الفخرية، وافتتح أيضاً الملعب الرئيسي لكرة القدم هناك وشهد عقد قران 50 زيجة.

من جانبه طالب أمير دار حمر عبد القادر منعم منصور بقيام ولاية وسط كردفان لتضم محليات ولاية غرب كردفان الشمالية الـ(6) موضحاً أن التعداد السكاني لهذه المحليات تجاوز الـ(1.4) مليون مواطن، مشيراً لتعدد وتنوع مواردها الاقتصادية وقال: “كل هذه المناطق منتجة لا ينقصها إلا السيادة على نفسها”.

صحيفة الصيحة