سياسية

وزير الدفاع يوبخ(تعبان)بشأن اعترافه باحتضانهم لمتمردي السودان


أن وزير الدفاع بدولة جنوب السودان كول ميانق وبخ النائب الأول للرئيس المعين تعبان دينق ماي حول اعترافه بالخرطوم انهم سيقومون بطرد متمردي السودان من أراضي دولة جنوب السودان، وأفاد مصدر أمني مطلع ان توبيخ كول ميانق كان عقب مغادرتهم على الطائرة عائدين الى جوبا بعد زيارتهم الخرطوم، وفي كمبالا قال عضو لجنة التحقيق بانتهاكات دولة جنوب السودان مدير معهد ماكريري للبحوث الاجتماعية اليوغندي محمود محمداني ان دولة الجنوب لم يكن لها جيش وطني منذ توقيع اتفاق سلام نيفاشا عام 2005م في كينيا ، وأضاف خلال ندوة عقدت بالمركز بدعوة من جمعية جنوب السودان لحقوق الإنسان وبعض منظمات المجتمع المدني بشأن الأزمة بدولة الجنوب, اضاف ان قبيلة النوير لم تخضع للاستعمار البريطاني خلال تاريخها بالسودان, وإنما ظلت تقاوم المستعمر بشراسة، وحمل البروفيسور اليوغندي دول الترويكا مسؤولية فشل دولة جنوب السودان بإهمال الجنوب منذ عام 2005م وغرقه في الحرب الأهلية مرة أخرى،كما نبه محمود ان لجنة الانتخابات العامة بالجنوب أيدت تولي سلفا كير الرئاسة رغم ان الانتخابات كانت قبل الانفصال في 2010م، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
مخطط إقليمي بـ(ياي)
أفادت معلومات استخبارية ان جهاز الاستخبارات اليوغندي يسعى لإعادة تدويل (جيش الرب) في الاستوائية وتحميله مسؤولية المذابح التي ارتكبت في مدينة ياي ضد المدنيين بالاتفاق مع دولة جنوب السودان رغم ان جيش الرب قد اختفى من دولة جنوب السودان منذ سنوات، في وقت تسعى فيه وزارة الدفاع الامريكية لإغلاق ملفه وإعادة الجنود الأمريكيين من جنوب السودان بعد ان فشلوا في العثور على دليل على وجوده في جنوب السودان واعتقال بقاياهم بواسطة الجيش اليوغندي ومحاكمتهم، وفي السياق كشفت المتحدثة بالإنابة باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بدولة جنوب السودان ان السلطات الحكومية منعت دورياتها من الذهاب إلى مدينة ياي التي تشهد موجة من أعمال العنف، وقالت المتحدثة بالإنابة، شانتال بيرسود، إن السلطات الحكومية منعت قوات حفظ السلام من توثيق الفظائع التي تحدث في منطقة ياي، وأوضحت بيرسود أنها تلقت تقارير عن تدهور الأوضاع الأمنية في ياي، حيث يزعم أن القوات الحكومية اعتقلت مدنيين، بجانب طفو عدد من الجثث على سطح مياه النهر، وتابعت لقد قامت البعثة بالعديد من المحاولات لتحريك دورياتها لدعم تفويضها، وذلك لتأكيد التقارير على أرض الواقع، ولكن لا تزال تواجه قيودا مفروضة على حركة أية دوريات في المنطقة. وأضافت أن شبكات الاتصالات توقفت عن العمل منذ 28 أغسطس، مما يعوق قدرة البعثة على التحقق من المعلومات عن الهجمات ضد المدنيين، والحوادث المتعلقة بالأمن. وأشارت شانتال إلى أن قواتهم تتطلع إلى إطلاق محاولات جديدة للقيام بالدوريات, لكنها لم تذكر متى. وقد فر العديد من المدنيين من مدينة ياي والقرى المحيطة بها وتوجهوا إلى مخيمات اللاجئين بدولة يوغندية المجاورة.
وفي سياق متصل حضر ما يقرب من (100) شخص من قبائل مختلفة بمدينة ياي بجنوب السودان، ورشة عمل لمدة يومين التي نددت بمشاركة الشباب في النزاع الدائر في البلاد في الآونة الأخيرة، وشهدت منطقة ياي قتالا عنيفا ،وحث محافظ مقاطعة ياي كوسموس بيدالي، الشباب ليكونوا وكلاء التغيير الإيجابي بجنوب السودان. وأردف قائلا يجب أن تكون هذه المبادرة مصدرا جامعا لكم جميعا من أجل السلام والتنمية، كقادة المستقبل، ودعا لواتي أديبا مطران الكنيسة الأسقفية بمنطقة ياي القبائل في جنوب السودان بنبذ العنف والانتقام والنهب باستخدام الأسلحة، من جانبه حث ممثل الشباب مايكل معليش الشباب للتخلي عن ثقافة القبلية والفساد والحرب من أجل السلام والتنمية الاقتصادية.
عودة طفل مختطف
وصل طفل اختطفته مليشيات المورلي بولاية جونقلي الى اسرته بعد مسيرة (5) ايام قطع خلالها (184) كيلو متراً هرب خلالها من المليشيات المسلحة الذين اختطفوه الشهر الماضي، واعادت قصة الطفل المختطف, أحداث الأطفال الذين اختطفتهم نفس المليشيات من مدينة قامبيلا الاثيوبية قبل عدة أشهر.
الإفراج عن الفنانة
برأت سلطات دولة جنوب السودان الفنانة زهرة انجلو بعد اعتقالها لمدة (18) شهرا كانت متهمة خلالها بقتل ضابط شرطة يدعى مصطفى اشول تيتو ، وقال محامي الدفاع بيتر ماتياس ان الفنانة زهرة الملقبة بـ(الملكة زي) هي و9 من اصدقائها تم إطلاق سراحهم بعد ان وجدت المحكمة العليا في جوبا عدم كفاية الأدلة الكافية المقدمة ضدهم.
فنان ضد ارتفاع الدولار
قدم مطرب بدولة جنوب السودان دانيال دينق أغنية تم تصويرها كفيديو كليب من العاصمة جوبا يتغنى خلالها عن ارتفاع أسعار الدولار في دولة جنوب السودان الذي وصل فيها لأرقام فلكية، دانيال من خلال مقطع الفيديو وجه رسالة لحكومة ومواطني دولة جنوب السودان يسأل: ليه ترفعوا الدولار في البنك؟ كما ذكر دينق من خلال كلمات الأغنية أن كل شيء مصنوع في جوبا ليه تقول دولار.
سلفا كير يلتقى ألور
التقى رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت ظهر امس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي دينق ألور كول في قصر الرئاسة ، حيث اطلعه الوزير على نتائج الجولات التى أجراها خاصة اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بجانب زيارته إلى الصين.
زين تخفض عملياتها
خفضت شركة زين بدولة جنوب السودان من عملياتها وعدد الموظفين الوافدين لديها في محاولة لتخطي الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد بحسب صحيفة (الراي) الكويتية، وتركز الشركة عملياتها على مدن رئيسة هي جوبا ومدينتي ياي وبور، بينما تحد من تغطيتها لمناطق أخرى من البلاد، كما لجأت إلى الاستعانة بالقوى العاملة المحلية لملء الوظائف التي يشغلها الوافدون، وفقاً لمدير إدارة العلاقات التجارية في الشركة، دانييل دينغ لوال، الذي أشار إلى أن شركة زين الأم لن تستثمر المزيد من الأموال بعد استثمارها أكثر من 500 مليون دولار. وقال لوال في مقابلة أجريت معه أخيراً في العاصمة جوبا نحن بالكاد قادرون على الاستمرار، فليس هنالك مستثمر جاهز لضخ المزيد من الأموال، لذلك لابدّ من ان نعتمد على أنفسنا، ونتخذ جميع الخطوات الممكنة التي تسمح لنا بالاستمرار. في حين ذكر لوال أن الشركة تمتلك نحو 288 موقعاً للشبكة، قال تحتاج الناس للاتصالات عندما يغيب عنها الأمن، والأمر متعلق بنا للمحافظة على اسم الشركة والشبكة عاملة.
هجوم على قساوسة
هاجمت مجموعات مسلحة يحملون رشاشات الكلاشنكوف ومناجل مقر إقامة القساوسة الأجانب في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان فجراً, حيث وقع الحادث عند الساعة الثالثة والربع صباحا قام خلاله المسلحون بسرقة مبالغ مالية كبيرة تقدر بـ(100) الف جنيه، كما سرقوا مبلغ (3900) من حارس الأمن وهاتفه الجوال بالمبنى بعد ان قاموا بتوثيقه وعند دخولهم الى بقية المبنى قاموا بسرقة جهاز لابتوب وكاميرا رقمية وهاتف محمول وجهاز عاكس للطاقة الشمسية، وبحسب احد القساوسة فانه طلب من المسلحين عدم قتله لكن احد المسلحين رد عليه (انا مسيحي ولا أقتل)،وتعد الحادثة الثانية خلال الشهر الجاري عندما هاجم مسلحون ايضا مقر منظمة مسيحية أخرى.
اللاجئون يكابدون الجوع
أجرى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، لقاء مع لاجئين من جنوب السودان في مخيمهم بيوغندا، وسط مطالبات بغذاء أفضل. وتبذل الأمم المتحدة مع شركاء آخرين جهودا لإطعام اللاجئين، بعدما تدفق نحو (70) ألف شخص على يوغندا، وذكرت الأمم المتحدة، أن كثيرا من لاجئي جنوب السودان الذين وصلوا إلى أوغندا قبل الموجة الأخيرة من العنف ستخفض حصصهم الغذائية أو مساعداتهم النقدية إلى النصف. ونبه غراندي إلى أن لاجئي جنوب السودان في أوغندا يعيشون على معدة خاوية، وفق ما نقلت رويترز، وأضاف غراندي أن الأمور قد تتحول إلى كارثة في حال خرجت عن نطاق السيطرة، مشيراً إلى أن الموارد لا تزال غير كافة. ويشير برنامج الأغذية العالمي إلى أنه في حاجة إلى قرابة سبعة ملايين دولار شهريا كي يتمكن من تقديم المساعدات الغذائية.
تغيير اسم الولاية
كشفت السلطات الحكومية بولاية غرب النيل الجديدة بجنوب السودان، عن تغيير اسم الولاية إلى فشودة نسبة للأهمية التاريخية. وقال وزير الإعلام بالولاية انجيلو قواك في بيان إنه تم التوصل إلى قرار لتغيير اسم الولاية من غرب النيل إلى فشودة بعد إجراء مشاورات واسعة مع أفراد المجتمع قبل إيداع المقترح إلى البرلمان الولائي للموافقة عليه، وأوضح قواك أن العديد من أبناء الشلك يعتقدون أن اسم فشودة مهم للمجتمع وحتى بالنسبة لشعب جنوب السودان. وتابع بالنسبة لنا كمجتمع منطقة فشودة في غاية الأهمية لأنها هي المكان الذي يتم فيه تتويج كل ملك جديد للشلك. ولاية غرب النيل هي واحدة من الـ28 ولاية التي أنشئت بموجب مرسوم رئاسي لكن رفضتها مليشيات أقويليك التي تسيطر على أراضي الولاية.
دعوة لمحكمة هجين
دعت اللجنة الفرعية للشؤون الافريقية وحقوق الانسان بالكونغرس الأمريكي مفوضية الاتحاد الأفريقي بتسريع إنشاء محكمة مختلطة بدولة جنوب السودان وفقا لاتفاق السلام، حيث ينبغي إنشاء المحكمة من قبل الاتحاد الأفريقي للتحقيق ومحاكمة الأشخاص المسؤولين عن الانتهاكات من خلال الصراع والفترة الانتقالية، ومن المقترح أن تكون المحكمة مكونة من سبعة قضاة، أربعة من دول الاتحاد الافريقي وثلاثة من دولة جنوب السودان.
اعتقال مسؤول الإغاثة
كشف عضو البرلمان القومي بدولة جنوب السودان عن دائرة اويل سانتينو نغونغ ان سلطات الامن بالولاية قامت باعتقال مسؤول الاغاثة بمنظمة (RRC) اكوت ارو بعد اتهمته بالقيام بالتحريض للاحتجاج على تأخير توزيع المواد الإغاثية بالولاية.
وفد مجلس الأمن
قال متحدث باسم وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان, إنه من المنتظر أن يزور دبلوماسيون من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة البلاد، فيما قالت إيلين مارجريت لوي رئيسة يونميس للتلفزيون الحكومي عقب الاجتماع مع وزير الخارجية دينق ألور علينا التعاون مع الحكومة ووزير الخارجية لوضع برامج حتى يتسنى لأعضاء مجلس الأمن الدولي الاجتماع مع رئيس وحكومة جنوب السودان ومواصلة بحث كيفية تحسين الوضع بما يضمن تحقيق السلام.
مستقبل السلام بالجنوب
كانت عودة رياك مشار زعيم المعارضة المسلحة إلى جوبا أواخر إبريل الماضي وتشكيل حكومة وحدة وطنية مع الرئيس سلفا كير بشكل واسع بمثابة تقدم وخطوة إلى الأمام بالنسبة لجنوب السودان. لكن المعارك بالأسلحة الثقيلة التي اندلعت مطلع يوليو الماضي في العاصمة وما رافقها من عمليات اغتصاب وقتل ونهب،غيرت المعطيات رأساً على عقب وشكلت خطرا يهدد اتفاق السلام الهش المفترض أن يؤدي الى طي صفحة الحرب الأهلية المدمرة التي بدأت اواخر عام 2013، واضطرت المعارك رياك مشار إلى مغادرة جوبا ثم من جنوب السودان, وعين كير مكانه تعبان دينق له، وبات الوضع بالجنوب متوقفاً الآن على نشر قوة حماية افريقية لمساندة بعثة الامم المتحدة، وهو مشروع ما زالت تعترض عليه الحكومة في جوبا. ويقول جيمس اوكوك المختص بالعلوم السياسية في جامعة جوبا طالما ان مشار على قيد الحياة فإنه يبقى زعيمًا نافذًا فيما يرغب التكتل الإقليمي بشرق افريقيا، الهيئة الحكومية للتنمية في افريقيا (إيقاد)، في انسحاب تعبان حال عودة مشار لجوبا.
ضبط أسلحة
ضبطت قوات حفظ السلام في جوبا اسلحة وملابس لقوات الجيش الشعبي كانوا يسعون لدخول معسكر اللاجئين بذات سيناريو الذي طبق بمعسكر ملكال عندما هاجمت قوات الحكومة اللاجئين الذين يرفضون قضية الولايات (28).

الانتباهة


تعليق واحد

  1. غايتو يا الانتباهة فاقدة المصداقية والكرامة بالغتى عدييييييل فينا بمسلسلات الرعب دى …..شوية كدا خلوها حلوة من شهر بتقولو جوبا محاصرة الى اول امس طيب الحصل شنو الحصار طلع فشوش ؟؟؟؟