عالمية

مصر: “فتوى” قانونية لمكافأة مبارك مالياً كرئيس سابق


أصدر مجلس الدولة المصري “فتوى” قانونية بصرف جميع المعاشات والمخصصات والمزايا المقررة للرؤساء السابقين، للرئيس المخلوع حسني مبارك (الصورة) وزوجته، وذلك رغم صدور حكم جنائي بات من محكمة النقض بإدانته مع نجليه، علاء وجمال، في قضية “القصور الرئاسية”، ومعاقبتهم بالسجن المشدد ثلاث سنوات، وتغريمهم نحو 145 مليون جنيه. وأكدت الفتوى أن مبارك يستحق صرف المزايا المنصوص عليها من معاش مالي، قدره 42 ألف جنيه (نحو 4600 دولار شهرياً)، ومسكن ملائم، وحراسة، وذلك وفق القانون 99 لسنة 1987 بشأن تحديد راتب ومخصصات رئيس الجمهورية.

وكان هذا القانون ينص في السابق على حصول الرؤساء السابقين على معاش شهري قدره 21 ألف جنيه، ثم عدّله الرئيس المؤقت، عدلي منصور، ليضاعف المعاش إلى 42 ألفاً، علماً بأن المعاش يساوي قيمة الراتب الشهري. وفي إجابة مجلس الدولة على مدى استحقاق مبارك هذه المبالغ والمزايا، رغم صدور حكم جنائي بات ضده، أكدت الفتوى أن “القانون الذي صدر في عهد مبارك وعدّله منصور لم ينص على وقف أو سقوط حق الرئيس السابق في المعاش والرعاية الاجتماعية والصحية اللازمة له في أية حالة، حتى إذا كان قد ارتكب جريمة جنائية في أثناء شغله المنصب الرئاسي”.


أكدت الفتوى أنه ﻻ يترتب على الحكم الجنائي الصادر ضد مبارك إلا حرمانه من الرتب والنياشين

” وأكدت الفتوى أنه ﻻ يترتب على الحكم الجنائي الصادر ضد مبارك إلا حرمانه من الرتب والنياشين، التي حصل عليها، لكن هذا ﻻ يمتد إلى مزاياه المالية أو معاشاته أو سكنه، الذي يجب أن توفره له الدولة وفق القانون ذاته. وذهبت الفتوى لأبعد من ذلك، بتوضيح أنه كان يجب على الدولة صرف جميع معاشات مبارك ومزاياه له أو لزوجته خلال فترة حبسه على ذمة القضية، وذلك لعدم وجود نص يجيز الحجز على مزاياه خلال فترة الحبس.

وتفتح هذه الفتوى الباب أمام مطالبة أسرة الرئيس المعزول، محمد مرسي، بمستحقاته المالية من معاش ومزايا سكن وحراسة ورعاية صحية، خصوصاً أنه لم يصدر ضده أي حكم جنائي بات حتى الآن في القضايا العديدة الموجهة إليه. وقالت مصادر قضائية في مجلس الدولة إن “من حق مرسي سواء وهو في سجنه على ذمة قضايا، أو خارجه، كما يحق لأسرته وهو في سجنه، المطالبة بالحصول على المعاش والمزايا، نظراً لأنه قد ترك منصبه الرئاسي في الواقع الدستوري والقانوني، والقانون لم يفرق بين الرؤساء السابقين في طريقة تركهم مناصبهم، فساوى بين كل الرؤساء الذين يغادرون المنصب في المزايا والمعاش”. ومنذ عزل مرسي، لم تسدد له الدولة مستحقات مالية، وتركت أسرته منزلها بالقاهرة الجديدة، ووفق المعلومات المتوافرة لدى “العربي الجديد”، فإن الأسرة هي التي تسدد إيجار المنزل، بالمخالفة لهذا القانون الذي يلزم الدولة بتوفير سكن لرئيس الجمهورية السابق وأسرته.

العربي الجديد


تعليق واحد

  1. على رأي الشيخ ( وجدي غنيم ) دي فسوى من الفساوى مش ( فتوى ) . وعلى فكرة كل اللي بيحكموا مصر تجار دين بيستخدموا ويستغلوا الدين لصالحهم يعني أفتوا بإن مبارك ياخد مكافأة إنما هتيجي على الرئيس محمد مرسي ويقولك ويتهموه بأنه ( جاسوس لقطر ) ما تستغربوش ما هو نحنا في الزمن اللي قال عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا صدق الكاذب وكذب الصادق وائتمن الخائن وخون الأمين فانتظروا الساعة وإذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة ) ، يا أهل السودان ويا شعبها الدين الحر الأبي ويا علماء الإسلام في السودان انتفضوا لإخراج ( تابوت السكينة ) عثر عليه في مصر رجل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يأتي إليه في المنام أكثر من 20 عام يخبره ويدله على مكان التابوت تحت بيته وأخيرا في عام 2006 بلغ الرئيس محمد حسني مبارك فأمر أن يذهب هذا الرجل لدار الإفتاء المصرية وكان وقتها المفتي على جمعة واجتمعت لجنة الفتاوى مع الرجل ليعرفوا ما هى الرؤى التي رءاها فعلموا أنها رؤى حق وصدق وأبلغوا الرئيس بأنها رؤي صالحة فأرسلوا من الأثار إلى هذا الرجل مهندسين مختصين في الكشف عن الأثار ومعهم أجهزة الكشف فكشفوا مكان ما دلهم عليه هذا الرجل والذي عرف من رسول الله المكان فوجدوا أن ( تابوت السكينة ) موجود في نفس المكان ، ونحنا لحد الآن الحكومة والخونة والكلاب الكفرة اللي بيحكموا مصر وقتلوا المصلين مش عايزين يطلعوا التابوت ويخرجوه ، يا أهل الإسلام في السودان وعلماءها ( تابوت السكينة ) موجود في ( مصر ) انتفضوا وتعالوا أخرجوا أنتم وجميع المؤمنين من أنحاء العالم هذا ( التابوت ) إن هذا الرجل صاحب الرؤية قال أن في التابوت على حسب ما قال له النبي في الرؤية أن إسم المهدي الحقيقي موجود داخل هذا ( التابوت ) تابوت السكينة المذكور في الآية 248 بسورة البقرة وعند أهل الكتاب اسمه ( تابوت العهد ) .