منوعات

لهذه الأسباب عليك البدء بكتابة مذكراتك


في سن المراهقة يعمد العديد إلى البدء بكتابة مذكراتهم اليومية. جميعنا يتذكر أولى دفاتر مذكراته، تلك التي تحتوي قفلاً سهل الفتح. هذا القفل شكل للبعض عالماً من الأسرار الأخاذ، فيه يحفظ الشخص قصص الحب، المشاجرات مع الأصدقاء، المشكلات المدرسية، لحظات الألم، لحظات الفرح، الشخص الذي جعل من يومه نهاراً مميازاً. هذه الأمور هي ملك لصاحب الدفتر وحده، لا أحد يدخلها دون استئذانه. تراه يخبر الحوادث التي تحصل معه بالتفصيل، دون خوف أو ارتباك أو خوف من الرقابة.

كتابة المذكرات تعتبر التزاماً بالنسبة إلى البعض، ويعمد آخرون إلى التخلي عنها بعد مرحلة المراهقة. هي الصديق المفضل، طريقة للراحة بعد يوم طويل. هذا لا يعني أن ترغم نفسك على الكتابة الدورية، كتابة المذكرات ليست فرضاً من فروض المدرسة. لكن يمكنك أن تحتفظ بأحد الدفاتر في حقيبة الظهر، أو حقيبة اليد، وهذا ما سيدفعك إلى أخذ القلم وتدوين ما يدور في رأسك من أفكار. كتابة المذكرات هواية ذات صفات علاجية. تساعد الأشخاص في الوصول إلى صفة الأنا الأفضل، تخفف من المعاناة، الشكوك، الأسئلة وتساعد في التأمل. في مختلف الأحيان يشكل الدفتر وسيلة لتذكر الأمور التي حصلت مع المرء. لذلك نقدم لك فوائد كتابة المذكرات بشكل دوري وفقاً لموقع Psychcentral:

النهار