جرائم وحوادث

أمن الدولة تستعرض صور وتقارير في قضية الأجنبي والقساوسة المتهمين بالتجسس


واصلت نيابة أمن الدولة استعراض ما حوته معروضات الاتهام التي ضبطها الأمن في حيازة أجنبي واثنين من القساوسة ومهندس متهمين بالتجسس على البلاد، وقدمها المستشار عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن المحقق في القضية عند مثوله أمس الخميس أمام القاضي أسامة أحمد عبد الله بجنايات وسط الخرطوم، حيث عرض تقريرا مصورا لشاب محروق قدم في مؤتمر بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث أكد التقرير أن الشاب حرق من قبل السلطات السودانية بعد أن ارتد عن الدين الإسلامي وأن المتهم الأول قد صور الطالب المحروق وأرسل الصور إلى منظمة في الولايات المتحدة الأمريكية وشرع في حذفها. وتمكنت السلطات من استرجاع الصورة من الذاكرة ووضعها كمعروضات في القضية، وأضاف المحقق أن التحريات أوضحت أن الطالب حرق أثناء المظاهرات التي اندلعت في أحداث سبتمبر عام 2013م ، واستمعت المحكمة لتسجيل ما دار في زيارة الأجنبي المتهم الأول يرافقه المتهمان الأول والثاني لمنزل الشاب المحروق، وأكد المحقق أن المتهم الأول حضر خصيصا للتوثيق لحالة الطالب لأنه يعمل في منظمة تساعد المسيحيين المضطهدين، وعرض المحقق للمحكمة صورة جمعت عبد العزيز أحد قادة التمرد ومدير منظمة ” بي بي إف ” الأمريكية كما عرض صورا توضح احتماء المدنيين بالجبال خوفا من قصف حكومة الخرطوم لمناطق جبال النوبة ،وصورا لتغطية عربات المدنيين بالطين خوفا من القذف بالأسلحة، وقال المتحري إن التحريات أوضحت أن الصور تشير إلى أن العربات عسكرية تتبع لقوات الحركة الشعبية، وتم عرض صور تشير حسب ادعاءات المنظمة إلى أن المسيحيين يتعرضون للانتهاكات والتعذيب من القوات الحكومية بسبب التعريب وصور لأعضاء المنظمة عقب وصولهم مناطق جبال النوبة (مناطق الحرب) حسب الادعاء ويقودون دبابات حيث أشاروا في التقارير التي أرسلوها إلى أنها حررت من الحكومة وعرض المحقق صورا توضح الدمار الذي أحدثته القوات الحكومية بالمناطق في جبال النوبة وبالمدنيين حسب ادعاءات فريق المنظمة في التقارير.

اليوم التالي


تعليق واحد