منوعات

“مكرونة الموت” قد تفقدك السمع والإحساس.. شاهد ما جرى مع شخص تناولها


أصيب رجلٌ بريطاني قرر خوض تحدّي تناول وجبة مكرونة تعد “الأكثر حرارة” في العالم، بالصمم المؤقت.

فقد ذهب البريطاني بين ساماديويريا، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً ويعمل طاهياً في لندن، إلى إندونيسيا، حيث وجد هناك مطعماً بأحد الشوارع الخلفية يقدّم ما يُسمّى بـ”مكرونة الموت”، بحسب ما نشرت صحيفة مترو البريطانية، الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2016.

ومكرونة الموت أكثر حرارة بنحو 400 مرّة من صلصة تاباسكو الحارة، إذ إنها مُعدّة من 100 ثمرة من الفلفل الحار المُسمّى بـ”عين الطير”.

وعندما تناولها “بين”، بدأ في التعرق الشديد في بداية الأمر، ثم أحمرّ جسده للغاية، وشعر بالدوار، وبعد دقيقتين فقط لم يتمكن من سماع أي شيء.

يقول “بين”: “لقد كان هذا بالتأكيد الشيء الأكثر حرارة الذي سبق لي أن تناولته، وخلال ثوانٍ من تذوّق تلك المكرونة كنت أتعرّق وأشعر بالإعياء”.

ويضيف بين أن “جميع من جرّبوا مكرونة الموت قاموا بالتقيؤ على الفور، وبعض السكان المحليين تمكّنوا من إنهاء طبقاً كاملاً منها، وهو أمر جنوني”.

كما يقول إنه توصل إلى أن “مكرونة الموت” في مدينة جاكارتا الإندونيسية هي “بالتأكيد المكرونة الأكثر حرارة في العالم”، حسب وصفه.

وحدة قياس الثمرة

وتقاس حرارة الثمرة الواحدة من فلفل عين الطير بنحو 200 ألف وحدة سكوفيل- وهي مقياس قوة طعم الحار، إذ يدل حجم الوحدة على نسبة مادة الكابسايسين (Capsaicin) في الفلفل.

فبطهو 100 ثمرة من الفلفل معاً، هذا يجعل قياس الطبق يبلغ نحو 20 مليون سكوفيل.

ولتقريب الأمر؛ فإن صلصة تاباسكو الأكثر حرارة، تبلغ فقط 5000 وحدة سكوفيل، أي أنها أقل بنحو 4000 مرّة من طبق المكرونة بالبيض في جاكارتا.

وصار جسد “بين” حاراً للغاية بعد تناول المكرونة، واضطر لخلع قميصه والإبقاء على رأسه تحت المياه لتهدئة حرارتها.

وكان الشيء الأكثر إثارة للقلق هو أنه فقد سمعه لدقيقتين قبل أن يتقيأ لعدّة مرّات.

وعلى الرغم من أنه شرب 6 زجاجات مياه، وحليباً، وأكل موزاً بارداً، كان لا يزال يشعر بالدوار بسبب الحرارة المكثفة في فمه.

وأضاف “كانت شفتاي تحترق، ولم أتمكن من الإحساس بأي شيء، وقد سبق لي أن تناولت طعام الواسبي الحار، وغيره العديد من الأطعمة الحارة، وسأتغلب يوماً على تلك المكرونة”.

يذكر أن فلفل كاروليا يعتبر رسمياً الفلفل الأكثر حرارة في العالم، إذ يبلغ قياسه 2200000 وحدة سكوفيل.

هافغنتون بوست