منوعات

أبو مرين: زبائننا كل من يحمل تصديقاً من المباحث


أبو مرين اسم راسخ في تجارة الأسلحة والذخائر وذخائر الألعاب النارية والمناسبات السعيدة، وطلقات الصوت) الفشنك( لإشهار عقد القرآن، وارتبط المحل بقطب الهلال المعروف ونائب رئيس نادي الهلال السابق عبد الرحمن عوض، لا يذهب ذهنك عزيزي القاريء إلى بعيد، فالعرض لا يشمل البنادق الآلية سريعة الطلقات ولا الدوشكا ولا الآر بي جي، إنها أسلحة خفيفة تشمل البنادق نصف الآلية والمسدسات، مع تشكيلة واسعة من ذخائر الألعاب النارية، جلسنا إلى الأستاذ عبد الوهاب عبد الرحمن عوض وتحدثنا عن أنواع الأسلحة والذخائر عندهم، فكانت هذه الحصيلة.. قال عبد الوهاب إننا نبيع بنادق الصيد بجميع أنواعها، ولم يعد لأبو خمسة وأبو عشرة القديمة وجوداً الآن، إذ أنها أسلحة نصف آلية متطورة تحتوي على مسدسات وبنادق صينية وروسية وتركية وتشيكية وإيطالية، بالإضافة لمسدسات الحماية الشخصية من دول منشأ مختلفة.

وعن زبائن المحل، قال إن زبون المحل هو كل من يحمل تصديقاً من المباحث المركزية لامتلاك سلاح حماية شخصية من قضاة ودستوريين وضباط شرطة متقاعدين وغيرهم من المواطنين والتجار. المهم في الأمر أن السلاح لا يباع إلا لمن يحمل تصديقاً من المباحث المركزية، غير ذلك فالأمر يتعارض مع شروط الترخيص الممنوحة لنا من الدولة. وعن البنادق الآلية سريعة الطلقات والأسلحة المتوسطة والثقيلة قال إنها ممنوعة رسمياً، ولا يوجد في تصديق العمل الممنوح لنا أي نشاط في هذه الأصناف. وسألناه عن أسعار الأسلحة النارية فقال إنها تتراوح بحسب النوع، فالصيني يختلف عن التركي ولكن الأغلى هو الإيطالي والروسي والتشيكي على حسب العيار والصناعة، وتوفر الذخيرة في الأسواق، وهي متفاوتة بين الطبنجات والبنادق. وسألناه عن الذخيرة قال إنها أنواع متعددة ولكل طبنجة أوبندقية عيار معين تتحدد بموجبه الأسعار، وقال إن التصديق الذي يحمله السلاح من المباحث المركزية يحتوي على عدد الطلقات المصدق بها سنوياً، فحتى الذخيرة محددة لكل فرد ولانستطيع تجاوزها. وعن سوق العمل قال إنه رائج ، خاصة في مجال الذخائر المختلفة والألعاب النارية بمختلف أنواعها، سألته عن أطرف المواقف التي مرت به قال إن في عملهم لا هامش للطرفة فهو بيع أسلحة ولا بد من الجدية لأن أي خطأ يؤدي إلى مشاكل.

صحيفة آخر لحظة


‫2 تعليقات

  1. كويس انو مافى زول شايل سلاح من غير ترخيص وخارج دائرة الدولة اقلاها فى الخرطوم

  2. اهم شيء السعر كم بحيث الطبنجة في دارفور تباع مابين مليون و2 مليون يعني كل هذا التقرير لافائدة منها غير انه روج لصاحب المحل