منوعات

عادات تفسد الفرحة بعيد الأضحى


يمارس المصريون طقوساً تتحول إلى عادات بمرور الزمن، بغض النظر إن كانت تلك العادات أو الممارسات إيجابية أو سلبية، لكنها في كل الأحوال ارتبطت بمناسبة بعينها. وفي هذا الوقت من كل عام، تحتفل الشعوب الإسلامية بعيد الأضحى. وتصاحب احتفال المصريين بالعيد ممارسات وعادات تعتبر سيئة، وتستمر حتى انتهاء أيام العيد وسط رفض وتأفف الكثيرين، لكنها ما زالت تفرض نفسها. وهنا نستعرض بعض الممارسات السيئة، التي تحدث في عيد الأضحى:

شوادر “الأضحية” في الشوارع العامة

قبل حلول عيد الأضحى المبارك، يسعى الجزارون وتجار الماشية إلى إقامة شوادر لعرض وبيع الخراف والعجول. وعادة ما تقام تلك الشوادر في أغلب شوارع وميادين مصر العامة، وبغض النظر عن المنظر غير الحضاري الناتج عن تلك الشودار في أماكن غير مخصصة لإقامتها، فإن رائحة الماشية ومخلفاتها تملأ الأجواء في الأماكن العامة، خاصة وأن الراعي يتركها تأكل من القمامة القريبة منها.

الذبح في الشوارع

من العادات السيئة، التي يمارسها المصريون، ذبح “الأضحية” في الشوارع كنوعٍ من الاحتفال، وما ينتج عن ذلك في أيام العيد من ذبح عشوائي، وشوارع مليئة بالدم الذي يُترَك حتى يتخثر.

ذبح الماشية أمام بعضها

وعادة ما يفعل الجزارون ذلك، فيقومون بذبح “الأضاحي” واحدة تلو الأخرى أمام بعضها، أو التلويح بالسكين أمامها قبل ذبحها دون رحمة.

الذبح لأول مرة

يصر بعض الرجال في الأسر على ذبح “الأضحية” بأنفسهم، دون اللجوء لشخص متخصص، وعادة تكون المرة الأولى له في الذبح، مما يؤدي إلى تعذيب “الأضحية” لعدم تمكنه منها.

كفوف الدم

إحدى العادات السيئة، تلطيخ جدران البيوت والمباني بكفوف الدم بعد الذبح، ويقوم بذلك الكبار والصغار على حد سواء، فبعد ذبح “الأضحية” يلطخون كفوفهم في دمائها، ويطبعونها على الجدران المجاورة.

العربي الجديد