آمنة الفضل

آمنه الفضل: فانتازيا


النيل من نشوة الصهباء سلسله
وساكنو النيل سمار وندمان
وخفقة الموج أشجان تجاوبها
من القلوب التفاتات وأشجان
وللخمائل شدو في جوانبه
له صدي في رحاب النفس رنان
إذا العنادل حيا النيل صادحها
والليل ساج فصمت الليل آذان

(ادريس جماع)

* الرواية هذا العالم الجميل المشاكس الذي يبحث عن فضائل تماثله في الواقع، يكسر حواجز الوهم يطرح نفسه بطرائق مختلفة وأحيانا جدّ ملتوية إذ أن الراوي لا يكشف كل اوراقه من أول وهلة بل يظل يمارس لعبة المراوغة السردية فينقاد إليها المتلقي طواعية مشاركا سراد اللعبة وحكاية انتاج دلالات النصوص الأدبية والتمتع بآثارها الجمالية التي تصب في مصاب سحر البيان..

* أجمع الكثير من النقاد على أن الرواية هي نتاج تواصل تاريخي متمازج من حركة الترجمة والمحاكاة والخلق والإبداع. وتعتبر الرواية الفن الأحدث بين انواع القصة والأكثر تطوراً وتغيراً في الشكل والمضمون بحكم حداثته..

* تظل الرواية الكاميرا المزروعة بين أحاسيسنا والمشهد القادم مابين همس الشارع وفوضاه وقلقه العارم وطموحات الشعوب و إنزوائها خلف ستائر الخوف…

* كثيرا مانرسم لأنفسنا واقعا يبحر بنا بعيدا عن الذي نركن بين جنبيه نسترسل في الأحلام بلا بطاقة هوية عابرين حدود الارقام والاسماء طالما ان ذلك السفر اللامحدود متاحا في العالم الآخر.

الروائي دكتور (عمر فضل الله) مابين التاريخ والسياسية والحياة الريفية إقتلع مشاهد روايته (نيلوفوبيا) من بين فكيي النيل وقت ان صافح كف القدر وأهداه أرواح من لاذوا بظهر تلك الباخرة الملعونة العالقة مابين الخرافة والحقيقة…

قصاصة أخيرة

مابين القاع والسطح تسكن الآف المشاهد

صحيفة الصحافة


تعليق واحد