سياسية

الامدادات تكشف عن تهريب بعض الأدوية إلى السعودية .. و الصحة اهدرت ميزانية كبيرة في أجهزة طبية ليست مستخدمة


أقر وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة بإهدار وزارته ميزانية وصفها بالكبيره لتمليك مؤسسات صحية بالولايات أجهزة طبية ظلت مركونة لعدم وجود كادر يعمل على تشغيلها، ونوه إلى أن الميزانية المخصصة للصحة التي تصرفها الحكومة والمنظمات لا تُصرف في البنود الصحية، ودعا لضرورة الرقابة على هذه الميزانيات، فيما كشفت ولاية شمال دارفور عن اختفاء أجهزة طبية بعد وصولها للولاية.

وأكد أبو قردة خلال لقائه بنواب المجلس التشريعي بولاية شمال دارفور بالإمدادات الطبية أمس نقل الأدوية المجانية جواً وزيادة أسعارها ومضاعفتها، لافتاً إلى أن 80% من المرضى يتعالجون خارج المستشفيات في حين أن 80% من الميزانية تصرف عليها، داعياً إلى ضرورة نقل الخدمات من الخرطوم إلى الولايات منوهاً إلى أن التغطية بالمؤسسات الصحية بلغت 95%، لافتاً إلى أن بعض الولايات تعارض سياسة الوزارة بفرضها رسوماً على العمليات القيصرية، وأكد زيادة ميزانية أدوية العلاج المجاني إلى أكثر من 3 آلاف مرة.

من جانبه كشف رئيس المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور عيسى محمد عن اختفاء أجهزة ومعدات وأدوية أرسلتها الحكومة الاتحادية إلى الولاية مؤكداً عدم علم الولاية بالوجهة التي مضت اليها تلك المعدات.

فيما أكد مدير الإمدادات الطبية د. جمال خلف الله تهريب أدوية من السودان تبلغ قيمة العقار منها 40 جنيهاً إلى المملكة العربية السعودية وتباع هناك بقيمة 80 ريالاً فضلاً عن بيع الدواء المجاني داعياً إلى ضرورة تفعيل الرقابة.وشكت مدير الرعاية الصحية الأساسية د. إقبال أحمد من فتح الاختصاصيين عياداتهم الخاصة أثناء ساعات العمل.

وانتقد نواب المجلس التشريعي عدم وفرة الدواء بالولاية وأكدوا أن الإمدادات غالباً ما تعلن عن إرسال 7 آلاف عبوة من عقار بعينه في وقت تصل للولاية 200 عبوة منه، مؤكدين أن الإمدادات أعلنت عن إرسال 35 غرفة ولادة لكنهم لم يروا هذه الغرف في الولاية وزادوا أن الولاية تفتقر لمخازت الأدوية.

صحيفة الصيحة