سياسية

أنصار السنة: منع الخطاب الديني في الميادين يقود البلاد إلى الفتنة


جددت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان رفضها لقرار وزير الإرشاد والأوقاف، القاضي بوقف الخطاب الديني بالساحات العامة، مؤكدةً مناهضتها للقرار بشتى الطرق ونفت صحة حديث وزير الإرشاد د. عمار ميرغني بشأن وجود بلاغات ترواحت بين (80) حالة قتل و(180) بلاغ شغب في الحلقات الدينية وقطعت بأن ما قاله الوزير غير صحيح. وأشارت إلى أن منع الحديث الديني ربما يقود البلاد إلى فتنة.

وقال الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية عبد المنعم صالح في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس، إن الجماعة قدمت طعناً عبر مستشارها القانوني لإبطال القرار، واصفاً منع الخطب الدينية في الساحات العامة بأنه غير دستوري ولا يتناسب مع الحريات التي أطلقتها الدولة، مؤكداً عدم شرعية القرار.

وطالب صالح وزير الإرشاد بالكشف عن البلاغات التي قال إنها دونت في حلقات الدعوة وأماكن حدوثها، مشيراً إلى أن نشاط الجماعة بالأسواق لم يسجل حالات بلاغات أو حالة قتل واحدة. موضحاً أن القرار صدر عن وزير طائفي، مؤكداً استمرار حلقاتهم في الأسواق والساحات مع التوجيه بضبط منسوبيهم بشأن الخطاب الديني، كاشفاً عن عدم تعرض السلطات للحلقات سوى في مناطق محدودة بأم درمان والنيل الأزرق.

ولفت صالح إلى أن نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن أكد في لقائه معهم بأن المنع لا يتناسب مع الحريات التي تطلقها الدولة، مؤكداً تنسيقهم مع الجهات الأخرى في مقدمتها هيئة علماء السودان وجماعة أنصار السنة المركز العام والإخوان المسلمين وغيرها لإيقاف القرار، داعياً رئاسة الجمهورية وولاة الولايات وزراء الشؤون الاجتماعية للتصدي للقرار الذي قد يقود البلاد إلى فتنة دينية.

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. تتمنعوا ولا على كيفكم لحدي ما أسيادكم في السعودية يفكوا القروش للحكومة, ماذا أضفتم للسودان غير نشر الفتن و مليتوا كروشكم بمال المعونات و الوهابية و كان رجال اطلعوا برة الزلط علشان يكرروا فيكم مذبحة سبتمبر 2013 يا وهم ! .