منوعات

الحفلات الجماهيرية.. طرب وموسيقى في وضح النهار.. عكس المعتاد


شهدت الساحة الفنية في الفترة الأخيرة قيام عدد كبير من الحفلات الجماهيرية في وضح النهار بدلاً عن الأمسيات، ونال النجوم الأوائل في الخارطة الغنائية النصيب الأكبر واستقطبت حفلاتهم أعداداً مهولة من المعجبين الذين يتحينون مثل هذه الفرص للالتقاء بفنانهم المفضل والاستماع إلى روائع ما يروق لهم من أغنيات ويرددونها معه بكل محبة وبهجة.

وتعد حفلات المطرب حسين الصادق الأكثر جماهيرية خاصة الفئة الشبابية من الجنسين، يوم السبت الماضي أقام نجم الشباب الأول حفلاً نهارياً نظمته مجموعة (ماكنتوش) بصالة سبارك سيتي ببري، وكان ناجحاً بكل المقاييس من حيث التنظيم المتقن والدقيق والإعلان المبكر والذي ساهم في حضور جماهيري كبير ومبكر، وبذل مدير ماكنتوش عمر عبد العظيم مجهودات مقدرة في سبيل إنجاح الحفل.

أغنيات طروبة
لحظة دخول الفنان حسين الصادق للصالة واعتلاء المسرح ارتفعت وتيرة التصفيق والهتافات (سي مانور يا دكتور) مع لقطات التصوير المتواصلة لهذه الحظات، ودشن ود الصادق الحفل بأغنية (انحنا حالنا كده وانتو حالكم كيف؟) واتبعها بـ (ما فارقة معاك) قبل أن يقدم عملاً غنائياً جديداً لأول مرة يقول في مطلعه “قالوا لي عنها لسة في جمالا وكتر اشتياقا – لسه بتحب القهوة والونسة الدقاقة”، كما تغنى بأغنيات خاصة منها “خت قدمك على باب القلب براحة” و”وعدتك عمري مانسيتك” و”ما يبقى كلام ساكت بتقال”.

مساندة ودعم
قدم مدير مجموعة ريحة البن محمود الجيلي صاحبة مشروع (كوني كنداكة) (نضال النعيم) على مسرح الحفل التي وصفت بملكة المسؤولية المجتمعية، طالبا دعمها بالتصويت لمشروعها، الذي تمثل فيه السودان لخدمة المجتمع ولتنمية وتطوير قدرات المرأة السودانية.

أم الحواتة حضورا
مثلت الحاجة فايزة والدة الفنان الراحل محمود عبد العزيز حضوراً أنيقاً، وهي تدخل صالة الحفل وتلوح بعلامة الحواتة الشهيرة، واستقبلها الفنان حسين الصادق بكلمات ترحيب وبسعادة، كما استقبلها بقية الجمهور وهو يهتف (حوتة حوتة حوتة)، وقد أعلنت دعمها ودعم جميع الحواته لمشروع (كوني كنداكة) وقد تغنت الجماهير الغفيرة بأغنية (عصير القصب)، التي أعلن الفنان حسين الصادق أنها استجابة لطلب الحاجة فايزة لإعجابها بها.

لحن الختام
ظلموك هذه كانت من الأغنيات التي رددها معجبو حسين الصادق معه ومن أجمل اللقطات أن شاركه غناءها طفل صغير لم يتعد السابعة يحفظ كلماتها كما ردد معه أغنية (ياوداد مليون سنة) وكذلك أغنية (بين الليلة وبين يوم باكر شتلة الفة وومضة خاطر)، وقد لاقت إعجابا واستحساناً. وواصل حسين الأعمال الفنية، وقدم (بتمناها)، وهي من الأغنيات المحبوبة عند جمهوره، واختتم الحفل النهاري الناجح بأغنية من طلب الجمهور أيضا وهي (عز الليل).

الخرطوم – أماني شريف
صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. الله يطراك يا كابلى بالخير ، كنت اول من قدم الحفلات الجماهيرية أوائل السبعينات وأول من قدم الحفلات النهارية يشهد بذلك حمام السباحة بالفندق الكبير حيث كنت تقيم حفل نهارى فى اول جمعة من كل شهر