سياسية

ايلا لمستقبليه: خروجكم رد شافٍ للخفافيش الذين يعملون ضد مصالح الولاية


قال والي الجزيرة محمد طاهر ايلا، ان البعض يؤذيه أن تكون هناك تنمية واستقرار في ولاية الجزيرة، ولفت الى تأذي البعض من عدم دخول الموارد لجيوب الناس، والا تكون لعامة الناس واستقرارهم.

وشدد الوالي على انه ما دام مسئولاً ومكلفاً من رئيس الجمهورية لا تخيفه أحاديث هنا وهناك، وقال لدى مخاطبته جماهير محلية الكاملين (لن تخيفني اجتماعات هنا وهناك)، واضاف (ثقتكم وخروجكم يؤكد ان برنامج الحكومة يحميه شعب الجزيرة)، وتابع (تجمعكم يؤكد رضاكم، وان التنمية يجب ان تكون هي الاولوية، وان يكون الاستقرار وتطوير المشروع من الاهداف التي يجب ان نسعى لها دون تفرقة على اساس حزبي أو جهوي او قبلي)، وأردف (السودان للجميع والجزيرة للجميع وليست لمجموعة).

وفى كورنيش النيل بود مدني اعتبر والي الجزيرة محمد طاهر ايلا خروج المواطنين لاستقباله استفتاء لأجل التنمية والاستقرار، وذكر لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد (ما اشبه الليلة بالبارحة عندما جئنا للجزيرة قبل عام ونيف)، وتعهد بأن يكون الرد بالمزيد من العطاء والبذل والتضحية، ومضى للقول (خروجكم اليوم وبهذه الحشود رد شافٍ للخفافيش والذين يعملون ضد مصالح الجماهير ومصالح الجزيرة)، وتابع (اقول للذين يخافون على كراسيهم ويجعلون الوظائف العامة ارزاقهم لست منهم، وأقول لهم أين كنتم عندما كانت مدني تحتضر وعندما كان مشروع الجزيرة يترنح؟)، وزاد (انتم مخطئون وواهمون ان كنتم تظنون انكم تخيفون ايلا بالموقع والكرسي).

في السياق كشف الوالي عن نقاط الخلاف بين حكومة الولاية والجهاز التشريعي بالولاية، والمتمثلة في اختيار رؤساء اللجان بالمجلس التشريعي وصندوق دعم التنمية وهيئة كفالة الأيتام والمجلس الاستشاري الهندسي، بجانب آليات هيئة نظافة الجزيرة.
ونوه الوالي الى أن المجلس التشريعي رأى أن يتم اختيار رؤساء اللجان سنوياً، ورأى ان ذلك يتسبب في إرهاق خزينة الدولة والولاية، واشار إلى أن هذا النظام غير معمول به في الولايات الأخرى، وذكر أن المجلس التشريعي قدم مقترحاً لصندوق التنمية ومن ثم إسقاطه، واشار إلى أنهم لم يدفعوا بمقترحهم كجهاز تنفيذي، وأبان أن هيئة كفالة الأيتام تم تكوينها من خيرين ومحسنين وأصحاب العمل وجهات داعمة لا علاقة لها بخزينة الولاية حتى يتم تشريع قانون لها.

ولفت ايلا لدى لقائه أعيان وقيادات ودمدني بقصر الضيافة أمس، الى أن المجلس الاستشاري الهندسي تم تكوينه لتقصير الظل الإجرائي بعد أخذ نماذج من الخرطوم والبحر الأحمر، ونوه الى ان وزارة المالية الاتحادية دعمت الجزيرة بعدد 25 جراراً و 50 (ترلة) وابان انها ليست لها علاقة بخزينة الولاية.
واعتبر الوالي أن النقاط الخمس محور الخلاف جميعها تصب في مصلحة المواطن، وأكد أهمية أن يشارك اليسار برأيه ومواقفه لجهة انه فصيل وطني أصيل من مكونات الشعب السوداني.

صحيفة الجريدة