عالمية

النيجر تصدر قرارا بالحفاظ على “حميرها” وتحذر من تصديرها


أصدرت النيجر قرارا “يحظر بالكامل” أي تصدير أو ذبح للحمير، بهدف حماية هذا الجنس الحيواني المهدد بسبب حركة اتجار بها مع آسيا، على ما أفادت به السلطات المحلية لوكالة فرانس برس، الاثنين.

وأشارت مذكرة قانونية صادرة حديثا عن وزارات تربية الحيوانات والداخلية والتجارة والمالية إلى أن “تصدير الحيوانات المنتمية إلى جنس الحمير ولحومها وجلدها ممنوع منعا باتا”، من دون الحديث صراحة عن العقوبات التي يواجهها المخالفون.

وأوضح مسؤول في قطاع تربية المواشي في النيجر لوكالة فرانس برس، أن الحمير تواجه تهديدا جراء عمليات التصدير الكبيرة إلى نيجيريا، ليباع جلدها في وقت لاحق إلى الأسواق الآسيوية، خصوصا في الصين، ما يفاقم الخطر الذي يطال أصلا هذه الحيوانات بسبب موجات الجفاف المتكررة.

وفي مطلع آب/ أغسطس، اتخذت بوركينا فاسو المجاورة، التدبير عينه بسبب “الاستغلال المفرط للفصيلة”. وسجلت عمليات التصدير لجلود الحمير، خصوصا إلى آسيا، ازديادا بواقع 18 ضعفا في أقل من سنة.

والهدف من هذا المرسوم يقضي بتفادي “زوال” الحمير التي تقدر أعدادها بمليون و370 ألف حمار في بوركينا فاسو.

ويمثل الحمار وسيلة النقل الرئيسة لملايين المزارعين في النيجر، أحد أفقر بلدان العالم. ويضم هذا البلد أكثر من مليون ونصف المليون حمار، بحسب إحصائيات رسمية.

وحذرت القناة النيجرية العامة من خطر الصادرات على الحمير، مشيرة إلى أن “الفصيلة في خطر”.

وذكرت مجلة “لوريبوبليكان” الخاصة، نقلا عن مصادر في السلطات الجمركية النيجرية، أن صادرات الحمير سجلت ارتفاعا كبيرا من 27 ألف رأس سنة 2015 إلى أكثر من 80 ألفا منذ نيسان/ إبريل 2016.

عربي21