عالمية

حكايات غريبة عن رئيس شتم أم أوباما وتوعده بلعن خنزيري


منذ تسلم رئيس الفلبين الجديد، رودريغو دوتيرتي، المنصب الأول في بلاد سكانها 100 مليون، وهو يظهر شبيهاً أكثر لجهة التصرفات بالعقيد الليبي الراحل قتيلاً معمر القذافي، أو ربما بدكتاتور كوريا الشمالية كيم جونغ- أون، فأمس الاثنين شتم دوتيرتي الرئيس الأميركي باراك أوباما ووالدته، ووعد بلعنه وتمريغه معه في الوحل كخنزيرين حين يلتقيه في اجتماع كان مقرراً بينهما الثلاثاء في مدينة Vientiane عاصمة لاوس.
الوكالات نقلت عن دوتيرتي، وصفه الرئيس الأميركي بأنه “ابن عاهرة” في مؤتمر صحافي عقده قبل مغادرته إلى “لاوس” لحضور قمة ASEAN الخاصة بمجموعة دول جنوب شرق آسيا، ويحضرها أوباما أيضاً. وذكر في ما قرأته “العربية.نت” بالوارد من الوكالات، أنه لن يسمح أن يعطيه أوباما درساً في حقوق الإنسان، بعد أن أخبره صحافيون بأنه سيسأله عن حرب على مهربي المخدرات يشنها دوتيرتي منذ تسلم منصبه في 30 يونيو الماضي، وأوقعت حتى الآن أكثر من 2400 قتيل.

وقال لأوباما في المؤتمر الصحافي، سنتمرغ في الوحل معا كخنزيرين
ثم بالغ الرئيس الفلبيني بالعيار، واستخدم عبارة son of a whore الزقاقية الطراز، حين خاطب أوباما في المؤتمر الصحافي، وقال له: “عليك أن تحترم الآخرين ولا تلقي فقط بالأسئلة والتصريحات يا ابن العاهرة (..) سألعنك في المنتدى. سنتمرغ في الوحل معاً كخنزيرين إذا فعلت ذلك بي” وفق تعبير الرئيس المولود قبل 71 سنة في مدينة Maasin بالجنوب الفلبيني.
وصف السفير الأميركي بأنه “ابن عاهرة ومثلي الجنس” أيضاً
وانتهزها فرصة ليكرر رفضه لانتقادات الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، وليتعهد من جديد باستمرار الحرب على المتاجرين بالمخدرات، ممن توقع أن تقتل الحرب المزيد منهم “إلى أن يتم قتل آخر مهرّب في الشارع، وآخر منتج للمخدرات”. ثم أعلن رفضه تلقي الأوامر من الولايات المتحدة، شارحاً بحسب الفيديو الذي تنشره “العربية.نت” أدناه، وهو لقسم من مؤتمره الصحافي، أنه لا يعير اهتماماً “لأي كان يتحدث عن تصرفاتي (..) هناك آخرون عقولهم بمستوى عقول الكلاب التي تلعق مؤخرات الأميركيين” كما قال.

وسريعاً علم المشتوم أوباما بتصريحاته، فأبلغ صحافيين سألوها عنها وعن رأيه به “أن الرجل غير موزون” وأخبر أن مساعديه يقومون بتقييم ما إذا كان اجتماعه به “سيكون بنّاء” بعد أن وعد باستخدام ألفاظ فظة ونابية تنال من أوباما فيما لو أثار معه عمليات قتل المهربين للمخدرات خارج نطاق القضاء، ثم صدر عن البيت الأبيض ما يفيد أن أوباما ألغى الاجتماع
ونالت شتيمته نفسها من بابا الفاتيكان
من الحكايات عن الرئيس الفلبيني الجديد، أنه عاشق كما يبدو لشتيمة “ابن العاهرة” فقد أطلقها على السفير الأميركي في مانيلا، لأنه انتقده على قوله مازحاً إنه يريد اغتصاب راهبة أسترالية قتلت في 1989 بسجن فلبيني خلال تحرير رهائن بالفلبين ذلك العام، وكانت بينهم لبنانية اسمها ماري معربس. كما أطلق الشتيمة على بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، لتسببه بأزمة مرور وازدحام في يناير 2015 حين زار العاصمة الفلبينية مانيلا، وتعهد بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في مايو الماضي، زيارة الفاتيكان للاعتذار من البابا، لكنه لم يفعل بعد.

وارد أيضاً عمن بدأوا يطلقون عليه لقب “دونالد ترامب الشرق” لغرابة تصريحاته، أنه قام بالتصفير، كإشارة إعجاب جنسي وما شابه، بإعلامية فلبينية اسمها Mariz Umali حين بدأت تطرح عليه سؤالاً في مؤتمر صحافي عقده عند إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية، ونراه ونسمعه “يصفّر” في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أعلاه، وفيه يغني أيضاً أمام الصحافيين والإعلاميين، وهو فيديو يبدو فيه شبيه التصرفات والحركات إلى حد ما بالعقيد القذافي.
أصله برتغالي وعربي وإسباني وصيني وماليزي
كما في المعلومات عن انفلاتاته العصبية واللسانية، أنه أطلق النار زمن الدراسة على طالب زميل له بكلية San Beda للحقوق، فقط لأنه أهان أصله كمتحدر من منطقة الوسط الفلبيني، ومن حسن حظه أن الزميل بقي على قيد الحياة من الرصاصة، وإلا لاستمر دوتيرتي المتخرج أيضاً بالفنون من “جامعة الفلبين” سجيناً وراء القضبان للآن.

مع صديقته سيليتو أفانسينا، أم ابنته فيرونيكا، وفي الثانية مع مطلقته المعتلة بالسرطان
في السيرة الرسمية لدوتيتري، أنه من أصل برتغالي وعربي وإسباني وصيني وماليزي، وأحد أجداده من تحدرات والدته كان مسلماً صينياً. أما هو فمسيحي كاثوليكي، وتزوج في 1973 ممن يبدو من اسم عائلتها أنها يهودية، وهي أميركية من أصل ألماني، عمرها حالياً 68 واسمها Elizabeth Zimmerman وكانت قبل الزواج مضيفة بالخطوط الفلبينية. أما حالياً فمعتلة بسرطان الثدي منذ العام الماضي.
وبعد 27 سنة زواج، طلقها رودريغو دوتيرتي عام 2000 بعد أن أنجبت 3 أبناء، أشهرهم المحامية سارة، البادية في الصورة أدناه بفستان أزرق معه ومع شقيقيها باولو وسباستيان، إضافة لأختها غير الشقيقة فيرونيكا، وهي من صداقة أقامها والدها مع ممرضة وملكة جمال سابقة، عمرها 46 واسمها Cielito Avancena وتعرف إليها في منتصف التسعينات، لتصبح زوجة غير شرعية تقيم معه من دون عقد رسمي وشرعي.

وسط أبنائه الأربعة من زوجة وعشيقة، وهم من اليمين سباستيان وفيرونيكا وسارة وباولو
من الحكايات عن شاتم أوباما الأشهر، ما ورد على لسانه في 31 أغسطس الماضي، حين ذكر لملتزمين دينياً في مدينة Davao التي كان رئيساً لبلديتها في السابق، بأنه فكر مرة أن يصبح كاهناً، طبقاً لما نسمعه في فيديو اطلعت “العربية.نت” عليه، وهو بعنوان Duterte: I considered entering priesthood في “يوتيوب” لمن يرغب بسماعه يضيف فيه “ومن الجيد أني لم أنخرط بسلك الكهنوت، والا لكنت الآن مثلي الجنس” فضجت القاعة بالضحك مما قاله رودريغو، الواعد بكثير من الطرائف والغرائب، وبكثير من المشاكسات لأميركا.

العربية نت


‫3 تعليقات

  1. من لا يحترم اوباما لن نحترمة وبكرة سنطرد كل الفلبينيات الداعرات من جنوبنا الحبيب فاوباما هو ايقونة الحياة

  2. وبدأت القناة العبريه الاسرائليه باستهداف وتشويه سمعة الرئيس الفلبيني مثلما تفعل مع الرئيس الكوري الشمالي