رأي ومقالات

مقال سهير الذي اثار ضجة على فيسبوك.. فضلت الرجل اللبناني على السوداني


عايزين سُوداني!
احتفل كثيرٌ من الرجال في السودان مؤخراً بصور فتيات لبنانيات يَحملن لافتات في مظاهرات جابت شوارع بيروت، مُطالبات فيها بالارتباط برجل سُوداني.
وعلى الرغم من أنّ الصور كان واضحاً شغل (الفوتوشوب) بها.. إلاّ أنّ عيون هؤلاء لم ترَ (الفوتوشوب)، إنّما التركيز كان على البشرة البيضاء والشعر الأشقر الطويل والصدور العارية.. وحلم جميل بأن أكون أنا السُّوداني مَرغوباً من صبايا لبنان حتى يتظاهرن من أجلي .

على كُلٍّ، يبقى السؤال الأهم الذي ينبغي أن يجيب عليه الرجال السُّودانيون لماذا تطلب فتاة لبنانية الارتباط برجل سُوداني وتخرج في تظاهرات للمطالبة به…؟!

إذا قارنت أولئك الفتيات بين رجل لبناني و(بعض) الرجال في السُّودان فسيخرجن بمحصلة لماذا تترك إحداهن الجسم الممشوق والصدر العريض والشعر المُسترسل وترتمي في أحضان كرش منتفخ وشعر أجعد وملامح جامدة..

لماذا يتركن رائحة البارفان الماركة من Escape وغوتشي وروشان مان و Allure sportويستنشقن رائحة الفجل والبصل، لماذا يتركن رائحة السيجار الكوهيبا وCohibaBehike واللويكسس وما جمع من أوراق الهابانو وملفوف النِكارواغي؛ ويتعذبن برائحة ومذاق الصعوط..

لماذا يتركن الأسنان النظيفة اللامعة ويؤذين حدقاتهن بمنظر (السفة) وهي تتكوّم داخل الفم لتزيد من حجم الشفاة الغليظة تلك شفاةً أخرى..؟!

لماذا تترك فتاة لبنانية نظافة الجسد والحذاء والعطر الفواح لتؤذي مشاعرها ونفسها بالملابس البالية وتشقاقات القدمين ورائحة الأحذية النتنة….. و(باع) بعد الأكل وصوت (شششششششوب) مع ارتشاف كوب الشاي أو الحساء

لماذا تترك فتاة لبنانية عبارات مثل (حبيبتي جبت لك ورود معي…..) (حياتي بدنا نطلع نروح ع الجيم ونسهر شوي لحالنا …..) (نور عيوني اجا على بالي أسوى تبولة وإنتي تتسطحين وتناميلك شوي)….. لماذ تترك ذلك لتسمع….. أسمعي العراقي ده غطستي حجره وين…… هوووي ااامرا باقي الكمونية وين..؟!

إنّ البحث عن القبول عند الآخر حتى لو كان في أوهام مظاهرات تُطالب به، هو عقدة لم تنفك الشخصية السودانية تبحث عنها وتسيطر علينا…. ظل هناك مقال لكاتب سعودي يمدح فيه الرجل السوداني…. ظل هذا المقال يجوب الأسافير طولاً وعرضاً وسط احتفاء غير طبيعي….. مسبوق بعبارة …. انظروا ماذا قال هذا الرجل عنا نحن السودانيون…..!!؟؟

حتى متى نظل نبحث عن تقديس الآخر لنا واحتفائه بكرمنا وشجاعتنا وشهامتنا الما منظور مثيلها….. حتى متى نَتَصَيّد تعليقات البعض عنا ونحتفي بها حد الاختناق…… فإذا لم نجد من يحتفي بنا سارعنا إلى دبلجة صورة أو تشويه حقيقة حتى نقنع أنفسنا بكذبة بائسة .

خارج السور :
تلك النوعية من الرجال البَاحثين عن نظرة إعجاب من لبنانية عليهم أن يقفوا أولاً أمام المرآة ليعلموا ماذا تتحمّل زوجاتهم.. قال اللبنانيات بحبونا قال..!!

سهير عبد الرحيم


‫11 تعليقات

  1. والله ما ليك حق دى اصلا الحقيقية مكن تكون فيكم والاعتراف سيد الادلة ….لكن نحنا الحمد لله الاربعة وستون قبيلة مافى جنوبى بيعاين ليه للبنانية لكن بيصاحبو الاوكرانيات واليهوديات عااااادى بفهم ديل سكرتيرات

  2. انتي ياانجلينا شايته وين؟
    الناس في شنو والحسانيه في شنو؟
    احنا في سهير البتتغزل في اللبنانيين ديل تجي تقولي الجنوبين بيصاحبو يهوديات؟
    الظاهر عليكي عربي جوبا يااله يااله

  3. الزولة دي مابتتغزل في اللبنانين ولاحاجة
    والعنوان مضلل لجذب اكبر عدد من القراء
    الزولة دي بطريقة غير مباشرة بتنتقد
    في سلوك الرجل السوداني
    يعني انتو يحقليكم تقللوا من قدر المراة السودانية وتنتقدوها
    في اي حاجة وتمجدوا انفسكم اين العدالة في ذلك
    المقال للناس الفاهمة فقط
    ليس فيه غزل ولا حاجة بقدرة ما هو دعوة للاعتداد بالنفس والثقة في حواء السودانيه
    لانو بصراحة معظم السودانيين جاريين وراء اللحم الابيض المغربيات والاروبيات والشرق اروبيات
    بس السودانية لو تزوجت اجنبي حنلقي صور زفافها في النت
    والامثلة كتيرة جدا.

  4. انا قلت لكم انجلينا دي ما عندها موضوع ابدا انا لو من ادارة الموقع احزف كل تعليقاتها لانو دي نوعية ما تستفيد منها دي بتاخذ بس

  5. قرأت كثيرا التعليقات التي إن وصفت لا يمكن وصفها بغير السخيفة والتي لا تليق بموقع كموقع النيلين الذي يرتاده الفصيح والأعجمي مثل هذه النكرة إنجلينا والتي أتمنى أن يكون إسمها بفتح الجيم حتى يفسر إحساسنا بهم لنفرح بقولها ونسبه إليها !!!! أما هذا الذي سمى نفسه بمجاهد النيلين ّّّ!!!!!! فلا أظن أنك مجاهد ولا تعرف معنى الكلمة التي إخترتها إسما لك ولكن أظنك جاحد بحق المجتمع وجاهل بحدود النشر والذوق العام وإلا لما تفوهت بمثل هذا الهراء في موقع عام !!!! عموما ما رد به ود النيل يجعلني أعتقد أنه ما زالت هنالك فئة قليلة من القراء يعرفون ويحسون ما بين السطور ، فإن كنت قارئا فطنا لعرفت أن حواء السودانيه قد غارت على آدمها وحبت بطريقة أو أخرى أن تقلل منه حتى لا تأخذه العزة وينظر لغيرها ، وكذلك أرادت تمجيد بني جنسها لتلفت نظره وتجعله يركز فقط فيما أعطاه الله من نعمة في حواء السودانية ، تلك القامة التي حباها الله بسمار يزيدها جمالا فوق جمالها وعزة فوق عزتها خال من التشوهات الصناعية كما تفعل الأخريات من اللبنانيات أو غيرهن من شعوب العالم ،

    أما قبقبة النيل الأبيض تلك المدعوة إنجلينا فلا تظني أنك أنت حواء السودانية المقصودة بحديثي فمثلك لا يليق به الوصف السالف وأقول لقد تعبت خيولنا من جر عربتكم طيلة القرون الماضيه وما زلنا بالرغم من فصل العربة عن الخيول نتحمل غثاء ساستكم وعهر سيداتكم وفساد سادتكم لا لشئ سوى أن في كل كبد رطب حسنة ، هذا إن كنت أنت من ذوات الكبد الرطب ؟؟؟؟ سامحك الله أتركينا وأنجلي جلاك المولى من الدين والدنيا ولاتحشري أنفك فيما يخصنا ، وأقول لك (تنحي وأجلسي مني بعيدا أراح الله منك العالمين ………………. أغربالا إذا أستودعت سرا وكانونا على المتحدثين)

  6. لم نسمع بسودانية تتغزل برجال اجانب من قبل….لماذا كل هذا الابتذال!!!!!!!!!!!

  7. شايف الناس مركزة جدا مع السطرين الكتبتهم انجلينا و نسوا لب الموضوع و اساسه، مع انها ما قالت شي غلط او خادش، في مثل صيني بقول: اشير الى القمر حتى يراه الاحمق، فينظر الى اصبعي!
    عموما، المقال دة بتكلم عن نوعية الرجال دي.
    لكم الود..

  8. طريقتك في المقارنه سطحيه وحتي اختيار الموضوع نفسه غير موفق لا اظن ان الفعل الذي ولد رد الفعل لديك بكتابه المقال هو حقيقي انما هي مجرد مزحه عامه في جو سباسي واجتماعي خانق ولكنك خلقت من الحبه فبه وصببت كل عقدك الواضحه جدا يا سهير علي الرجل السوداني وهو بالطبع ليس كما وصفتي ولت توجد ذره من هذه الصفات علي الرجل السوداني واعتمدت علي نقاط هلاميه وهايفه في المقارنه ولكن ان دل انما يدل علي التدهور المريع في الصحافة والكتابه الادبيه في السودان ترجو ان تطوري نفسك اكتر وان تحرصي علي ابداز العيوب وليس التشفي الحاد بهذه الطريقة