عالمية

هل رقص دواعش آسيا الوسطى فرحاً لوفاة الرئيس الأوزبكي؟


الموت لم يسمح للرئيس الأوزبكي إسلام كريموف أن يكمل 6 سنوات متبقية من فترة رئاسته في جمهورية تعد الأكبر في آسيا الوسطى من ناحية عدد السكان. إلا أن هذا الموت شكل بالتأكيد مناسبة فرحة للدواعش وغيرهم من العناصر المتطرفة في البلاد، إضافة إلى الطبقة الوسطى التواقة لنظام سياسي تعددي، أكثر انفتاحاً وليونة.
والعيون مشدودة الآن إلى من يخلفه في بلد ذات تركيبة قبلية وإثنية متنوعة ويحظى بأهمية استراتيجية على خارطة هذه الرقعة الجغرافية المترامية الأطراف من آسيا حيث تتجاور الصين وروسيا وإيران وأفغانستان وتقع أوزبكستان في وسطها.

خريطة آسيا الوسطى
لماذا التخوف والقلق؟
حسب بعض الإحصاءات، فقد التحق حوالي 7 إلى 10 آلاف من مواطني آسيا الوسطى والقوقاز بداعش وتنظيمات متطرفة أخرى، فأي خلل أمني في هذه البلدان أو هزيمة داعش في العراق وسوريا من شأن كل ذلك أن يخلق حاضنة ملائمة للدواعش والمتطرفين العائدين من سوريا والعراق إلى بلدانهم الأصلية.
فإذا تدفق العائدون المتطرفون لأي سبب كان إلى آسيا الوسطى بإمكان داعش أن يفتح جبهة جديدة لها هناك، وستكون أفغانستان بوابة هذا التدفق، خاصة أنه من الصعوبة بمكان التحكم بالحدود بين أفغانستان وهذه البلدان الحبيسة في جغرافيتها البرية حيث لا شواطئ لها على البحار المفتوحة.
وتفيد التقارير أن عناصر من آسيا الوسطى يقاتلون حالياً في صفوف طالبان في أفغانستان وباكستان، وفي صفوف داعش في مناطق فارياب وبادغيس وجوزجان.
وفي أكتوبر 2014، كانت “حركة أوزبكستان الإسلامية” أعلنت أنها في نفس الصف الذي يقف فيه داعش دون أن تعلن البيعة بشكل واضح وعلني للزعيم الداعشي أبوبكر البغدادي. وهذه الحركة لها نشاط ملحوظ في المناطق القبلية في باكستان، وكانت على علاقة بتنظيم القاعدة من قبل.
وكان زعيم التنظيم الأوزبكي المتطرف “عثمان غازي” أصدر حينها بيانا جاء فيه : “باسم كل أعضاء حركتنا ووفاء بواجباتنا، أعلن أننا في نفس الصف مع “داعش” في هذه الحرب بين الإسلام والكفار”.
وفي الوقت الذي رحب غازي بإلغاء الحدود بين الدول الإسلامية، وشملت “ولاية خراسان” المعلنة من جانب داعش مساحات واسعة من دول آسيا الوسطى بما فيها أوزبكستان، أعرب هذا الزعيم الأوزبكي المتطرف عن أمله في أن تتم السيطرة قريبا على كافة الأراضي الإسلامية.
وكانت الولايات المتحدة صنفت “حركة أوزبكستان الإسلامية” منظمة إرهابية.
تأسست تلك الحركة في تسعينيات القرن الماضي، واحتل قادة منها مراتب رفيعة في صفوف القاعدة، وشارك عدد من مقاتليها في هجوم حزيران 2014 على مطار كراتشي في باكستان، الذي أدى إلى مقتل 37 شخصا، حسب ما أكدته الحركة.

طشقند عاصمة أوزبكستان
وادي فرغانة منبع التطرف
لا شك أن المتتبع لتاريخ الحركات المتطرفة في آسيا الوسطى يعرف جيداً أهمية “وادي فرغانة” كمنبع وبؤرة لهذه الحركات، حيث يحد هذا الوادي قرغيزستان شرقاً، ويضم محافظات قرغيزية من قبيل أوش وجلال آباد وباتكين وتجاوره طاجيكستان جنوبا، ويضم محافظة سغد الطاجيكية، أما أوزبكستان فتقع غربي الوادي الذي يضم محافظات فرغانة ونمنجان وأنديجان.
هذا التلاقي الحدودي المعقد بين الدول الثلاث وصعوبة التحكم بالحدود المتداخلة بين هذه البلدان في وادي فرغانة، مهد الظروف الجغرافية والاجتماعية لنمو الحركات الإسلاموية المتطرفة في قلب آسيا الوسطى، وكانت أفغانستان دائما هي المنفذ، خاصة عبر مدينتي “ترمذ” و”طراز” الأوزبكيتين، والانتقال إلى وادي فرغانة البعيد عن عواصم البلدان الثلاثة إلى حد ما والمحاصر بجبال شاهقة ووعرة، وهذا عز الطلب لأي مجموعة تتبنى حرب العصابات بغض النظر عن الأيديولوجية التي تحملها.
وكان كريموف على اطلاع كامل بالموقف الدولي، خاصة الغربي من المجموعات المتطرفة، حيث ترابط قوات الناتو بقيادة الولايات المتحدة في الجوار الأفغاني، الأمر الذي دفع أوزبكستان إلى أن تلتحق بالحرب المعلنة ضد الإرهاب.
ولعبت طشقند دورا محوريا في آسيا الوسطى لضرب الحركات المصنفة في قائمة الإرهاب. ومن هنا أصبح الاستقرار في أوزبكستان يهم واشنطن وموسكو على حد سواء، على الرغم من أن الأميركيين اختلفوا مع كريموف على خلفية قمع الاحتجاجات في منطقة إنديجان في 13 مايو/أيار 2005 والتي وصفت بالمجزرة، إلا أن الولايات المتحدة ظلت تتعاون مع طشقند لمحاربة “الإرهاب”.
ومن المتوقع أن تستمر في التعاون مع من يخلف إسلام كريموف ما دام خطر الحركات المصنفة في قائمة الإرهاب نشطاً، وقد تجد تلك الحركات حواضن جديدة في آسيا الوسطى، لا سيما بعد عودة المقاتلين من سوريا والعراق.
ولعل هذا التخوف هو الذي يجمع بين أميركا وروسيا، حتى لو اختلف الطرفان حول التفاصيل، وقد لا تختلف الصين مع البلدين في موقفها من الاستقرار في آسيا الوسطى التي تشكل العمق الاستراتيجي لها.
وتضم الصين شعبا شقيقا لشعوب هذه المنطقة، وهو الشعب الأيغوري الذي يقطن في ولاية تركستان الشرقية التي تطلق عليها بكين اسم “سين كيانغ”. كما علينا ألا ننسى الدور الذي تحاول إيران أن تلعبه في هذه المنطقة خدمة لمصالحها السياسية والاقتصادية، إلا أن بعض دول آسيا الوسطى تنظر بعين الريبة إلى طهران، وتتهمها بالسماح لبعض المتطرفين، خاصة الطاجيك من الحضور في بعض المناسبات الرسمية الإيرانية، وتحاول طهران إقحام نفسها في جبهة الحرب على الإرهاب بنفس الطريقة التي تتبعها في العراق وسوريا.

وادي فرغانة “منبع” للمتطرفين
خليفة كريموف قد لا يخرج عن نهجه
وبما أن الحركات المتحالفة مع داعش لا تشكل خطرا على أمن أوزبكستان فحسب، بل على أمن كافة الدول الخمس في آسيا الوسطى وعلى مصالح كل من واشنطن وموسكو وبكين، فإن من يخلف كريموف مضطر للسير على نفس النهج الذي رسمه كريموف، والذي يوافق مصلحة الدولة الأوزبكية في التعاون مع قوى عالمية كبرى، تنظر بحذر إلى هذه المنطقة بالغة الدقة والحساسية، لذا سيحاول الرئيس المقبل الحفاظ على الوضع الراهن وفقا لسياسة براغماتية تخدم الاستقرار في بلاده، وسوف تستخدم طشقند الحاجة الدولية لاستقرارها بصفتها أكبر دولة من ناحية عدد السكان لتقمع أي احتجاج داخلي، والتصدي لأي صراع قبلي في بلد سمته التعددية القبلية.
والخطر الآخر الذي قد يواجهه الرئيس المقبل لا ينحصر في الحركات المتطرفة ولا الخلافات القبلية، بل في تنامي الطبقة الوسطى التي تتشكل من النخبة الطموحة الجديدة والمكونة من رجال أعمال وخريجي الجامعات الغربية والروسية الذين يتطلعون إلى المساهمة السياسية كحق طبيعي لهم، يمنحهم دورا أكبر في تغيير مجتمع مسلم قبلي محافظ، لم يجرب المشاركة السياسية بشكل فعال منذ استقلاله بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
ورغم هذا تبقى الحركات المتطرفة هي الخطر الأكبر للرئيس المقبل الذي قد يكون “رستم عنايتوف” رئيس جهاز الأمن، وهو من قبيلة “سرخان دريا” أو “رستم عظيموف” النائب الأول لمجلس الوزراء، وهو من قبيلة طشقند أو “شوكت ميرزايوف” رئيس مجلس الوزراء من قبيلة سمرقند.

العربية نت


‫7 تعليقات

  1. هؤلاء المجاهدون في سبيل الله أصحاب الرايات السود سيظلوا يقاتلون في سبيل الله حتى يدفعوا هذه الراية لرجل من آل بيت النبوة هذه الراية لن تهزم وأي توقعات واستنتاجات وتصورات وتخيلات إنسوها صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب كل من عاداه وخالفه هؤلاء تسموهم دواعش تسموهم قاعدة تسموهم إرهابيون سموهم زي ما تسموهم لكن رسول الله قد أسماهم ووصفهم بأنهم أصحاب الرايات السود الذين قدموا من المشرق ( الله ينصرهم ) لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم وفي رواية لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي الله بأمره ، والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .

  2. يوجد معلومات مغلوطة في التقرير ، حركة اوزباكستان الاسلامية بقيادة عثمان غازي بايعت الدولة الاسلامية منذ فترة بعيدة(اكثر من عام) ، وقامت حركة طالبان والقاعدة بالغدر بالحركة والجنود المبايعين للدولة وتمت تصفيتهم وتم أسر عثمان غازي ، وأغلب الظن أنهم قتلوه.
    اخي فتى الشرق ، الراية الآن يرفعها بالفعل رجل من آل البيت ، وهو الخليفة ابو بكر البغدادي (ابراهيم بن عواد بن ابراهيم بن محمد بن علي البدري الحسيني القرشي) حفظه الله ، فمن الشروط التي يجب توفرها في خليفة المسلمين هو شرط القرشية ، والبغدادي توفر فيه شرط القرشية وزيادة على ذلك فهو من آل البيت.

    1. نعم معاك أعلم أن أخي أبي بكر من آل بيت النبوة لكن سيظهر السفياني عليهم ويقتل أميرهم ثم بعد ذلك يبايعون المهدي ، هذا سيحدث بعد ظهور السفياني على ثلاث رايات الأصهب والأبقع واليماني ثم يقاتل الرايات السود ويقتل أميرهم ثم يكون المهدي قد ظهر فيذهبون لبيعته والله تعالى أعلى وأعلم ، أما تعليقي على كلمتك بأن القاعدة وطالبان تغدر فهذا ليس من أخلاقهم هؤلاء الناس لا يعرفون الغدر والخيانة ووالله إنهم نعمة الأخوة ونعمة الصحب هم ( يطبع المؤمن على كل شئ إلا الكذب والخيانة ) أما بالنسبة للرايات السود فهى تقدم من المشرق وتنزل بالعراق والشام على حسب ما ورد عن رسول الله ثم يختلفوا فيما بينهم وهذا قد حدث بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة أسأل الله أن يهديهم ويجمعهم على الحق وأن لا يكونوا من جيش السفياني أو جيش الخسف والله الموفق والمستعان .

      1. أما المهدي المنتظر المقصود فصفاته أجلى الجبهة أقنى الأنف كث اللحية في خده خال وفي كتفه خال وليس اسمه محمد عبدالله وقال رسول الله اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي ولم يذكر اسمه صلى الله عليه وسلم وكذلك من يعرفه من آل بيت النبوة علي وفاطمة والحسن والحسين فلم يحدثوا به أحد وكتموه أما اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابي فهى لا تعني أنه محمد عبدالله وهذا سيكون سبب فتنة من اجتهاد علماء السنة والشيعة الروافض فلربما اسمه لا يكون كما يتوقعه أي أحد وليس اسما من الأسماء المعروفة للرسول والدليل أن الرسول قال ينادي مناد السماء أن أميركم فلان ابن فلان فبايعوه أما تأويلي أنا لقول الرسول إسمه إسمي وإسم أبيه إسم أبي هى تعني الآية (( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين )) هذا هو مقصد الرسول بأن اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي فرسول الله مسلم والمهدي مسلم والرسول أبيه سيدنا ابراهيم وكذلك ابو المهدي نبينا ابراهيم وهذا لا يعني أن المهدي اسمه المسجل والرسمي في الأوراق ( مسلم إبراهيم ) لا ولكنها بصريح الآية مطلقة لكل مسلم على وجه الأرض فكل مسلم أبوه سيدنا إبراهيم وكل مسلم اسمه مسلم لأن أبو الأنبياء إبراهيم سمانا المسلمين هو ده الحق الذي ينبغي أن يعلمه كل علماء الأمة أصحاب الفتن الذين اجترأوا على رسول الله واخترعوا أسماء للمهدي إن رسول الله فطن ولم يتحدث بإسم المهدي حماية له ولكن المهدي المنتظر الوحيد هو الذي يعرف نفسه ويعرف تأويل ما ورد فيه في كل النبؤات وليس كما ( يزعم علماء الأمة بأن المهدي لا يعرف نفسه ) عفوا أخي إن علماء الأمة قد تجاوزوا حدود الأدب مع رسول الله ومع المهدي المنتظر وصار كل واحد يؤلف له كتاب ويسميه المهدي ولم يكتفي بما قاله رسول فحسب بل اخترعوا الأسماء وزعموا ان المهدي جاهل ولا يعرف نفسه بل أكثر من ذلك قالوا أنه ما هو إلا حاكم عادل فقط وقلة أدب منهم ومسخرة فكيف بالله عليك سيبعث الله قائد للأمة جاهل على حسب ما يصورونه ويكتبونه عن المهدي إن لم يكن المهدي رجلا على بصيرة من الله متعلما فقيها محنكا سياسيا وعسكريا وقائدا مخضرما فكيف سيقود الأمة ويفتح الله على يديه الجزيرة وفارس ورومية إلخ ، يللا حسبنا الله ونعمة الوكيل ( المهدي مجروح من علماء الأمة ومجروح لما يحدث للأمة ومجروح انه يعرف نفسه ولا يستطيع أن يتكلم ويقول نعم أنا المهدي ) المهدي موجود ويعرف نفسه أكثر منهم وينتظر النجم ذو الذنب المهدي موجود ويعرف نفسه وسينكر نفسه لأنهم لا يستحقون لأنهم أنكروه وكان لا يستطيع أن يقول لهم نعم أنا المهدي فإنكاره نفسه ليس معناها أنه لا يعرف نفسه ( يا ريت كل عالم من علماء الأمة يحترموا أنفسهم بقا ) كفاية أنكم يا أهل السنة لم تستوصوا بآل بيت النبوة خيرا وقد أوصاكم رسول الله فيهم وقال لكم اوصيكم الله آل بيتي فأنه سيجدودا بعدي تشريدا وتطريدا وبالفعل تشردوا في الأرض وافترقوا منكم لله ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) واللي زعلانين إن في ناس بتسب معاوية أنا ينقول لهم يلعنكوا ويلعن معاوية هذا ثأر بين بيتين ( آل بيت النبوة وآل أبو سفيان ) وسينتهي هذا الثأر بين ( المهدي والسفياني ) وقد كتب الله على المهدي أن يأخذ بهذا الثأر ، المهدي ليس له رغبة في قتل السفياني إلا أن السفياني سيذهب من قلبه كل خير حين يظهر المهدي ويصير كله شر ويصير مثل معاوية ويزيد ويصارع المهدي وآل بيت النبوة ويخرج لقتاله وقتالهم وسينتصر المهدي ويقتل السفياني والخيبة لمن لا يشهد ويغنم غنيمة كلب .

  3. اخي احاديث السفياني فيها كلام كثير عن صحتها لا يتسع المجال لذكرها ، ويمكنك مراجعة ذلك .
    اما بالنسبة لطالبان والقاعدة فأقول لك ان هاتين الجماعتين قد انحرفتا عن المنهج منذ مقتل الشيخين أسامة والملا عمر رحمهما الله .
    بالنسبة لطالبان فاتركك مع هذا المقال:
    https://justpaste.it/qbq6
    يجب التنويه ان بعض البيانات التي اصدروها باسم الملا عمر كانت بعد وفاته وهذا من كذب وافتراء القوم.
    بالنسبة للقاعدة فسأسرد لك الخلاف سرداً متسلسلاً وطويلاً بعض الشيئ
    في البداية عام 2007 تقريباً في لقاء مفتوح مع مؤسسة السحاب اعلن ايمن الظواهري ان دولة العراق الاسلامية ليست فرعاً للقاعدة ، وان تنظيم القاعدة في العراق بقيادة ابو حمزة المهاجر تقبله الله قد تم الغاءه وانحل في دولة العراق الاسلامية وبايعوا ابو عمر البغدادي الحسيني تقبله الله اميراً ، بل زاد على ذلك ان الجماعات في العراق جميعها يجب ان تبايع الدولة ، وخلاصة قوله انه لا توجد قاعدة في العراق.
    عندما حدثت احداث الشام ظهرت جبهة النصرة التي لم يكن يعرف عنهم شيئ سوى شجاعتهم وقوتهم في المعارك ، بعد فترة اعلن ابو بكر البغدادي عبر مؤسسة الفرقان ان جبهة النصرة هي احد فروع دولة العراق الاسلامية وان اميرهم هو احد جنوده واسمه ابو محمد الجولاني .
    بعد فترة قليلة اعلن الجولاني انه احد جنود البغدادي وان النصرة هي احد فروع دولة العراق الاسلامية ، وان البغدادي ارسله الى اهل الشام لنصرتهم وامده بالرجال وبشطر مال الدولة في العراق رغم حاجة الساحة في العراق في ذلك الوقت للمال .
    بعد فترة اعلن البغدادي الغاء جبهة النصرة والغاء دولة العراق الاسلامية ودمجهما في دولة واحدة تحت مسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام.
    معظم عناصر وقادة النصرة استجابوا لنداء اميرهم البغدادي ، ولكن المقوف الغريب كان موقف الجولاني ، حيث رفض اوامر اميره ، ونقض بيعته ، وبايع الظواهري ، والموقف الاغرب كان من السفيه الظواهري ، فبدلاً من ان يأمر الجولاني بطاعة البغدادي قام بقبول بيعة الخائن الجولاني ، بل امر الدولة بالتراجع عن التمدد للشام ، فكان الرد من الشيخ العدناني تقبله الله في كلمة صوتية بعنوان “عذراً أمير القاعدة” (انصحك بسماعها ) ، بين فيها ان الدولة الاسلامية لن تتراجع عن قرارها وأن الظواهري ليس له الحق بأمرهم لأنه ليس أميرهم ، ووضح الكثير من الخفايا من بينها علاقة القاعدة بإيران وغير ذلك من الحقائق.
    استمرت الدولة في الشام وكانت تتعاون مع النصرة والفصائل رغم بعض الخلافات ، ولكن بعد فترة قامت الفصائل بالغدر بالدولة ومحاربة الشريعة بمساندة امريكا ، ووقفت النصرة على الحياد ، ولكنهم ما لبثوا حتى انضموا للفصائل المرتدة ولا زال الظواهري يؤيدهم.
    بعدها اعلنت الدولة قيام الخلافة ومبايعة البغدادي اميراً للمؤمنين ، ولا زالت الدولة تحارب الحلف الصليبي والفصائل المرتدة الى الآن.

  4. اخي احاديث السفياني فيها كلام كثير عن صحتها لا يتسع المجال لذكرها ، ويمكنك مراجعة ذلك .
    اما بالنسبة لطالبان والقاعدة فأقول لك ان هاتين الجماعتين قد انحرفتا عن المنهج منذ مقتل الشيخين أسامة والملا عمر رحمهما الله .
    بالنسبة لطالبان فبعض طوامهم هي سعيهم للحصول على مقعد في الامم الملحدة ، وسعيهم لعلاقات حسن جوار مع ايران الرافضية ، بل من طوامهم ايضاً عدم تكفيرهم للرافضة والطواغيت ، والطامة الكبرى ان اميرهم الحالي صوفي مبتدع.
    يجب التنويه ان بعض البيانات التي اصدروها باسم الملا عمر كانت بعد وفاته وهذا من كذب وافتراء القوم.
    بالنسبة للقاعدة فسأسرد لك الخلاف سرداً متسلسلاً وطويلاً بعض الشيئ
    في البداية عام 2007 تقريباً في لقاء مفتوح مع مؤسسة السحاب اعلن ايمن الظواهري ان دولة العراق الاسلامية ليست فرعاً للقاعدة ، وان تنظيم القاعدة في العراق بقيادة ابو حمزة المهاجر تقبله الله قد تم الغاءه وانحل في دولة العراق الاسلامية وبايعوا ابو عمر البغدادي الحسيني تقبله الله اميراً ، بل زاد على ذلك ان الجماعات في العراق جميعها يجب ان تبايع الدولة ، وخلاصة قوله انه لا توجد قاعدة في العراق.
    عندما حدثت احداث الشام ظهرت جبهة النصرة التي لم يكن يعرف عنهم شيئ سوى شجاعتهم وقوتهم في المعارك ، بعد فترة اعلن ابو بكر البغدادي عبر مؤسسة الفرقان ان جبهة النصرة هي احد فروع دولة العراق الاسلامية وان اميرهم هو احد جنوده واسمه ابو محمد الجولاني .
    بعد فترة قليلة اعلن الجولاني انه احد جنود البغدادي وان النصرة هي احد فروع دولة العراق الاسلامية ، وان البغدادي ارسله الى اهل الشام لنصرتهم وامده بالرجال وبشطر مال الدولة في العراق رغم حاجة الساحة في العراق في ذلك الوقت للمال .
    بعد فترة اعلن البغدادي الغاء جبهة النصرة والغاء دولة العراق الاسلامية ودمجهما في دولة واحدة تحت مسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام.
    معظم عناصر وقادة النصرة استجابوا لنداء اميرهم البغدادي ، ولكن المقوف الغريب كان موقف الجولاني ، حيث رفض اوامر اميره ، ونقض بيعته ، وبايع الظواهري ، والموقف الاغرب كان من السفيه الظواهري ، فبدلاً من ان يأمر الجولاني بطاعة البغدادي قام بقبول بيعة الخائن الجولاني ، بل امر الدولة بالتراجع عن التمدد للشام ، فكان الرد من الشيخ العدناني تقبله الله في كلمة صوتية بعنوان “عذراً أمير القاعدة” (انصحك بسماعها ) ، بين فيها ان الدولة الاسلامية لن تتراجع عن قرارها وأن الظواهري ليس له الحق بأمرهم لأنه ليس أميرهم ، ووضح الكثير من الخفايا من بينها علاقة القاعدة بإيران وغير ذلك من الحقائق.
    استمرت الدولة في الشام وكانت تتعاون مع النصرة والفصائل رغم بعض الخلافات ، ولكن بعد فترة قامت الفصائل بالغدر بالدولة ومحاربة الشريعة بمساندة امريكا ، ووقفت النصرة على الحياد ، ولكنهم ما لبثوا حتى انضموا للفصائل المرتدة ولا زال الظواهري يؤيدهم.
    بعدها اعلنت الدولة قيام الخلافة ومبايعة البغدادي اميراً للمؤمنين ، ولا زالت الدولة تحارب الحلف الصليبي والفصائل المرتدة الى الآن.

    1. يا اخي انت عمال تخون وتسفه في ناس أفاضل شهد لهم بالخير احترم نفسك بقا واتق الله في إخوانك مرة تسفه الظواهري وتخون ناس لهم باع ولهم زمن في الجهاد اتق الله في نفسك شوية خليك محترم انت ( فتان ) الرسول حدث وأخبر إن الرايات السود ستختلف فيما بينها ، اقعد ساكت بقا لما تشوف هنوصل لإيه أنت الآن في انتظار اليماني والسفياني اقعد ساكت بقا شوبة لحد ما يظهر النجم ذو الدنب ويظهر المهدي ويخسف بالجيش ، انتهى ، اقعد ساكت بقا وبطل تخون وتسفه أنا أحسن الظن في إخواني كلهم الذين اختلفوا لا أسفههم ولا أخونهم أسأل الله أن يصلح ذات بينهم ، والتطاول على الشيخ أيمن الظواهري صاحب أسامة بن لادن وأقرب الناس له لا يصح أبدا ، احترموا نفسكوا بقا لو في حد سفيه وخاين يبقا أنتم لأنكم بتسفهوا وتخونوا أقرب الناس لبن لادن ، الرسول لما أجاره ابن معيط وكان مشركا قبل الهجرة لم ينسى الرسول جميله وفعله فلما أسر ناس من قومه بعد غزوة غزاها وكانوا من قوم ابن معيط قال صلى الله عليه وسلم لو أن ابن معيط حي وسألني وشفع فيهم لتركتهم من أجله ، للأسف أنتم ما بتعرفوش دين ولا بتصونوا جميل ولا بتعرفوا يعني إيه صحبة ويعني إيه صديق كان من أقرب الناس لأسامة بن لادن اتقي الله في نفسك بقا هل لو أسامة بن لادن حي كان سيقبل تسفيهكم وسبكم لصديقه أنتم ما عندكمش أخلاق ( احترم نفسك بقا ) قول لي انت ماذا قدمت لدين الله من انت بجانب الشيخ أيمن الظواهري الذي ترك الدنيا وفنى عمره في الجهاد وترك أهله وعاش في الجبال عمره مع بن لادن والمجاهدبن احترم نفسك والزم حدودك أنزل الناس منازلهم واعرف قدرهم ، وعلى كل حال أنا أحسن الظن فيك لكن اتق الله في نفسك وليس كل ما يتم نشره في الإعلام صحيح لأنها حرب نفسية لزعزعة صفوف المؤمنين ولا تدري ما الذي يحدث على أرض الواقع ( في أخبار كاذبة بتنشر لشق الصفوف وإضعاف المؤمنين وهى جزء من الحرب النفسية وفيكم سماعون لهم ) اصبر واتق الله في إخوانك وأبشر نصر الله قريب وعلاجك إقرأ سورة ( التوبة ) بتدبر وقف عند آيات ذكر المنافقين وتدبرها علشان تعرف مكائدهم ونفوسهم وسلوكهم وتثبيطهم
      أخي إن كنت تحب الجهاد عليك بهذه المدرسة سورتين ( الأنفال والتوبة ) إقرأهما كثيرا وتدبرهما جيدا ، سلام لعلك لا تجدني مرة أخرى على هذا الموقع ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .