سياسية

نمر : المجلس الأعلى للبيئة ليست لديه أية علاقة بقضية الحاويات الآن


*قطعنا شوطاً كبيراً فيما يخص تدوير النفايات ولدينا تفاهمات مع عدد من الشركات!
*مرحب بك؟
ـ مرحب بيكم يا ناس (المجهر)
*موضوع الحاويات لا يزال غامضاً؟
ـ الآن موضوع الحاويات تابع للجنة تتبع لوزارة العدل، ومشكلة من وزير العدل وبرئاسة المستشار بوزارة العدل وعضوية (8) جهات. واللجنة – والحمد لله – بدأت أعمالها وراجعت ومحصت وتقصت عن الحقائق ورفعت تقريراً إلى رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني. وزي ما شايف القصة بقت قومية. وأكرر المجلس الأعلى للبيئة ليست لديه أية علاقة بقضية الحاويات الآن.
*البعض روج بأن هذه الحاويات تحتوي على مواد مضرة ؟
ـ هذا كله كذب وافتراء، والحاويات هي عبارة عن مواد بناء وليس بها أي ضرر أو خطورة، واللجنة التي شكلت راجعت كل شيء فيها .
*كيف وصلت هذه الحاويات من الشمالية إلى أمبدة ؟
ـ هي عبارة عن مواد بناء طلبتها وزارة الصحة، للاستفادة من موادها بمستشفيات بولاية الخرطوم. وبالفعل استفادت منها. وكما ذكرت لو كان هنالك أي ضرر أو خطورة لما جاءت بطلب من وزارة الصحة.
*بمعنى حديثك أنها جاءت بصورة رسمية ؟
ـ نعم جاءت بصورة رسمية وبطلب من وزارة الصحة والتي استفادت منها، كما ذكرت لك.
*ما هي خيارات الوزارة في التعامل معها هل سيتم دفنها ؟
ـ ما في دفن للحاويات، والمعالجة ستتم عبر لجنة متخصصة، وليس عن طريق “عمر نمر”.
*ذكرت في تصريحات صحفية بأنك لم تكن تعلم بأمر وجود هذه الحاويات، إلا بعد أن تم نشرها بالصحف. هل بمعنى حديثك هذا بأنه لا عمل تنسيقي بين مكونات الولاية؟
ـ أصلاً ما قلت كلام زي دا، لأنو الحاويات قضية خاصة بلجنة.
*هل اطلع الوالي عليها؟
ـ أمشي أسأل ناس الولاية.
*هل أنت راضٍ عن فترة عملك كمعتمد للخرطوم ؟
ـ راضٍ تمام الرضا، والمواطن أيضاً راضٍ وذلك بحكم المشروعات التي أنجزناها في نواحٍ عديدة. حيث أنجزنا (45) مدرسة أساس و(50) مدرسة ثانوي بالتعليم، بالإضافة إلى الحدائق و(30) ميداناً بمحلية الخرطوم، بالإضافة إلى ملاعب الخماسيات. ونتشرف بأننا أدخلنا ثقافة ملاعب الخماسيات التي باتت منتشرة اليوم بكثرة، وأعمال الانترلوك والإنارة بشوارع الخرطوم. والكثير من المشاريع التي تجعلنا راضين تمام الرضا، والحمد لله خلال عملي قمت بإنجاز (158) شراكة، منها (103) شراكة مع الأحياء. كما قمنا بعمل مشروعات الأحياء النموذجية والديوم نموذجاً، والتي نفذت فيها مشروعات عديدة.
*وكيف تقيم تجربتك حتى الآن بالمجلس الأعلى للبيئية ؟
ـ راضٍ تمام الرضا عن تجربتي حتى الآن والحمد لله، وفقنا في تنفيذ كل الخطط التي وضعناها في كل المجالات التوعوية والتحكم في البيئة ومراقبة الهواء، وفي مجال الأراضي وقضايا البيئة. ولدينا علاقات تكاملية وممتازة مع كل الوزارات ونمضي في تقديم عمل غير مسبوق.
*مشكلة النفايات ما زالت تؤرق سكان ولاية الخرطوم؟
ـ فيما يتعلق بالنفايات الشق الذي يخصنا نحن كمجلس أعلى للبيئة والمتمثل في الوسيط والمحطات، الحمد لله غير مقصرين فيها على الإطلاق. أما مسألة النقل فهي تخص محليات الخرطوم. والحمد الله الآن قطعنا شوطاً كبيراً في مسألة تدوير النفايات، ولدينا تفاهمات مع عدد من الشركات الخاصة بالقطاع الخاص.
*هناك العديد من التساؤلات أثيرت حول تلوث مياه ولاية الخرطوم، في أوقات سابقة ما تعليقك؟
ـ المياه غير ملوثة وأنهار النيل الأبيض والأزرق ونهر النيل خالية من أي شبهة تلوث ولكن نواجه بعض المشاكل مع استمرار المخالفات، فيما يخص السايفونات من بعض المواطنين والحمد لله. نجري عمليات مراقبة واسعة النطاق وأي مواطن مخالف سيعرض نفسه للعقوبات، ولدينا قانون لحماية البيئة الآن وآلية لتطبيق الأحكام.
*حماية المستهلك هل تتبع للمجلس الأعلى للبيئية ؟
ـ حماية المستهلك جزء من آليات المجلس الأعلى للبيئة لتطبيق اللوائح والقوانين
*أنت قادم من خلفية عسكرية ألم يشكل لك ذلك عقبة في العمل السياسي؟
ـ أبداً بالعكس أفادتني خلفيتي العسكرية، لأنها عمل مرتبط بالجمهور، مما يجعلك تعرف التعامل معهم، ومدركون لمتطلبات المواطنين.
*من الذي جندك للحركة الإسلامية ؟
ـ شوف ما في زول جندني .. وأنا كنت زعيماً لكتلة المستقلين الأحرار إبان دراستي بجامعة القاهرة الفرع. وكنا من الداعمين للمخطط الإسلامي مما سهل علينا الانضمام إلى الاتجاه الإسلامي، وأنا فخور بأنني واحد من الإسلاميين.
*لونك الرياضي؟
ـ هلالابي محلياً وأشجع أي فريق يلعب باسم السودان بالمحافل الخارجية.
*لمن تسمع؟
ـ لكل من يطرب ويتغنى بالمفردة الأنيقة.
*لمن تقرأ ؟
ـ أنا شخص أعشق القراءة جداً وأحب كتب التاريخ والتخطيط الإستراتيجي، بالإضافة إلى ولعي بقراءة الصحف منذ الصباح، حيث أطالع جميع الصحف.
*وهل تتقبل النقد الصحفي أحياناً لك؟
ـ طبعاً أتقبله بصدر أرحب والنقد حينما يكون بناءً يفيد المسؤول، وأنا شخصياً لدي علاقة طيبة بأهل الصحافة وأكن لهم الاحترام والتقدير.
*ما لا يعرفه الناس عن “نمر”؟
ـ متزوج وأب لابنين “أحمد” بالجامعة و”إبراهيم” بالثانوي.
*هل تتدخل في اختيار انتماءاتهما السياسية؟
ـ أبداً لا أتدخل في انتماءاتهما وتصرفاتهما وحياتهما بشكل عام وأتعامل معهما بديمقراطية عالية جداً ونتناقش ونتحاور مع بعضنا البعض دائماً.
*الإسلاميون معروفون بالتعددية في الزواج ؟
ـ أنا والحمد لله متزوج واحدة ولم ولن أفكر بالزواج عليها لأني مرتاح في منزلي.
*موقف يهزك؟
ـ عندما أرى ظلماً وقع لأحد.
*علاقتك بالرئيس “البشير” ؟
ـ علاقة حب مرؤوس برئيسه.
*هل تطلعت إلى أن تكون والياً للخرطوم؟
ـ لم أفكر، وبالمناسبة أنا لا أحب المناصب ولا أسعى لها فقط أكلف وأنفذ.
*كلمة أخيرة ؟
ـ شكراً ليكم.

المجهر


تعليق واحد

  1. انت بس فالح فى كترة النقة فى وسائل الاعلام !!!! جعجعه بلا طحن … كدى نظف لينا العاصمه دى … بلا حاويات بلا بطيخ …الله يقلعك .