رياضية

بيليه: قطر ستنجح في تنظيم كأس العالم 2022


توقع أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه نجاح قطر في استضافة كأس العالم .2022

وردًا على سؤال حول رأيه في استضافة قطر لمونديال 2022، قال بيليه: «أعرف قطر جيداً فقد زرتها في السابق عدة مرات».

وأعرب بيليه عن ثقته في قدرة قطر على تلبية كل متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وهي قادرة على تنظيم كأس العالم بشكل رائع وناجح«.

وأوضح قائلاً:«لدينا كأس العالم في روسيا 2018 وهناك وقت طويل للحديث عن كأس العالم .2022 سمعت أن الاستعدادات تسير على قدم وساق في قطر، لكن ما لفت انتباهي هو أن الملاعب ستكون مكيفة».

كما أعرب بيليه في تصريحات لشبكة «بي إن سبورتس» التليفزيونية في ريو دي جانيرو عن سعادته بنجاح بلاده في تنظيم حدثين كبيرين هما كأس العالم 2014 وأوليمبياد 2016.

ويبقى بيليه علامة فارقة في تاريخ كرة القدم البرازيلية والعالمية فهو يحمل رقماً عجز الجميع عن تحطيمه حيث توج مع بلاده بلقب كأس العالم ثلاث مرات في أعوام 1958 و1962 و1970 كما شارك في النسخة التي استضافتها انجلترا عام .1966

يطلق على بيليه لقب «الجوهرة السوداء» واسمه الحقيقي أدسون ارانتس دي ناسيمنتو ويعتبره عشاقه أفضل لاعب في تاريخ اللعبة.

ذكرياته في كأس العالم لا تنسى من دموعه بعد تحقيق البرازيل أول ألقابها في 1958 مروراً بإصابته التي فاجأت العالم بسبب الخشونة المفرطة في 1966 إلى تسديدته الرأسية والتصدي الأسطوري لحارس مرمى منتخب انجلترا جوردون بانكس في 1970 ثم هدفه في شباك إيطاليا في المباراة النهائية لنفس البطولة التي أقيمت في المكسيك وانتهت بفوز البرازيل «4-1».

ولعب بيليه خلال مسيرته 1363 مباراة سجل خلالها 1281 هدفاً ومثل البرازيل في 91 مناسبة سجل خلالها 77هدفاً. وكما حصل على جائزة لاعب القرن، واختارته مجلة «تايم» الأمريكية بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في القرن العشرين ،كما منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الكرة الذهبية الفخرية باعتباره أيقونة عالمية في كرة القدم.

ولعب بيليه في صفوف سانتوس البرازيلي بين عامي 1956 و1974 قبل أن ينهي مسيرته في فريق نيويورك كوزموس الذي لعب بين صفوفه من 1975 وحتى 1977.

المصري اليوم


تعليق واحد

  1. لن يكون في كأس عالم في عام 2022 سيكون ظهر المهدي وظهوره قد اقترب وستكون الأمة مشتغلة بالفتوحات وستكون ملاحم قادمة بالمنطقة كلها وفي سوريا وفي كل مكان ، يا ريت بقا بدال التفاهة اللي العالم العربي والأمة الإسلامية فيها يعملوا حاجة تنفعهم وتقربهم من ربهم ويجهزوا انفسهم وشعوبهم لما هو قادم فإن الأمر جد خطير وجلل وعظيم .