سياسية

مكافحة المخدرات: نظاميون متورطون في التهريب والإتجار


اقر مسئول رفيع بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بتورط نظاميين في تهريب المخدرات والاتجار بها، في وقت شكا من تدفق وصفه بالهائل لانواع من الاقراص المخدرة المحظورة عالمياً، بالتهريب عبر الحدود الى داخل السودان.
ولفت المسئول الشرطي الذي – فضل حجب اسمه- خلال تصريحات صحفية عقب اجتماع مع لجنة الامن والدفاع بالبرلمان امس، الى عمليات ضبط سرية غير معلنة تقوم بها الادارة، ونوه الى الافصاح عن اليسير منها حتى يطمئن المجتمع، واتهم منظمات عالمية باستهداف الشباب السوداني واغرائهم بتعاطي المخدرات، للحصول على المال والثراء السريع عبرها، قبل ان يطالب الاسر بضرورة مراقبة ابنائها مراقبة لصيقة والانتباه لسلوكهم، وقال محذراً (استهداف الشباب والعمل على تغييب عقولهم يعني ان مستقبل البلد في خطر).

وأوضح المسئول ان شبكات المخدرات تعمل على اغراء كافة فئات المجتمع بمن فيهم افراد القوات النظامية، لتسخيرهم في التهريب والاتجار في المخدرات، وقال ان حدود السودان المفتوحة والتي يتجاوز طولها (8) آلاف كليومتر بما في ذلك ساحل البحر الاحمر، ساهمت في دخول المخدرات من كل النواحي، خاصة العقاقير الطبية.
وأبان ذات المسؤول ان هناك نوعين من الحبوب المخدرة سببا اشكالاً لهم، واكد قدرة الادارة على السيطرة على استعمال تلك الاقراص في الصيدليات بالتنسيق مع المجلس القومي للادوية والسموم، لكنها في ذات الوقت تتدفق بكميات كبيرة عبر التهريب من دول الجوار.
وكشف المسئول عن جلسة سماع ستنظمها لجنة الامن والدفاع بالبرلمان، عن قضايا المخدرات خلال الايام القادمة، واوضح ان ادارة المكافحة ستقدم خلالها ورقة علمية ستكون متاحة للصحفيين ووسائل الاعلام.

صحيفة الجريدة