منوعات

ماذا يعني أن تشعر أن أولادك يكرهونك؟


قد تقع المسؤولية على الأهل او الأبناء او ربما المحيط الاجتماعي. حين يشعر الآباء أن أولادهم يكنون مشاعر الكره تجاههم، عوامل ونتائج كثيرة تلوح في أفق العلاقة الأسرية. اليكم أبرزها:

• الطباع الشخصية تختلف ولا تنسجم
ليس عيباً في أن تختلف الطباع الشخصية بين الأهل والأولاد، وهي عادةً ما تكون كذلك نظراً لاختلاف العمر وطرائق العيش والنظرة الى مفهوم الحياة والطموحات الشخصية. وفي حال لم يتفههم الأب هذه الاختلافات، سيجد حتماً أن هوّة تتسع بينه وبين ابنائه، وانهم لا يعمدون الى فهمه او تقبّله، وربما يشعر أنهم باتوا يكرهونه. في الواقع ان النفور في التعامل الحاصل بين الطرفين، لا يعني كرهاً بل التباساً وعدم قدرة على تفهّم وجهات النظر المتباعدة. وفي حال شعر الأهل أن اولادهم يكنون لهم شعور الكره، هذا يعني ضرورة اللجوء الى الحوار البناء لتبديد الهواجس وتوضيح الاختلاف في وجهات النظر. في حين ان اتساع الهوّة بين الطرفين قد يؤدي الى توليد مشاعر كرهٍ فعلية من الصعب محوها مع الوقت.

النهار