سياسية

نواب بالكنيست يطالبون حكومتهم بكشف تفاصيل مساعدة السودان دوليا


كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن مجموعة من نواب الكنيست بالائتلاف الحكومى والمعارضة الإسرائيلية، بعثت مؤخرا رسالة إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن النائب افى ديختر، تطالبه بإجراء نقاش عاجل فى اللجنة بشأن حث إسرائيل للولايات المتحدة ودول أوروبية، على مساعدة النظام السودانى برئاسة عمر البشير.

وكتب الأربعة نواب فى رسالتهم أنه حسب معلوماتهم فإن العلاقات بين إسرائيل والسودان والنشاط الإسرائيلى فى الغرب من أجل النظام السودانى، لم تطرح للنقاش فى المجلس الوزارى السياسى – الأمنى المصغر “الكابنيت”، أو فى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية.

وأضاف نواب الكنيست “إسرائيل تعمل كثيرا فى الأشهر الأخيرة فى أفريقيا، فى مسارات علنية وسرية، من أجل استئناف وتعزيز العلاقات الدبلوماسية. لكن هناك أمر اعتقال دولى ضد الرئيس السودانى عمر البشير، بعد اتهامه بالمسئولية عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فى إقليم دارفور. وخلال العقد الأخير تم العثور على قوافل أسلحة كانت فى طريقها إلى غزة عبر الأراضى السودانية، كما عثر على مصنع للصواريخ لحماس هناك، وحسب ما نعرفه فان استئناف العلاقات مع الدولة المختلف عليها لم يحظ بتصدق من المجلس الوزارى المصغر ولم يناقش فى لجنة الخارجية والأمن”.

وقال النواب إن مساعدة إسرائيل للسودان، تجرى رغم حقيقة أن لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين كما أن الإدارة الأمريكية وصفت السودان قبل 20 عاما بأنها تساعد وترعى التنظيمات الإرهابية، وتفرض على السودان عقوبات اقتصادية ثقيلة بسبب خرقها لحقوق الإنسان.

وأضاف نواب الكنيست “أن محاولة دعم دولة يترأسها متهم بجرائم ضد الإنسانية، يطرح تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالحفاظ على حقوق الإنسان وما هى مصالحها، فى هذا الوقت بالذات، بعد الكشف عن هذه العلاقات، يعتبر الأمر مسألة سياسية وأمنية يجب على اللجنة مناقشة إبعادها وحيويتها”.

ووقع الطلب النواب ميخال روزين وتمار زاندبرج من حزب ميرتس اليسارى المعارض، وكسانيا سباتلوبا من “المعسكر الصهيونى”، ويهودا جليك من حزب “الليكود”.

كتب – محمود محيى
اليوم السابع


‫6 تعليقات

  1. يا ناس دايرين تقولوا أن إسرائيل تقدم دعم للسودان دى ما تركب فى الرأس شوفوا غيره

  2. هل توجيه اتهامات لرئيس دوله من محكمه مسيسه كاف لادانته ؟ لماذا لايلتفت نواب الكينست لجرائم وانتهاكات دولتهم المتعدده تجاه اصحاب الارض المحتله ويطالبوا بايقافها ومراعاه تطبيق مواثيق حقوق الانسان؟ وماعلاقه اسرائيل برسم السياسه الخارجيه للولايات المتحده حتي تطالب حكومتهم بابقاء السودان في قائمه الدول الراعيه للارعاب ومواصله مقاطعته وحصاره.
    اذا كانت الدوافع تبادل المصالح مع السودان فتدخل النواب يعيق تطبيق المصالح!! واذا كان الهدف المزايده والابتزاز ومزيد من الضغوط فهو حشر لانوف لايفيد كثيرا لانه لايوجد عطاء بدون مقابل في عالم اليوم !!
    والتجارب العمليه والتاريخ القديم والمعاصر يقول باستحاله اخذ بدون عطاء ومثال تصدير الغاز عبر تركيا حي امامنا !! كذلك سيكون تصدير نفط الجنوب وتنميه مصادر تدفق المياه شمالا وبسط الامن والاستقرار بوسط وشرق افريقيا وجنوب السودان. فلتصمت الافواه النشاز للابتزاز داخل الكنيست او خارجه والا تكون قد جنت علي نفسها براقش.